|
وزيرة الثقافة تفتتح معرضاً فنياً لاحياء ذكرى محمود درويش في بيرزيت
نشر بتاريخ: 04/02/2009 ( آخر تحديث: 04/02/2009 الساعة: 22:41 )
رام الله- معا- نظمت جامعة بيرزيت وبالتعاون مع وزارة الثقافة والعديد من المراكز الثقافية وجاليري المحطة اليوم معرضاً فنيًا تحت عنوان (جواز سفر) وذلك في قاعة متحف المقتنيات التراثية والفنية في الجامعة ،وافتتح المعرض وزيرة الثقافة تهاني ابو دقة ود . نبيل قسيس رئيس جامعة بيرزيت وبحضورالسيدة فيرا تمارى مديرة متحف المقتنيات التراثية والفنية في الجامعة.
حيث ثمنت وزيرة الثقافة أبو دقة من خلال كلمة القتها في افتتاح المعرض الفني الذي نظم لاحياء ذكرى الشاعر الكبير محمود درويش دور الجامعات الفلسطينية الهام في ابراز الثقافة والتعريف بها حيث تعد المنبر العلمي والثقافي الذي تعتمد عليه السلطة الوطنية الفلسطينية لكونها الارضية المناسبة للثقافة والفن ، مؤكدة أن رحيل الشاعر الكبير محمود درويش ترك فراغًا كبيرًا في الثقافة الفلسطينية والعربية وبالرغم من ذلك فان رحيله استمر يغذي هذا الفراغ الثقافي والادبي فما يزال اسم محمود درويش الهاما لكثير من الابداعات الفنية وماتزال اقلام الكتاب وريش الفنانيين التشكيليين تستنطق اشعاره لتغذي ثقافتنا وادبنا فما زال حاضرا في قلوبنا رغم رحيله. وبدوره نوه رئيس جامعة بيرزيت د. نبيل قسيس الى ان هذا المعرض الفني الذي شارك فيه عدد من الفنانيين الفلسطينين التشكيليين يصب في خانة الاهتمام بالارث الثقافي الذي يحمله الشاعر الكبير.مؤكداًان اعماله الشعرية مازالت الهام وعبرة لكل فنان فلسطيني يقدرها ويعتز بها. مستذكراً علاقة الصداقة القوية التي تربط الشاعر محمود درويش مع جامعة بيرزيت حيث احيى حفلاً شعرياً في احدى ساحة الجامعة حضره الاف الجماهير بالاضافة الاان اهم علاقة تربط الشاعر بالجامعة هو انه كان احد اعضاء امناء جامعة بيرزيت. |