|
اللواء عزالدين:مصر والاردن تحملتا العبء الاكبر من مساعدات اغاثة غزة
نشر بتاريخ: 05/02/2009 ( آخر تحديث: 05/02/2009 الساعة: 16:30 )
رام الله- معا - ثمن اللواء مازن عزالدين المفوض السياسي العام، الجهود المصرية والاردنية لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والتخفيف من اثاره وتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وترتيب عمليات نقل الجرحى بتلقي العلاج خارج الوطن وايصال المساعدات العربية والدولية لاهالي القطاع، وتحمل العبء الاكبر من مساعدات الاغاثة العربية والدولية والجهود المشتركة لنقلها الى القطاع.
وجاءت اقوال اللواء عزالدين خلال محاضرة حول الوضع السياسي الراهن القاها اليوم الخميس، امام ضباط الحرس الرئاسي في رام الله بحضور العميد منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي والعقيد يوسف الحلو قائد وحدة التدخل، والعقيد خالد حماد قائدة الكتيبة الرابعة والعقيد نضال ابو خالد قائد الكتيبة الثالثة، واشاد خلالها بمستوى تدريب القوات واستعدادهم الدائم لحماية المشروع الوطني. وقال عز الدين:" ان القيادة والشعب الفلسطيني يقدران عاليا موقف مصر للتخفيف من معاناته، بتسهيل وصول المساعدات ومرور الافراد من جرحى ومرافقين الذين بلغ عددهم خلال الشهر الاول من العدوان على القطاع 754 جريحا يتلقى 586 منهم العلاج في المشافي المصرية، والباقي موزعين على ست دول عربية واجنبية، وترتيب عملية دخول 291 طبيبا من جنسيات مختلفة للمشاركة في علاج الجرحى المتواجدين في مشافي القطاع منهم 90 طبيبا مصريا". واوضح بان السلطات المصرية ادخلت 4032 طن من الادوية والمعدات والمستلزمات الطبية المقدمة من بعض الدول العربية والاوروبية بلغت حصة مصر منها 1793 طنا و 8379 كيس دم و2000 زجاجة جلوكوز والف سرير مستشفى و730 فرش اسرة وجهاز تنفس صناعي، كما قدمت مصر 36 سيارة اسعاف للمؤسسات الصحية في القطاع من بين 121 تم التبرع بها من مختلف الدول العربية والاجنبية. كما اشاد اللواء عزالدين بدور الاردن الذي انشأ اكبر مستشفى ميداني في غزة تم نقله بواسطة 37 شاحنة كبيرة بقدرة استيعابية تصل الى 44 سريرا واربعة اسرة للعناية المركزة مجهز بالمختبرات والاشعة يديره طاقم طبي مكون من 195 طبيبا وممرضا وفنيا من نخبة الاطباء الاردنيين الذين يمثلون 17 اختصاصا، بالاضافة الى سيارتي اسعاف خاصتين بالمستشفى، عدا عن تخصيص مستشفى الملكة علياء في الاردن لاستقبال جرحى العدوان على القطاع. واوضح ان الاردن اقام جسرا جويا من الطائرات العسكرية والتابعة للملكية الاردنية بين عمان والعريش لنقل مساعدات يومية تتضمن وجبات طعام جاهز وخبز ومياه معدنية والتبرعات المقدمة عبر الاردن لاغاثة المواطنين في القطاع، وجسرا بريا اخر عبر معبر الكرامة، حيث تجاوز عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات التي وصلت القطاع خلال شهر واحد اكثر من 500 شاحنة، غالبيتها مقدمة من الحكومة والشعب الاردني. وقال:" ان حكومتي مصر والاردن وشعبيهما تعالوا على الجراح، وظلوا اوفياء للعلاقات الاخوية التي عمدها الشعبان الاردني والمصري مع الشعب الفلسطيني بوحدة الدم والمصير، ورفضوا الانجرار او الانحراف بعيدا عن القضية المركزية للامتين العربية والاسلامية"، مضيفا" ان الاحداث الاخيرة اثبتت صدق التوجه المصري والاردني في ووقوفها الدائم الى جانب الشعب الفسطيني لحظة بلحظة". كما اشاد بمواقف الدول العربية القومية في قمة الكويت حيث التزمت الحكومات العربية وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية باعادة اعمار القطاع، ووجه الشكر لكل العرب الذين وضعوا فلسطين في قمة اولوياتهم. |