حماس تتسلم الاحد الرد المصري والجهاد تتوقع تهدئة نهاية الاسبوع
نشر بتاريخ: 07/02/2009 ( آخر تحديث: 08/02/2009 الساعة: 09:51 )
غزة- معا- على خلاف ما ابدته حركة حماس حول خفض سقف توقعات التوصل لتهدئة نهاية الاسبوع الجاري، تقول حركة الجهاد الاسلامي ان ذلك من المتوقع والمأمول.
فقد اكدت حماس اليوم انه من المحتمل ان يغادر وفد عنها الى القاهرة غدا الاحد ليتسلم ردود المصريين حول تساؤلات الحركة واستفساراتها عن العرض الاسرائيلي للتهدئة، وهو عكس ما تقوله وسائل الاعلام عن ان الحركة ستسلم ردها غدا لمصر حول موقفها من التهدئة.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم لـ "معا" إن وفداً قياديا عن الحركة من المحتمل ان يغادر غدا للقاهرة ليتسلم من الجانب المصري الرد حول استفسارات طلبها واجابات عن "الضمانات للاتفاق- موضوع الـ 20 % من السلع التي لن تقوم اسرائيل بإدخالها للقطاع في حال فتحت المعابر- وكذلك المعابر وآلية فتحها ورابعا طبيعة الدور الأوروبي عليها" حيث نفى ان تكون حركته تسلمت أي عرض عن ادارة فرنسية تركية مشتركة للمعابر.
وقال إن الاشراف الأوروبي هذا يولد تساؤلا عن طبيعته فيما اذا كان أمنيا او اداريا او فنيا او ما يشابه. اما الموضوع الأهم فهو الضمانات قائلا: "لا نطلب ضمانات من المصريين ولكن من واجب مصر أن توفر ضمانات تلزم الاحتلال بالاتفاق وعلى مصر ان تحصل على الاجابات التي طلبناها من الاسرائيليين".
وحول الحديث عن التوصل لاتفاق في غضون الاسبوع الجاري قال: "من السابق لأوانه الحديث عن وقت محدد او انطباع معين وكل الامر مرتبط بالتعنت الاسرائيلي امام الجهود المصرية".
فيما قالت حركة الجهاد على لسان القيادي فيها خضر حبيب لـ "معا" ان الرد للحركة واضح ولم يتغير وانها مع تهدئة تلبي المصالح الفلسطينية العليا من فتح للمعابر ورفع للحصار ووقف كامل للعدوان.
واشار حبيب الى ان موضوع الضمانات والـ 20% من السلع من الممكن ان تعيق التوصل لاتفاق تهدئة، مشيراً الى ان اسرائيل قد ترى انها حرة في منع مواد اساسية عن قطاع غزة وبالتالي لا يصبح هناك معنى للاتفاق وتصبح التهدئة هشة.
وقال: "نحن نحاول ان نحصل على ضمانات كما نحاول ان نتوصل لتهدئة وقد تلاشت هذه النسبة بالكامل ورفع الحصار نهائيا، واذا ما توصلنا لذلك فإنني اتوقع تهدئة مع نهاية الاسبوع الجاري".
فقد اكدت حماس اليوم انه من المحتمل ان يغادر وفد عنها الى القاهرة غدا الاحد ليتسلم ردود المصريين حول تساؤلات الحركة واستفساراتها عن العرض الاسرائيلي للتهدئة، وهو عكس ما تقوله وسائل الاعلام عن ان الحركة ستسلم ردها غدا لمصر حول موقفها من التهدئة.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم لـ "معا" إن وفداً قياديا عن الحركة من المحتمل ان يغادر غدا للقاهرة ليتسلم من الجانب المصري الرد حول استفسارات طلبها واجابات عن "الضمانات للاتفاق- موضوع الـ 20 % من السلع التي لن تقوم اسرائيل بإدخالها للقطاع في حال فتحت المعابر- وكذلك المعابر وآلية فتحها ورابعا طبيعة الدور الأوروبي عليها" حيث نفى ان تكون حركته تسلمت أي عرض عن ادارة فرنسية تركية مشتركة للمعابر.
وقال إن الاشراف الأوروبي هذا يولد تساؤلا عن طبيعته فيما اذا كان أمنيا او اداريا او فنيا او ما يشابه. اما الموضوع الأهم فهو الضمانات قائلا: "لا نطلب ضمانات من المصريين ولكن من واجب مصر أن توفر ضمانات تلزم الاحتلال بالاتفاق وعلى مصر ان تحصل على الاجابات التي طلبناها من الاسرائيليين".
وحول الحديث عن التوصل لاتفاق في غضون الاسبوع الجاري قال: "من السابق لأوانه الحديث عن وقت محدد او انطباع معين وكل الامر مرتبط بالتعنت الاسرائيلي امام الجهود المصرية".
فيما قالت حركة الجهاد على لسان القيادي فيها خضر حبيب لـ "معا" ان الرد للحركة واضح ولم يتغير وانها مع تهدئة تلبي المصالح الفلسطينية العليا من فتح للمعابر ورفع للحصار ووقف كامل للعدوان.
واشار حبيب الى ان موضوع الضمانات والـ 20% من السلع من الممكن ان تعيق التوصل لاتفاق تهدئة، مشيراً الى ان اسرائيل قد ترى انها حرة في منع مواد اساسية عن قطاع غزة وبالتالي لا يصبح هناك معنى للاتفاق وتصبح التهدئة هشة.
وقال: "نحن نحاول ان نحصل على ضمانات كما نحاول ان نتوصل لتهدئة وقد تلاشت هذه النسبة بالكامل ورفع الحصار نهائيا، واذا ما توصلنا لذلك فإنني اتوقع تهدئة مع نهاية الاسبوع الجاري".