|
حملة المؤسسات الأهلية ترسل شحنة ثانية من مواد الدعم إلى قطاع غزة
نشر بتاريخ: 08/02/2009 ( آخر تحديث: 08/02/2009 الساعة: 20:17 )
رام الله -معا- قامت حملة المؤسسات الأهلية المكونة من ( الإغاثة الزراعية ، جمعية تنمية الشباب ، اتحاد لجان العمل الزراعي ، اتحاد جمعيات المزارعين ، مجموعة الهيدرولوجيين ، ومركز الدراسات النسوية ) بتسليم 145 رزمة من المواد الغذائية والأغطية، والتي يقدر وزنها بحوالي 60 طنا إلى مخازن وكالة الغوث الدولية في بيتونيا، من اجل إرسالها إلى قطاع غزة خلال اليومين القادمين.
ومن الجدير ذكره إن هذه الكميات سيتم استلامها من قبل المؤسسات الأهلية المشاركة في الحملة داخل قطاع غزة وسيتم توزيعها علي المحتاجين لها ضمن معايير محددة سلفا وسيتم استهداف المواقع الأكثر تضررا في مناطق القطاع. وأكد غسان علان مدير فرع الوسط في الإغاثة الزراعية، أن هذه الشحنة هي جزء من الحملة الشعبية لنصرة غزة، وان الحملة مستمرة وسيتم إرسال شحنات إضافية خلال الأسابيع القادمة إلى القطاع من اجل أن تساهم في تخفيف جزء من الصعوبات التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة . وأشار منجد أبو جيش، مدير دائرة الضغط والمناصرة في الإغاثة الزراعية أن الجزء الأكبر من هذه الحملة هي تبرعات شعبية من قبل الأهالي في الضفة الغربية وإخواننا في 48 والجزء الأخر من هذه الحملة بتمويل من OCHA لصالح جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) لبرنامج طارئ ينفذه من خلال فرغ الإغاثة في القطاع وأكد أبو جيش أن مكتب حملة سلام يا صغار ( مبارده الشارقة لدعم أطفال فلسطين ) والذي ترعاه سمو الشيخة جواهر بنت حمد ألقاسمي ، حرم سمو الشيخ سلطان بن محمد ألقاسمي ستقوم بتغطية مصاريف حملة المؤسسات الأهلية وتوفير مبالغ نقدية تغطي تكلفة الشحن من رام الله إلى غزة وبعض المصاريف الأخرى كمساهمة عملية وفعلية في الحملة من اجل التخفيف عن أبناء شعبنا في قطاع غزة وذكر أبو جيش أن هذا الجهد تقوم بها المؤسسات الأهلية لدعم قطاع غزة وهو جزء من جهود أخرى تقوم فيها المؤسسات الصحية والقانونية تحت مظلة شبكة المنظمات الأهلية في القطاع والذي سيتم التركيز فيها علي فضح ممارسات الاحتلال العدوانية والآثار التدميرية التي خلفها الاحتلال في قطاع غزة والذي دمر فيها الجزء الأكبر من البنية التحتية، وهناك جهود فعلية في المساهمة لحصر الأضرار علي جميع المستويات وخاصة القطاعات التي تعمل بها المؤسسات الأهلية ومن أهمها قطاع الزراعة والصحة وستكون المؤسسات الأهلية علي أتم الاستعداد للمساهمة في عملية الأعمار. |