وزارة الإعلام تهنئ الصحفي المغير بفوزه بجائزة عالمية لأفضل قصة صحفية
نشر بتاريخ: 06/02/2009 ( آخر تحديث: 06/02/2009 الساعة: 20:42 )
رام الله-معا- هنأت وزارة الإعلام الفلسطينية المصور الصحفي محمد المغير(23 عاماً) بفوزه بجائزة Martha Gelhorn Journalism Prize 2008 وهي إحدى أهم الجوائز العالمية، عن مجموعة قصص إخبارية نشرها في مجلة "تقرير واشنطن لشؤون الشرق الأوسط" الأميركية (باللغة الانجليزية) والتي تناولت الوضع الإنساني القاسي الذي يعيشه سكان قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي.
وقالت الوزارة :"انها تنظر بفخر إلى هذا الفوز، معتبرة اياها هدما لكل لجدران السجن المفروض على غزة ونقلا للمعاناة التي يعيشها رغم إرادة السجان وقواته الاحتلالية على أجنحة الكلمات إلى العالم. فما القصص الصحفية إلا تحويل للواقع الإعلامي المأساوي الذي يعمل بنمطيته على تحويل الفلسطينيين إلى أرقام وبث الروح في معاناتهم التي يتكبدونها جراء الأوضاع المأساوية التي يعيشونها في قطاع غزة اثر انقلاب حماس والقيود الاحتلالية المفروضة عليه".
ودعت وسائل الإعلام إلى قهر الصورة النمطية للتغطية الإعلامية التي تركز على الدم فقط واستكمالها بالتقارير الإنسانية حول معاناة الفلسطينيين – البشر- لا –الأرقام- وإبراز ذلك الجانب الإنساني الذي يلمس بوحشية بساطته قلوب العالم ويحدو إلى حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية والإنسان الفلسطيني فالقصة الإنسانية تبقى وتصل.
وقالت الوزارة :"انها تنظر بفخر إلى هذا الفوز، معتبرة اياها هدما لكل لجدران السجن المفروض على غزة ونقلا للمعاناة التي يعيشها رغم إرادة السجان وقواته الاحتلالية على أجنحة الكلمات إلى العالم. فما القصص الصحفية إلا تحويل للواقع الإعلامي المأساوي الذي يعمل بنمطيته على تحويل الفلسطينيين إلى أرقام وبث الروح في معاناتهم التي يتكبدونها جراء الأوضاع المأساوية التي يعيشونها في قطاع غزة اثر انقلاب حماس والقيود الاحتلالية المفروضة عليه".
ودعت وسائل الإعلام إلى قهر الصورة النمطية للتغطية الإعلامية التي تركز على الدم فقط واستكمالها بالتقارير الإنسانية حول معاناة الفلسطينيين – البشر- لا –الأرقام- وإبراز ذلك الجانب الإنساني الذي يلمس بوحشية بساطته قلوب العالم ويحدو إلى حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية والإنسان الفلسطيني فالقصة الإنسانية تبقى وتصل.