موظفو الـ UNRWA يتظاهرون احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم
نشر بتاريخ: 05/02/2009 ( آخر تحديث: 05/02/2009 الساعة: 17:58 )
رام الله - معا - اعتصم العاملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، اليوم الخميس، في مقر دار المعلمين التابع للوكالة في مدينة رام الله لعدم تلبية مطالبهم.
قال د.شاكر الرشق رئيس اتحاد العاملين في وكالة الغوث في فلسطين :" إن هذا الاعتصام والإضراب جاء احتجاجا على عدم تلبية الإدارة لمطالبنا كعاملين في الوكالة".
وأشار الرشق إلى أن مطالب العاملين في الوكالة تتركز على زيادة الرواتب في خضم الغلاء في المعيشة وارتفاع الأسعار، وكذلك تطبيق الإجازة للعاملين يومين أسبوعيا، أسوة بموظفي السلطة الوطنية، وموظفي الأونروا في الدول الأخرى.
واشار الرشق أن إدارة الوكالة لم تستمع للمطالب التي قدمناها لها قبل الشروع بتطبيق هذا الإضراب، مبررة موقفها بأن الوضع في قطاع غزة سلب الوقت والجهد ومعظم ميزانية الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح د. الرشق أن العاملين في الوكالة لا يريدون الاستمرار في الإضراب لفترة طويلة، إلا إذا لم تلب الإدارة مطالبهم المشروعة.
وقال المعتصمون إنهم يريدون تأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم في الحاضر والمستقبل، مطالبين إدارة الوكالة بالإقرار الفعلي بالحق في العمل اللائق والحياة الكريمة للعاملين في وكالة الغوث وأسرهم.
وأكد اتحاد النقابات المستقلة في بيان لها، الحاجة لتعزيز استقرار علاقات العمل في وكالة الغوث في هذا الوقت كضرورة استثنائية.
واعتبر الاتحاد المفاوضات الجماعية القائمة على حسن النية هي الطريق الأفضل للتوصل إلى اتفاق يحقق مصالح وأهداف كافة الأطراف المعنية، ويشكل تجسيدا لمعايير العمل الدولية الملزمة قانونيا وأخلاقيا لإدارة الوكالة.
يذكر أن الاعتصام تزامن مع اعتصامين مماثلين في كل من مخيم الدهيشة في بيت لحم، ومخيم عسكر في نابلس، لتلبية مطالب العاملين في الوكالة في أسرع وقت ممكن.
قال د.شاكر الرشق رئيس اتحاد العاملين في وكالة الغوث في فلسطين :" إن هذا الاعتصام والإضراب جاء احتجاجا على عدم تلبية الإدارة لمطالبنا كعاملين في الوكالة".
وأشار الرشق إلى أن مطالب العاملين في الوكالة تتركز على زيادة الرواتب في خضم الغلاء في المعيشة وارتفاع الأسعار، وكذلك تطبيق الإجازة للعاملين يومين أسبوعيا، أسوة بموظفي السلطة الوطنية، وموظفي الأونروا في الدول الأخرى.
واشار الرشق أن إدارة الوكالة لم تستمع للمطالب التي قدمناها لها قبل الشروع بتطبيق هذا الإضراب، مبررة موقفها بأن الوضع في قطاع غزة سلب الوقت والجهد ومعظم ميزانية الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح د. الرشق أن العاملين في الوكالة لا يريدون الاستمرار في الإضراب لفترة طويلة، إلا إذا لم تلب الإدارة مطالبهم المشروعة.
وقال المعتصمون إنهم يريدون تأمين حياة كريمة لهم ولأسرهم في الحاضر والمستقبل، مطالبين إدارة الوكالة بالإقرار الفعلي بالحق في العمل اللائق والحياة الكريمة للعاملين في وكالة الغوث وأسرهم.
وأكد اتحاد النقابات المستقلة في بيان لها، الحاجة لتعزيز استقرار علاقات العمل في وكالة الغوث في هذا الوقت كضرورة استثنائية.
واعتبر الاتحاد المفاوضات الجماعية القائمة على حسن النية هي الطريق الأفضل للتوصل إلى اتفاق يحقق مصالح وأهداف كافة الأطراف المعنية، ويشكل تجسيدا لمعايير العمل الدولية الملزمة قانونيا وأخلاقيا لإدارة الوكالة.
يذكر أن الاعتصام تزامن مع اعتصامين مماثلين في كل من مخيم الدهيشة في بيت لحم، ومخيم عسكر في نابلس، لتلبية مطالب العاملين في الوكالة في أسرع وقت ممكن.