|
استطلاع رأي : �.2 يؤيدون تهدئة فلسطينية - إسرائيلية
نشر بتاريخ: 05/02/2009 ( آخر تحديث: 05/02/2009 الساعة: 19:15 )
بيت لحم- معا- في أحدث استطلاع للرأي أعده د.نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO)، اظهر أن نسبة كبيرة من الفلسطينيين وصلت إلى %88.2 يؤيدون تهدئة فلسطينية إسرائيلية في الوقت الحاضر منهم %86.1 من قطاع غزة، و%89.6 من الضفة الغربية.
وأجري الاستطلاع خلال الفترة (25 – 31 )كانون الثاني 2009)، وشمل عينة عشوائية مكونة من 673 شخصاً، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم فوق سن 18 عاماً. وقال د. نبيل كوكالي مدير عام المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن نسبة التأييد لحركة فتح كانت هي الأعلى إذ وصلت النسبة إلى %40.6، ولحماس %31.4، مشيرا أن نسبة التأييد لحركة فتح في غزة كانت هي الأعلى إذ وصلت إلى %42.5 في حين وصلت شعبية حماس إلى %27.8. أما في الضفة الغربية فقد حصلت حركة فتح على تأييد %39.2 وحماس على %23.7. وأضاف أن أغلبية الجمهور الفلسطيني تعتقد أن لا أحد إنتصر في الحرب التي جرت مؤخراً في قطاع غزة إذ وصلت هذه النسبة إلى %54.1 منهم %34.7 من قطاع غزة و %66.3 في الضفة الغربية. وبيّن د.كوكالي أن %56.0 من سكان قطاع غزة يعتقدون أن حركة حماس تسير البلاد بالاتجاه الخاطىء أما في الضفة الغربية فقد وصلت نسبتهم إلى %48.3 ، مضيفا أن %41.7 من الفلسطينيين لهم رأي إيجابي بالرئيس الأمريكي الجديد إذ يأمل الفلسطينييون من باراك أوباما بأن يقوم بخطوات عملية وحقيقية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. الانتصار: رأى %54.1 من الجمهور الفلسطيني لا أحد انتصر في الحرب التي جرت في غزة مؤخراً، في حين قال %34.1 بأن حماس قد انتصرت و %10.5 إسرائيل، و %1.3 حركة فتح. تسيير البلاد: رأى %51.3 من الجمهور الفلسطيني أن حركة حماس تسير البلاد بالاتجاه الخاطىء و %41.7 بالاتجاه الصحيح، و %7.0 امتنعوا عن الإجابة. أما بخصوص حركة فتح فرأى %46.0 من المستطلعين أنها تسير البلاد في الاتجاه الصحيح و %46.0 بالاتجاه الخاطىء وامتنع %8.0 عن الإجابة عن هذا السؤال. إطلاق الصواريخ: أيّد %39.3 من الفلسطينيين إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل في حين عارضها %27.2 وتردد %33.5 عن الإجابة عن هذا السؤال. تحمل مسؤولية الحرب: وحول سؤال "في نظرك من الذي يتحمل مسؤولية الحرب التي جرت في غزة مؤخراً؟" أجاب %54.4 إسرائيل و %14.5 حماس و %13.0 أمريكا و %7.6 فتح و %4.8 مصر و %4.8 إيران و %0.7 سوريا و %0.2الاتحاد الأوروبي. إدارة السلطة الفلسطينية: ورداً على سؤال "هل أنت راضٍ أم غير راضٍ حول الطريقة التي يدير فيها الرئيس محمود عباس وظيفته كرئيس للسلطة الفلسطينية؟" أجاب %48.8 غير راضٍ و %28.7 راضٍ و %22.5 أجابوا "لا أعرف". التأييد لحركة حماس وفتح: رأى %25.9 من المستطلعين أن تأييدهم لحركة حماس قد زاد بعد الحرب على غزة في حين رأى %12.8 بأنه تراجع، وقال %14.1 بأن تأييدهم لحماس بقي كما هو، ومازالوا مؤيدين، في حين قال %47.2 بأن موقفهم من حماس بقي على ما كان عليه فهم ليسوا أصلاً من المؤيدين. وقال %19.4 بأن تأييدهم لحركة فتح قد زاد بعد الحرب، في حين قال %16.3 بأنه تراجع في حين %28.5 بأن تأييدهم لحركة فتح قد بقي ثابتاً فهم أصلاً من المؤيدين، أما %35.8 فليسوا من المؤيدين أصلاً. ميزان القوى: وحول سؤال "بعد حرب غزة، هل زادت أو ضعفت قوة إسرائيل، حركة حماس، حركة فتح، السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خالد مشعل؟". كانت الإجابات على النحو الآتي: أولاً: إسرائيل: %11.4 قالوا إزدادت كثيراً، و %26.3 إزدادت نوعاً ما، و%27.0 بقيت كما هي، و%19.8 ضعفت