وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قريع يدعو لعقد جلسة للمجلس الوطني تمهيدا لضم كافة القوى للمنظمة

نشر بتاريخ: 07/02/2009 ( آخر تحديث: 08/02/2009 الساعة: 10:35 )
رام الله- معا- دعا احمد قريع مسؤول التعبئة والتنظيم في حركة فتح منسقي لجان التعبئة الى تكثيف مختلف انشطتها وفعالياتها تعزيزا لوحدة حركة فتح في مواجهة الهجمة التي تشن على منظمة التحرير معتبرا" ان المهمة الاولى للدفاع عنها يقتضي الشروع الفوري بإصلاحها وإدخال كافة القوى التي خرجت منها او التي ليست موجودة فيها اصلا",

واضاف ابو علاء في بيان له ": يجب عقد جلسة تمهيدية للمجلس الوطني الحالي تمهيدا لضم كافة القوى للمنظمة وايجاد الصيغ المناسبة لذلك".

واعتبر قريع تصريحات مشعل بشان تشكيل كيان بديل للمنظمة بانه يصب في خانة تكريس الانفصال وافشال محاولات عقد حوار وطني.

واكد قريع انه لا يمانع في اقامة حكومة وحدة وطنية مشكلة من الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس تقوم على اساس التزامات المنظمة وهي بهذا سوف تلقى القبول والاعتراف الدولي، فمهما تكن مكونات هذه الحكومة فإنها اذا اعترفت بالتزامات منظمة التحرير فلن تكون حكومة تجلب الحصار مجددا على شعبنا، كما ان التزام حكومة الوحدة الوطنية بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير لا تشترط ان تقوم مكوناتها من أحزاب وفصائل بتغيير مواقفها المعلنة، فلهذه الفصائل مواقفها التي تستطيع ان تحتفظ بها وان تعلنها كما تشاء.

واضاف ابو علاء " ان التزام الحكومة سوف ينبع من التزام منظمة التحرير الفلسطينية والتي يجب تفعيل مؤسساتها على الفور بما فيها المجلس الوطني والمجلس المركزي وكافة الدوائر واللجان، وهذا امر هام لان تفعيل هذه اللجان والدوائر يعفي الحكومة من الكثير من الالتزامات باعتبار ان منظمة التحرير اشمل من السلطة الوطنية وتمثل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات".

كما دعا قريع حركة فتح الى العودة الى اتباع اشكال مختلفة من النضال في ظل فشل المفاوضات في التوصل الى حل وتوجه الاسرائيليين لانتخاب المتطرف افغدور ليبرمان.

واضاف قريع" الآن وبحكم تجربتنا المريرة في المفاوضات وتوقعا لنتائج الانتخابات الاسرائيلية المقبلة حيث يميل المجتمع الاسرائيلي الى اليمين، ويحصد ليبرمان العنصري العديد من الاصوات في استطلاعات الرأي، اصبح لزاما علينا العودة الى مفاهيم النضال، والنضال ليس شكلا واحدا، النضال له اشكال عدة وعلى فتح ان تأخذ الشكل الذي يتناسب مع المرحلة، اي النضال الذي يكفل تحقيق اهدافنا المعلنة وبرنامجنا السياسي بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."