فدا: الدعوة لالغاء المنظمة تكريس للاحتلال وتذويب للهوية الوطنية
نشر بتاريخ: 08/02/2009 ( آخر تحديث: 08/02/2009 الساعة: 13:13 )
أريحا- معا - اعتبر عدنان حماد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا أن اللذين يطالبون بإلغاء منظمة التحرير هم من يعملون ضد مصلحة الشعب الفلسطيني، وان إلغاء المنظمة هو تكريس للاحتلال وتذويب للهوية الوطنية.
وقال:"الدعوة لإلغاء المنظمة المعترف بها دوليا كممثل شرعي للشعب الفلسطيني هي من جهات لا تملك الاعتراف الدولي بها، بل هي دعوات تصب في خانة ترتيبات إقليمية تضر بقضيتنا ومصالح شعبنا".
وحول رغبة بعض القوى الدخول في إطار منظمة التحرير لإصلاحها وتفعيلها شدد حماد على أن الجميع يقر بضرورة إصلاح وتفعيل اطر ومؤسسات منظمة التحرير، وان أبواب المنظمة مفتوحة للجميع للدخول بها وفق قوانينها وأنظمتها ونظامها الأساسي، مضيفا:" ان إعلان أي فصيل رغبته في الانضمام إلى منظمة التحرير، لا يجيز مطلقا لهذا الفصيل أو غيره الانقلاب على سلطته الشرعية".
وحول الفعاليات التضامنية التي تقام في محافظات الوطن أشار حماد بأنها انعكاس للتعاطف الشعبي الكبير بين أبناء الشعب الفلسطيني، وان غزة والضفة هما ولاية سياسية واحدة، وأنها تأتي لقطع الطريق على أولئك اللذين يدفعون باتجاه القسمة.
وقال:"الدعوة لإلغاء المنظمة المعترف بها دوليا كممثل شرعي للشعب الفلسطيني هي من جهات لا تملك الاعتراف الدولي بها، بل هي دعوات تصب في خانة ترتيبات إقليمية تضر بقضيتنا ومصالح شعبنا".
وحول رغبة بعض القوى الدخول في إطار منظمة التحرير لإصلاحها وتفعيلها شدد حماد على أن الجميع يقر بضرورة إصلاح وتفعيل اطر ومؤسسات منظمة التحرير، وان أبواب المنظمة مفتوحة للجميع للدخول بها وفق قوانينها وأنظمتها ونظامها الأساسي، مضيفا:" ان إعلان أي فصيل رغبته في الانضمام إلى منظمة التحرير، لا يجيز مطلقا لهذا الفصيل أو غيره الانقلاب على سلطته الشرعية".
وحول الفعاليات التضامنية التي تقام في محافظات الوطن أشار حماد بأنها انعكاس للتعاطف الشعبي الكبير بين أبناء الشعب الفلسطيني، وان غزة والضفة هما ولاية سياسية واحدة، وأنها تأتي لقطع الطريق على أولئك اللذين يدفعون باتجاه القسمة.