صندوق الأقصى يقدم معونات طبية وغذائية لاغاثة قطاع غزة
نشر بتاريخ: 05/02/2009 ( آخر تحديث: 05/02/2009 الساعة: 10:58 )
غزة- معا- وصلت إلى غزة قافلة من معونات صندوق الأقصى تشمل 80 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية لمستشفى الشفاء بالإضافة إلى 200 طناً من الطحين، عن طريق الهلال الأحمر المصري.
وتندرج هذه الشحنات ضمن البرنامج الإغاثي الذي اعتمدته اللجنة الإدارية لصندوق الأقصى بقيمة (25) مليون دولار أمريكي، ويشمل بالإضافة إلى المعونات، المساهمة في الإصلاح السريع وإعادة تأهيل المنشآت التعليمية والصحية والمرافق الحيوية.
وقد تم تسليم الأدوية لوزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة، بينما سلمت الأغذية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتوزيعها في القطاع.
ويحرص صندوق الأقصى (المنبثق عن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة عام 2000، ويديره البنك الإسلامي للتنمية) على أفضل استجابة ممكنة لاحتياجات أهالي القطاع في هذه الفترة.
وبهذه القافلة تبلغ قيمة مجموع ما تم تنفيذه من إغاثة صندوق الأقصى لغزة، خلال الأزمة الحالية؛ 3 ملايين دولار أمريكي، وردت عن طريق كل من الهلال الأحمر المصري ووزارة الصحة الفلسطينية وبرنامج الخليج العربي لدعم مؤسسات الأمم المتحدة.
وقد أشار رئيس البنك الإسلامي للتنمية د. أحمد محمد علي، بأن المزيد من المعونات الطبية والغذائية هي في الطريق إلى غزة عبر مؤسسات أخرى مثل الهلال الأحمر القطري والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
يذكر أن صندوق الأقصى المنبثق عن قرارات القمة العربية في القاهرة عام 2000، ويديره البنك الإسلامي للتنمية، جاء استجابة لمتطلبات مساعدة الشعب الفلسطيني لدعم صموده إبان اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول عام 2000، حيث تولى صندوق الأقصى مهمة إعداد المشاريع للشراكة التمويلية مع البنك الإسلامي للتنمية والهيئات المالية العربية والإشراف على تنفيذها.
وتشمل حافظة المشاريع التي يدعمها البنك والصندوق كافة القطاعات الحيوية للاقتصاد مع تركيز الاهتمام على قطاعات التعليم والرعاية الصحية والزراعة، ومشاريع إعادة التأهيل للبنية التحتية، والبرامج الاجتماعية والإغاثية، وإعمار البلدة القديمة في القدس الشريف.
وتندرج هذه الشحنات ضمن البرنامج الإغاثي الذي اعتمدته اللجنة الإدارية لصندوق الأقصى بقيمة (25) مليون دولار أمريكي، ويشمل بالإضافة إلى المعونات، المساهمة في الإصلاح السريع وإعادة تأهيل المنشآت التعليمية والصحية والمرافق الحيوية.
وقد تم تسليم الأدوية لوزارة الصحة التابعة للحكومة المقالة، بينما سلمت الأغذية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتوزيعها في القطاع.
ويحرص صندوق الأقصى (المنبثق عن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة عام 2000، ويديره البنك الإسلامي للتنمية) على أفضل استجابة ممكنة لاحتياجات أهالي القطاع في هذه الفترة.
وبهذه القافلة تبلغ قيمة مجموع ما تم تنفيذه من إغاثة صندوق الأقصى لغزة، خلال الأزمة الحالية؛ 3 ملايين دولار أمريكي، وردت عن طريق كل من الهلال الأحمر المصري ووزارة الصحة الفلسطينية وبرنامج الخليج العربي لدعم مؤسسات الأمم المتحدة.
وقد أشار رئيس البنك الإسلامي للتنمية د. أحمد محمد علي، بأن المزيد من المعونات الطبية والغذائية هي في الطريق إلى غزة عبر مؤسسات أخرى مثل الهلال الأحمر القطري والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
يذكر أن صندوق الأقصى المنبثق عن قرارات القمة العربية في القاهرة عام 2000، ويديره البنك الإسلامي للتنمية، جاء استجابة لمتطلبات مساعدة الشعب الفلسطيني لدعم صموده إبان اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول عام 2000، حيث تولى صندوق الأقصى مهمة إعداد المشاريع للشراكة التمويلية مع البنك الإسلامي للتنمية والهيئات المالية العربية والإشراف على تنفيذها.
وتشمل حافظة المشاريع التي يدعمها البنك والصندوق كافة القطاعات الحيوية للاقتصاد مع تركيز الاهتمام على قطاعات التعليم والرعاية الصحية والزراعة، ومشاريع إعادة التأهيل للبنية التحتية، والبرامج الاجتماعية والإغاثية، وإعمار البلدة القديمة في القدس الشريف.