نقابة أدلاء السياحة تنظم ورشة عمل حول تطوير عمل الأدلاء السياحيين
نشر بتاريخ: 05/02/2009 ( آخر تحديث: 05/02/2009 الساعة: 11:17 )
بيت لحم- معا- نظمت نقابة أدلاء السياحة العرب وبرعاية وزارة السياحة والآثار الفلسطينية ورشة عمل تخصصية حول تطوير عمل الادلاء السياحيين، بمشاركة عدد من أدلاء السياحة الفلسطينيين وذلك في فندق بيت لحم.
وشدد رئيس النقابة سمير بحبح على أهمية الالتزام بالقوانين المعمول بها لما هو للصالح العام ومن اجل تطوير الصناعة السياحية في فلسطين، مؤكدا أن إقامة هذه الفعالية انما هي من أجل تطوير قدرات الادلاء السياحيين، ومن اجل تفعيل قدرة النقابة التي تضم اعضاء من مختلف المناطق بما فيها القدس الشرقية.
وبدورها الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار فقد أشارت في كلمتها الافتتاحية للدورة إلى أن إقامة مثل هذه الفعالية للادلاء السياحيين هي مناسبة هامة للتأكيد على دور الدليل السياحي الذي يعتبر لسان وواجهة فلسطين أمام الضيوف والحجاج الاجانب في بلادنا، ولذلك فلا بد من التركيز وايلاء الاهمية للأدلاء السياحيين الذين يجب عليهم ان يعكسوا الصورة الحقيقية عن فلسطين وآثارها ومكانتها السياحية.
وقالت دعيبس:" إن الوضع السياحي في فلسطين قد شهد تطورا ملحوظا خلال العام الماضي 2008 حيث وصل عدد السياح نحو مليون و400 الف سائح، وكان لدينا املا في ان يزيد هذا العدد للعام الحالي 2009 الا ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قد اثر على النشاط السياحي، ومع ذلك فلا بد من بذل كل الجهود حتى نصل لهدفنا في التميز وخاصة بعد ان تم كسر الحواجز وتخطي الصعوبات فيما يتعلق باثار الازمة المالية العالمية في النصف الثاني من العام الماضي اذ انها تركت اثرا على ذلك وهذا ما يميز السياحة لحساسيتها من المستجدات السياسية والاقتصادية على الارض" .
واعربت دعيبس عن املها ورغم كل المستجدات والصعاب العمل على تفعيل دور القطاع الخاص وتفعيل الاطر المختصة في المجال السياحي كنقابة الادلاء السياحيين وجمعية الفنادق العربية وجمعية وكلاء السياحة والسفر، مشيرة إلى ضرورة التركيز على جودة الخدمات وتطوير المنتج السياحي وتطوير البنية التحتية من خلاء انشاء الفنادق الجديدة وتطوير الفنادق القائمة والعمل على ماسسة العلاقة بين القطاع الخاص والعام وذلك للنجاح في المنافسة كون فلسطين تعتبر مقصد سياحي ربما هو الاهم في العالم وهو مهد ميلاد السيد المسيح.
واشارت نقابة أدلاء السياحة إلى أن ورشة العمل شملت عددا من المحاضرات المختصة بعمل الادلاء وتطوير معلوماتهم ومهاراتهم وقدراتهم على مدى ساعات اليوم الاول اذ كانت اول هذه المحاضرات للدكتور حمدان طه الوكيل المساعد لقطاع الآثار في وزارة السياحة والآثار وكانت عن الحفريات الاثرية الجديدة في فلسطين، اما الثانية فكانت للاب ابراهيم فلتس كاهن رعية اللاتين في القدس وممثل العلاقات والبرتوكول لدى السلطة الفلسطينية حاضر بها الأب سمير نيروز والتي تمحورت حول تاريخ الفرنسيسكان في الاراضي المقدسة.
وقدم رامي القسيس مدير مركز السياحة البديلة محاضرة عن الارشادات الاخلاقية للسياحة في فلسطين، فيما كانت المحاضرة الاخيرة للدكتور حنا مسلم المحاضر في جامعة بيت لحم وذلك عن اخلاقيات المهنة في الجامعة.
