|
نائب الامين العام للجهاد الاسلامي : العدوان الاسرائيلي المتصاعد ينذر بجولة جديدة من المقاومة ستكون اعنف واشد
نشر بتاريخ: 18/12/2005 ( آخر تحديث: 18/12/2005 الساعة: 01:27 )
بيت لحم - معا - أكد الحاج زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن العدوان الاسرائيلي المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ينذر بجولة جديدة من المقاومة تكون أشد وأعنف على الاحتلال خاصة مع قرب انتهاء التهدئة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية بداية العام الجاري.
وقال الحاج النخالة خلال تصريح صحفي وزع على الصحفيين اليوم السبت:"أن المطلوب الآن تشكيل جبهة مقاومة موحدة تضم كافة القوى الحية للتوحد في بوتقة واحدة وبرنامج واحد من أجل الرد على جرائم الاحتلال والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف مشروع المقاومة في فلسطين" . وأضاف النخالة :"أن المقاومة الفلسطينية أعطت التهدئة من منطلق قوة وتمتلك الكثير من الخيارات التي تعكس للعدو أننا شعب حي وقادر على تسديد الضربات للعدو وإيلامه في الوقت والمكان المناسبين. وأوضح أن العدو قتل أكثر من مائة شهيد وأصاب العشرات واعتقل قرابة الألف أغلبهم من حركة الجهاد الإسلامي بينما ظل البعض يلهث وراء مشاريع ثانوية غاضا الطرف عن جرائم الاحتلال وبين أن المقاومة خيار أصيل لشعبنا الفلسطيني ما دامت أرضه محتلة وسمائه محتلة وشعبه مضطهد ومشرد في المنافي. وأكد أن حركة الجهاد الإسلامي ومعها كل الشرفاء سترد على هذه الخروقات والجرائم الصهيونية وستبادر في التصدي للاحتلال في كافة أماكن تواجده مع انتهاء التهدئة نهاية هذا العام. ودعا الحاج النخالة كافة القوى الحية للالتفاف حول خيار المقاومة لاستعادة الحقوق الفلسطينية موضحا أن الاحتلال الصهيوني يتوغل في الدم الفلسطيني صباحا مساء ولا أحد يحرك ساكنا ودعا كافة الشعوب العربية للتحرك ومناصرة الشعب الفلسطيني وإغلاق أبواب التطبيع التي فتحتها العواصم تحت وهم السلام . |