وزارة الأوقاف تطلق حملة تبرعات لإعادة إعمار المساجد المدمرة بغزة
نشر بتاريخ: 09/02/2009 ( آخر تحديث: 09/02/2009 الساعة: 09:34 )
غزة- معا -أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية حملة لجمع التبرعات من أجل إعادة إعمار وبناء المساجد التي دمرتها قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوانها على قطاع غزة.
وأوضح طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن عملية إعمار المساجد التي دمرتها قوات الاحتلال تدميرا كليا تبلغ نجو 25 مليون دولار، معلنا عن إمكانية التبرع بما يعرف بـ "المتر الخيري الوقفي" بتكلفة 400 دولار من أجل بناء وإعمار المساجد المدمرة.
وندد الوزير بالعدوان الذي طال المساجد ودور العبادة في قطاع غزة والتي نفذتها آلة البطش الاسرائيلية، وقال:" ان الهجمة الاسرائيلية على أهلنا في قطاع غزة أظهرت الوجه الحقيقي للكيان الاسرائيلي، وأنه قام بحرب إبادة مستخدماً الأسلحة المحرمة دولياً ولم يفرق بين الشجر والحجر والبشر".
وبين أبو شعر أن قوات الاحتلال وخلال عدوانها على قطاع غزة دمرت 45 مسجداً تدميراً كاملاً، كما دمرت 55 مسجداً تدميراً جزئياًَ وعشرات المساجد الأخرى بدرجات متفاوتة، وبعضها لا يمكن الصلاة فيه، وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تتورع عن قصف 5 مقابر تشمل رفات الأموات، وأن الدمار الناتج عن العدوان الاسرائيلي طال عدداً من المباني التابعة للوزارة مثل كلية الدعوة الإسلامية وإذاعة القرآن الكريم والمدارس الشرعية وغيرها.
ورحب أبو شعر خلال مؤتمره بكافة المبادرات الشعبية والرسمية التي أعلنت من أجل بناء المساجد المدمرة، وقال: "ان لجميع المؤسسات والهيئات والمنظمات الحرية الكاملة في بناء المساجد المدمرة في قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية".
وبين وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن وزارة الأوقاف بذلت جهودا حثيثة وكبيرة من أجل إعادة إعمار المساجد التي دمرتها آلة البطش الاسرائيلية، واوضح أن الوزارة خاطبت وزارات الأوقاف في العالم ووضعتهم في صورة العدوان على المساجد، وبين أن الوزارة تمكنت من حصر الأضرار التي طالبت كافة المساجد التي دمرها الاحتلال، مشيرا في الوقت ذاته أن الوزارة تمكنت من وضع تصور أولي لنموذج معماري موحد كمشروع لإعادة بناء المساجد المدمرة، كما وتمكنت الوزارة من توثيق وتصوير كافة المساجد المدمرة لفضح هذه الجرائم أمام العالم كله.
واوضح أبو شعر أن الوزارة تواصلت مع جهات هندسية من أجل إنجاز "كروكي" للمساجد، تمهيدا للبدء في عملية الإعمار، مناشدا في الوقت ذاته المؤسسات الإسلامية والهيئات والجهات ذات العلاقة إلى المساهمة الفاعلة في عملية إعادة بناء المساجد.
ودعا كافة وسائل الإعلام المختلفة إلى فضح جرائم الاحتلال باستهدافه لقطاع غزة خاصة لاستهداف المساجد، مشيرا إلى ضرورة إعداد التقارير والقصص الصحفية وكذلك إعداد الأفلام الوثائقية التي تجسد هذه الجريمة.
وحذر من أن يكون استهداف الاحتلال لمساجد قطاع غزة وتدميرها هو تمهيد لاستهداف وتدمير وهدم المسجد الأقصى، مستنكرا الحفريات الاسرائيلية التي تستهدف المسجد، داعيا العالم كله إلى لجم الاحتلال الاسرائيلي ومطالبته بوقف ممارساته العدوانية بحق المقدسات في فلسطين.
وأوضح طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن عملية إعمار المساجد التي دمرتها قوات الاحتلال تدميرا كليا تبلغ نجو 25 مليون دولار، معلنا عن إمكانية التبرع بما يعرف بـ "المتر الخيري الوقفي" بتكلفة 400 دولار من أجل بناء وإعمار المساجد المدمرة.
وندد الوزير بالعدوان الذي طال المساجد ودور العبادة في قطاع غزة والتي نفذتها آلة البطش الاسرائيلية، وقال:" ان الهجمة الاسرائيلية على أهلنا في قطاع غزة أظهرت الوجه الحقيقي للكيان الاسرائيلي، وأنه قام بحرب إبادة مستخدماً الأسلحة المحرمة دولياً ولم يفرق بين الشجر والحجر والبشر".
وبين أبو شعر أن قوات الاحتلال وخلال عدوانها على قطاع غزة دمرت 45 مسجداً تدميراً كاملاً، كما دمرت 55 مسجداً تدميراً جزئياًَ وعشرات المساجد الأخرى بدرجات متفاوتة، وبعضها لا يمكن الصلاة فيه، وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تتورع عن قصف 5 مقابر تشمل رفات الأموات، وأن الدمار الناتج عن العدوان الاسرائيلي طال عدداً من المباني التابعة للوزارة مثل كلية الدعوة الإسلامية وإذاعة القرآن الكريم والمدارس الشرعية وغيرها.
ورحب أبو شعر خلال مؤتمره بكافة المبادرات الشعبية والرسمية التي أعلنت من أجل بناء المساجد المدمرة، وقال: "ان لجميع المؤسسات والهيئات والمنظمات الحرية الكاملة في بناء المساجد المدمرة في قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية".
وبين وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن وزارة الأوقاف بذلت جهودا حثيثة وكبيرة من أجل إعادة إعمار المساجد التي دمرتها آلة البطش الاسرائيلية، واوضح أن الوزارة خاطبت وزارات الأوقاف في العالم ووضعتهم في صورة العدوان على المساجد، وبين أن الوزارة تمكنت من حصر الأضرار التي طالبت كافة المساجد التي دمرها الاحتلال، مشيرا في الوقت ذاته أن الوزارة تمكنت من وضع تصور أولي لنموذج معماري موحد كمشروع لإعادة بناء المساجد المدمرة، كما وتمكنت الوزارة من توثيق وتصوير كافة المساجد المدمرة لفضح هذه الجرائم أمام العالم كله.
واوضح أبو شعر أن الوزارة تواصلت مع جهات هندسية من أجل إنجاز "كروكي" للمساجد، تمهيدا للبدء في عملية الإعمار، مناشدا في الوقت ذاته المؤسسات الإسلامية والهيئات والجهات ذات العلاقة إلى المساهمة الفاعلة في عملية إعادة بناء المساجد.
ودعا كافة وسائل الإعلام المختلفة إلى فضح جرائم الاحتلال باستهدافه لقطاع غزة خاصة لاستهداف المساجد، مشيرا إلى ضرورة إعداد التقارير والقصص الصحفية وكذلك إعداد الأفلام الوثائقية التي تجسد هذه الجريمة.
وحذر من أن يكون استهداف الاحتلال لمساجد قطاع غزة وتدميرها هو تمهيد لاستهداف وتدمير وهدم المسجد الأقصى، مستنكرا الحفريات الاسرائيلية التي تستهدف المسجد، داعيا العالم كله إلى لجم الاحتلال الاسرائيلي ومطالبته بوقف ممارساته العدوانية بحق المقدسات في فلسطين.