و يذكر أنه وفي اليوم الثاني تم تنظيم رحلة ميدانية الى مدينة اريحا للادلاء السياحيين تنطلق من بيت لحم وتشمل مواقع النبي موسى وتلول ابو العلايق وشجرة الجميزة وقصر هشام وتل اريحا وجبل القرنطل وعين السلطان.
وشدد رئيس النقابة سمير بحبح على أهمية الالتزام بالقوانين المعمول بها لما هو للصالح العام ومن اجل تطوير الصناعة السياحية في فلسطين، مؤكدا أن إقامة هذه الفعالية انما هي من أجل تطوير قدرات الادلاء السياحيين، ومن اجل تفعيل قدرة النقابة التي تضم اعضاء من مختلف المناطق بما فيها القدس الشرقية.
وبدورها الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار فقد أشارت في كلمتها الافتتاحية للدورة إلى أن إقامة مثل هذه الفعالية للادلاء السياحيين هي مناسبة هامة للتأكيد على دور الدليل السياحي الذي يعتبر لسان وواجهة فلسطين أمام الضيوف والحجاج الاجانب في بلادنا، ولذلك فلا بد من التركيز وايلاء الاهمية للأدلاء السياحيين الذين يجب عليهم ان يعكسوا الصورة الحقيقية عن فلسطين وآثارها ومكانتها السياحية.
وقالت دعيبس:" إن الوضع السياحي في فلسطين قد شهد تطورا ملحوظا خلال العام الماضي 2008 حيث وصل عدد السياح نحو مليون و400 الف سائح، وكان لدينا املا في ان يزيد هذا العدد للعام الحالي 2009 الا ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة قد اثر على النشاط السياحي، ومع ذلك فلا بد من بذل كل الجهود حتى نصل لهدفنا في التميز وخاصة بعد ان تم كسر الحواجز وتخطي الصعوبات فيما يتعلق باثار الازمة المالية العالمية في النصف الثاني من العام الماضي اذ انها تركت اثرا على ذلك وهذا ما يميز السياحة لحساسيتها من المستجدات السياسية والاقتصادية على الارض" .
واعربت دعيبس عن املها ورغم كل المستجدات والصعاب العمل على تفعيل دور القطاع الخاص وتفعيل الاطر المختصة في المجال السياحي كنقابة الادلاء السياحيين وجمعية الفنادق العربية وجمعية وكلاء السياحة والسفر، مشيرة إلى ضرورة التركيز على جودة الخدمات وتطوير المنتج السياحي وتطوير البنية التحتية من خلاء انشاء الفنادق الجديدة وتطوير الفنادق القائمة والعمل على ماسسة العلاقة بين القطاع الخاص والعام وذلك للنجاح في المنافسة كون فلسطين تعتبر مقصد سياحي ربما هو الاهم في العالم وهو مهد ميلاد السيد المسيح.
واشارت نقابة أدلاء السياحة إلى أن ورشة العمل شملت عددا من المحاضرات المختصة بعمل الادلاء وتطوير معلوماتهم ومهاراتهم وقدراتهم على مدى ساعات اليوم الاول اذ كانت اول هذه المحاضرات للدكتور حمدان طه الوكيل المساعد لقطاع الآثار في وزارة السياحة والآثار وكانت عن الحفريات الاثرية الجديدة في فلسطين، اما الثانية فكانت للاب ابراهيم فلتس كاهن رعية اللاتين في القدس وممثل العلاقات والبرتوكول لدى السلطة الفلسطينية حاضر بها الأب سمير نيروز والتي تمحورت حول تاريخ الفرنسيسكان في الاراضي المقدسة.
وقدم رامي القسيس مدير مركز السياحة البديلة محاضرة عن الارشادات الاخلاقية للسياحة في فلسطين، فيما كانت المحاضرة الاخيرة للدكتور حنا مسلم المحاضر في جامعة بيت لحم وذلك عن اخلاقيات المهنة في الجامعة.
و يذكر أنه وفي اليوم الثاني تم تنظيم رحلة ميدانية الى مدينة اريحا للادلاء السياحيين تنطلق من بيت لحم وتشمل مواقع النبي موسى وتلول ابو العلايق وشجرة الجميزة وقصر هشام وتل اريحا وجبل القرنطل وعين السلطان.