القدس المفتوحة لم تقر رفع الرسوم للساعات المعتمدة بأي قيمة

رام الله- معا- قالت جامعة القدس المفتوحة انها لم تقر رفع الرسوم الجامعية للساعات المعتمدة باي قيمة

وجاء في بيان للجامعة وصلت نسخة عنه لوكالة "معا" في الوقت الذي يعاني منه قطاعنا الحبيب بكافة مكوناته وأطيافه من آثار الهجمة العدوان التي طالت البشر والشجر والحجر، وفي الوقت الذي تسعى فيه إدارة الجامعة إلى تعويض ما فات دارسينا أثناء هذه الهجمة من متطلبات مسيرتهم التعليمية دون أن يؤثر ذلك على مستقبلهم وطموحاتهم، نفاجأ بخروج مجموعة من الدارسين عن الصف وقيامها بإغلاق بواب مناطق الجامعة التعليمية في قطاعنا الصامد ووصل الأمر إلى حد إطلاق النار في حرم منطقة شمال غزة التعليمية، لتعطل جهود الجامعة في إعادة تجهيز هذه المباني وصيانتها من آثار العدوان، وتوفير الأجواء الأكاديمية والبيئية التعليمية المناسبة للطلبة، وعليه فإن مجلس الجامعة ولدحض ما ورد من مغالطات على لسان هذه الفئة حول قراراته وإجراءاته، يضع أمامكم الحقائق الآتية:

أولاً: إن مجلس الجامعة لم يقر رفع الرسوم للساعات المعتمدة بأي قيمة.

ثانياً:حفاظاً على مقدرات الجامعة، وأسوة بمؤسسات التعليم العالي في فلسطين والعالم، أقر المجلس تفعيل دفع الدارس رسوم التحاق تدفع لمرة واحدة مقدارها (30) ديناراً ورسوم تسجيل فصلية قدرها (20) ديناراً، تطبق فقط على الدارسين الذين سيلتحقون بالجامعة ابتداءً من الفصل الثاني القادم، ولا تشمل الدارسين القدامى. إضافة إلى زيادة طفيفة على الرسوم الرمزية للمعاملات اليومية التي تعود في نهاية المطاف لصالح توفير خدمات أفضل للدارسين، ولا يشمل ذلك رسوم التخرج حيث بقيت كما هي.

ثالثاً:لم تقلص الجامعة فلساً واحداً من المساعدات المالية المقدمة للدارسين، رغم تعددها وسعة مساحتها، بل على العكس صدرت توجيهات رئاسة الجامعة باعتماد ما نسبته (50%) إضافية على موازنة صندوق الطالب المحتاج لتخفيف الضرر الناجم عن عدم تقديم وزارة التربية والتعليم العالي أي مخصصات لصندوق الإقراض للفصل القادم.

وتابع البيان "إن مجلس الجامعة ورئاستها إذ يستنكرون الأسلوب اللاعقلاني، والبعيد عن أصول العمل النقابي الذي استخدمته هذه المجموعة من الدارسين وباعتبارها ليست الجهة المخولة دستورياً للمتابعة مع إدارة الجامعة في القضايا الطلابية، لتدعو كافة الدارسين للالتزام بالمسيرة التعليمية واستكمال متطلبات الفصل الدراسي الأول للمضي نحو التحضير لبدء الفصل الثاني، حفاظاً على حقوق الدارسين وحتى لا يعرض أي دارس نفسه للإجراءات القانونية المنصوص عليها في أنظمة الجامعة ولوائحها الداخلية، ويناشدون جميعاً مرجعيات هذه المجموعة من الدارسين، وكل الحريصين والغيورين على مقدرات هذا الوطن أن تعيد هذه الفئة إلى جادة الصواب للحفاظ على مسيرة هذا الصرح التعليمي الشامخ والمعطاء."