نوعاً ما، و%15.5 ضعفت كثيراً. ثانياً: حركة حماس: %22.4 قالوا إزدادت كثيراً، و %21.1 إزدادت نوعاً ما، و %29.7 بقيت كما هي، و %22.7 ضعفت نوعاً ما، و%4.1 ضعفت كثيراً. ثالثاً: حركة فتح: %4.3 قالوا إزدادت كثيراً ، و %21.2 إزدادت نوعاً ما ، و %52.2 بقيت كما هي ، و %12.3 ضعفت نوعاً ما ، و %10.0 ضعفت كثيراً. رابعاً: السلطة الفلسطينية: %2.7 قالوا إزدادت كثيراً ، و%20.2 إزدادت نوعاً ما ، و%50.8 بقيت كما هي ، و%16.2 ضعفت نوعاً ما ، و%10.1 ضعفت كثيراً. خامساً: محمود عباس: %4.3 قالوا إزدادت كثيراً، و %17.0 إزدادت نوعاً ما، و %40.6 بقيت كما هي، و%20.7 ضعفت نوعاً ما، و% 17.4 ضعفت كثيراً. سادساً: خالد مشعل: %23.8 قالوا إزدادت كثيراً، و%17.8 إزدادت نوعاً ما، و%28.1 بقيت كما هي، و %21.4 ضعفت نوعاً ما، و%8.9 ضعفت كثيراً. مؤتمر الدوحة: %57.8 أيدوا مشاركة خالد مشعل وبعض رؤساء الفصائل في مؤتمر الدوحة، في حين عارض مشاركتهم %24.6 وامتنع %17.6 عن الإجابة عن هذا السؤال. الحل الأفضل: رأى %46.0 من الجمهور الفلسطيني أن الحل الأفضل للشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية هو تشكيل حكومة وحدة وطنية و%37.0 إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية و%3.7 دعوة قوات دولية لتولي المسؤولية في قطاع غزة و%1.2 ضَم قطاع غزة إلى مصر. الموقف العام تجاه منظمات وقيادات: وجواباً عن سؤال "هل لديك رأي إيجابي جداً، أيجابي نوعاً ما، سلبي نوعاً ما، سلبي جداً، عن المنظمات والمؤسسات والأفراد؟". كانت النتائج على النحو التالي: إسم المنظمة أوالمؤسسة أو الفرد إيجابي جداً إيجابي نوعاً ما سلبي نوعاً ما سلبي جداً 1. رئيس السطة الفلسطينية أبو مازن: 18.3: 31.9: :27.5 22.3 2. رئيس حركة حماس – خالد مشعل: 24.4: 25.6: 35.6: 14.4 3. رئيس الوزراء سلام فياض: 16.4: 47.3: 21.2: 15.1: 4. رئيس الحكومة المقال - إسماعيل هنية: 27.7: 28.2: 35.5: 8.6 5. أمين سر منظمة التحرير - ياسر عبد ربه: 28.4: 34.4: 18.1: 19.1 6. الرئيس الأمريكي باراك اوباما: 18.8: 22.9: 22.1: 36.2 7. قناة الجزيرة: 66.1: 21.2: 7.2: 5.5 8. قناة العربية: 49.9: 32.5: 11.9: 5.7 9. قمة الدوحة: 49.9: 32.1: 11.9: 6.1 10. قمة الكويت: 18.8: 58.8: 16.2: 6.2 التأييد للمنظمات الفلسطينية: وحول سؤال "أُذكر إسم المنظمة أو الحزب التي تؤيدها / وتعد نفسك نصيراً لها" – سؤال مفتوح. كانت النتيجة على النحو الآتي: %40.6 فتح، و %31.3 حماس، و %5.4 الجبهة الشعبية، و %2.7 الجهاد الإسلامي، و %1.8 المبادرة الوطنية، و %1.3 الجبهة الديمقراطية، و %0.9 حزب الشعب، و %0.7 فدا، و %8.8 لا أحد، و %5.8 مستقل، و %5.0 رفضوا الإجابة. إنتخاب رئيس السلطة الفلسطينية: ورداً عن سؤال "لو جرت إنتخابات رئاسية جديدة بموافقة جميع القوى السياسية فمن هو الشخص الذي ستختاره ليكون رئيساً للسلطة الفلسطينية؟" – سؤال مفتوح. كانت الإجابة على النحو الآتي: %15.8 إسماعيل هنية، %14.4 مروان البرغوثي، %12.6 محمود عباس، %9.2 ياسر عبد ربه، %8.9 خالد مشعل، %5.5 شخصية مستقلة، %4.4 محمد دحلان، %4.1 مصطفى البرغوثي، %3.6 سلام فياض، %3.5 عزيز الدويك، %3.3 محمود الزهار، %2.2 أحمد سعدات،%2.1 رمضان شلّح، %0.8 قيس عبد الكريم، %0.6 منيب المصري، %0.6 صائب عريقات، %1.6 مرشح حركة حماس، %0.2 بسّام الصالحي، %0.8 مرشح حركة فتح، %3.5 لا أحد، و%2.3 أجابوا "لا أعرف". إعادة الإعمار: رأى %37.4 من الجمهور الفلسطيني أن حكومة إسماعيل هنية المقالة هي الأفضل لتحمل مسؤولية إعادة بناء قطاع غزة في حين رأى %36.2 أن حكومة سلام فياض هي الأفضل بينما %26.4 أجابوا "غير ذلك". نشر قوات دولية: أيد %37.6 من الجمهور الفلسطيني نشر قوات متعددة