الديمقراطية وكتلة الوحدة بشرق غزة تكرمان عددا من الطواقم الطبية

غزة – معا نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وكتلة الوحدة العمالية حفلاً تكريمياً للأطباء في مكتبها بفرع شرق غزة، حضره كلاً من الرفيق محمود خلف، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وأمين فرعها بشرق غزة، وممثل الكتلة الطبية الديمقراطية وأمين سرها د.أسامة لبد، ود. تيسير مهنا ممثلاً عن اتحاد لجان الرعاية الصحية بغزة، ود. ماهر عاشور ممثلاً عن الطواقم الطبية، وأشرف أبو الروس عضو سكرتاريا كتلة الوحدة العمالية بغزة، وحشد واسع من الأطباء.

حيث رحب رائد خلف، عريف الحفل بالحضور، مشيراً الى أن الشعب الفلسطيني قدم خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر 23 يوماً، أكثر من 1350 شهيداً، وأكثر من 5000 جريح، وتدمير عدد كبير من المنازل والمؤسسات والمناطق الزراعية.

بدوره أشاد محمود خلف في كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالدور الطليعي والريادي للأطباء في عيادة الزيتون، وكافة الطواقم الطبية وطواقم الإسعاف والطوارئ في مشافي قطاع غزة. كما أثنى على دورهم أثناء الحرب العدوانية التي استمرت 23 يوماً على قطاع غزة.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني تعرض لعدوان شرس لم تشهده الأراضي الفلسطيني منذ عشرات السنوات، حيث أن الشعب ومقاومته الباسلة سجلت صمودها في وقوفها أمام أعتى آلة حرب إسرائيلية، في ظل اختلال موازين القوى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.

من جهته أشار د.أسامة لبد الى حجم العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة وخاصة في منطقة الزيتون، موضحاً دور الأطباء في ميدان المعركة بالرغم من معاناة المستشفيات ونقص الأدوية، وبالرغم من حجم العدوان الإسرائيلي البربري الذي لم يثني الأطباء والطواقم الطبية من أداء واجبها المهني. كما أشار لبد الى تعرض اتحاد لجان الرعاية الصحية الى القصف الهمجي، والذي أدى الى تدمير ثلاث عيادات متنقلة، وسيارة إسعاف.