وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال الشعبي تستنكر انتهاكات حرية الرأي والتعبير

نشر بتاريخ: 08/02/2009 ( آخر تحديث: 08/02/2009 الساعة: 14:24 )
رام الله- معا- استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ما تعرضت له صحيفة الحياة الجديدة في مدينة البيرة ليلة أمس من إطلاق نار على مبنى الصحيفة، كما واستنكرت قرار عناصر من قوى حماس الأمنية، بطرد موفد فضائية العربية بغزة وائل عصام من قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً لحرية الرأي والتعبير والصحافة.

وأضافت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه :"إن عملية الاعتداء على الصحيفة وللمرة الثانية هو تعديا صارخا على حرية التعبير وإسكات صوت الحقيقة لنشر الجهل، في وقت الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة إلى إعلام فلسطيني قوي وفعال يكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا ".

وأكدت الجبهة على ضرورة تقديم كل الدعم المادي والمعنوي للإعلام الفلسطيني والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يضعفه، مشيرة إلى أن الإعلام يقف في خندق النضال الوطني لنقل صورة الحقيقة إلى العالم اجمع لدعم القضية الفلسطينية.

وأضافت الجبهة:"إن صحيفة الحياة الجديدة والزملاء الإعلاميين فيها ستبقى منبرا إعلاميا فلسطينيا، لن تثنيه تلك العنتريات والفئات الظلامية والخارجة عن القانون والأعراف الأخلاقية عن مواصلة دوره ونهجه الحر في حماية مشروعنا الوطني والدفاع عنه"،مطالبة الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات الصارمة وتحمل مسؤولياتها في الكشف عن الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة، محذرة من مغبة إهمال القضية لأنها ستكون بمثابة الفرصة لتمادي الفاعلين.

كما وقالت الجبهة :"إن المكتب الإعلامي للجبهة الديمقراطية يؤكد رفضه لسياسة تكميم الأفواه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية"، مؤكدة على أن اي اعتداء على حرية الإعلام والصحافة يسيء للشعب الفلسطيني وبمثابة اعتداء على حق الإنسان في المعرفة والتعبير عن الرأي، داعية إلى ضرورة تمكين الصحافيين والمؤسسات الإعلامية من القيام بواجبهم المهني والوطني.

كما دعا المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية إلى وقف كافة الممارسات والإجراءات التي تمس الحريات الديمقراطية والصحفية، والى تحييد المؤسسات الإعلامية عن كافة الصراعات والتجاذبات الداخلية، مشدداً على أن طرد موفد العربية من الأعمال التي تسيء إلى صورة الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مطالباً المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بالتحرك السريع والعاجل، من أجل وقف كافة أشكال الانتهاكات والممارسات والتجاوزات التي تستهدف الحريات الديمقراطية والتعددية السياسية والحريات الصحافية.