الجنسيات في قطاع غزة في حين عارض ذلك %61.2 وامتنع %1.2 عن الإجابة عن هذا السؤال. دور المقاومة خلال الإجتياح: وجوابا عن سؤال "هل تعتقد ان المقاومة قد قامت بدورها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أم لا؟" أجاب %40.1 بدرجة كبيرة، و %33.3 بدرجة متوسطة، و %23.9 بدرجة قليلة، و %2.7 أجابوا "لا أعرف". تهدئة فلسطينية – إسرائيلية: وحول سؤال "ما هو موقفك من تهدئة فلسطينية إسرائيلية في الوقت الحاضر؟" وأجاب (49.3%) أؤيدها بشدة، و(38.9%) أؤيدها إلى حدٍ ما، و(5.8%) لا أؤيدها إلى حدٍ ما، و(4.0%) لا أؤيدها بشدة، و (2.0%) أجابوا "لا أعرف". نشر قوات متعددة الجنسيات: وحول السؤال "هل تؤيد نشر قوات متعددة الجنسيات في قطاع غزة أم لا؟"، أجاب (32.6 %) أعارض بشدة، و(28.6%) أعارض إلى حدٍ ما، و(31.1%) أؤيد إلى حدٍ ما، و(6.4%) أؤيد بشدة، و(1.3%) أجابوا "لا أعرف". مفاوضات السلام: وحول سؤال "هل تؤيد بشدة، تؤيد نوعاً ما، تعارض نوعاً ما، تعارض بشدة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟" أجاب %20.0 أؤيد بشدة، و %53.6 أؤيد إلى حدٍ ما، و%11.5 أعارض نوعا ما، و%12.7 أعارض بشدة، و %2.2 أجابوا "لا أعرف". السلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين: وحول سؤال "الان فكّر باتجاه المستقبل -عندما يصبح أطفالك بعمرك- هل تفكر بأنه سيكون آنذاك سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟" وأجاب (2.4%) حتماً، و (14.4%) محتمل، و (16.5%) ممكن، و (23.3%) غير محتمل، و (40.8%) قطعياً لا، و(2.6%) أجابوا "لا أعرف". القلق على لقمة العيش: وحول سؤال " إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي ؟ أجاب (40.7%) قلق، و(40.7%) قلق جداً و(12.1%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، و(4.6%) غير قلق أبداً، و (1.9%) أجابوا "لا أعرف". الوضع الاقتصادي: قيّم (72.0%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ وفي حين قيمه (24.7%) بالمتوسط، و(2.8 %) بالجيد، وامتنع (0.5%) عن الإجابة عن هذا السؤال. النظرة إلى المستقبل: أجاب (33.9%) ممن شملهم الاستطلاع بأنهم متفائلون على الرغم من الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، في حين أجاب (61.2%) بأنهم متشائمون، و تحفظ (4.9%) عن الإجابة. هموم المواطن: وحول سؤال "ما همك الرئيس في الوقت الحاضر ؟". أجاب (28.6%) العمل/النقود، (40.5%) الأمان، (11.5%) الصحة، (19.4%) المستقبل. الرضا عن الحياة: وجواباً عن سؤال " كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ "؟ وكانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (3.61) درجة. نبذة عن الدراسة: وقال الياس كوكالي من قسم الأبحاث والدراسات، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة كافة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تم اختيارها من (150) موقعاً، منها (110) موقعاً من الضفة الغربية و (40) موقعاً من قطاع غزة. وبين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.78%) عند مستوى ثقة (95%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.8%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.2%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (61.5%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (38.5%) من قطاع غزة. وأشار كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (49.9%) مدينة، (31.6%) قرية، (18.4%) مخيم. وتابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 32.9 سنة، و أن توزيع العينة بالنسبة إلى الحالة الاجتماعية كان على النحو التالي (37.1%) أعزب، (60.3%) متزوج، (2.6%) غير ذلك. |