البطريرك الطوال يرفع صلواته في رام الله من أجل المرضى في يومهم العالمي
نشر بتاريخ: 09/02/2009 ( آخر تحديث: 09/02/2009 الساعة: 14:48 )
رام الله- معا - ترأس البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين، صباح امس الأحد، القداس الإلهي والصلاة من أجل المرضى في اليوم العالمي للمريض، و ذلك في كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله.
وقد عاون البطريرك في القداس راعي الكنيسة الأب أكثم حجازين وأمين سر البطريركية الأب همام الخزوز ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان و الراهبات.
وقد احتضنت أروقة كنيسة العائلة المقدسة المئات من أبناء الكنيسة و العشرات من الضيوف الذين جاؤوا من دول و مناطق مختلفة للصلاة من أجل أن ينعم الله بالشفاء على مرضاهم و أحبائهم.
وفي عظته التي ألقاها عقب قراءة الإنجيل المقدس، شكر البطريرك الأب أكثم حجازين و أبناء رعية رام الله على استضافتهم الاحتفال باليوم العالمي السابع عشر للمرضى. وقال:"اليوم العالمي السابع عشر للمريض هو يوم كل واحد منا، يوم كل عائلة مسيحية تعيش على هذه الديار، هو يوم الكنيسة المتواجدة في الأراضي المقدسة والتي تحمل هموم و جراح و صليب كل أبنائها المتواجدين و أبنائها الذين أجبروا على الهجرة...فنحن كلنا مرضى و نحن كلنا نحمل الصليب".
وقام غبطة البطريرك بالصلاة على رؤوس عدد من المرضى الذين شاركوا في الذبيحة الإلهية، متضرعاً إلى الله أن يمنحهم الشفاء ويجنبهم المعاناة و الألم".
وبعد انتهاء القداس والصلاة، علق البطريرك فؤاد الطوال على زيارته الأخيرة لغزة:" هناك معاناة شديدة و دمار شديد و لكننا شاهدنا الإرادة القوية على الحياة...الشعب يريد أن يعيش"، مضيفا" الحرب الأخيرة على غزة عكست التضامن الواسع في مختلف إنحاء العالم مع القضية الفلسطينية، وأنا أركز هنا على التضامن بالصلوات و ساعات السجود التي نظمتها كنائس العالم المختلفة من أجل إنهاء الحرب و ويلاتها و إحلال السلام".
وقد عاون البطريرك في القداس راعي الكنيسة الأب أكثم حجازين وأمين سر البطريركية الأب همام الخزوز ولفيف من الكهنة والشمامسة والرهبان و الراهبات.
وقد احتضنت أروقة كنيسة العائلة المقدسة المئات من أبناء الكنيسة و العشرات من الضيوف الذين جاؤوا من دول و مناطق مختلفة للصلاة من أجل أن ينعم الله بالشفاء على مرضاهم و أحبائهم.
وفي عظته التي ألقاها عقب قراءة الإنجيل المقدس، شكر البطريرك الأب أكثم حجازين و أبناء رعية رام الله على استضافتهم الاحتفال باليوم العالمي السابع عشر للمرضى. وقال:"اليوم العالمي السابع عشر للمريض هو يوم كل واحد منا، يوم كل عائلة مسيحية تعيش على هذه الديار، هو يوم الكنيسة المتواجدة في الأراضي المقدسة والتي تحمل هموم و جراح و صليب كل أبنائها المتواجدين و أبنائها الذين أجبروا على الهجرة...فنحن كلنا مرضى و نحن كلنا نحمل الصليب".
وقام غبطة البطريرك بالصلاة على رؤوس عدد من المرضى الذين شاركوا في الذبيحة الإلهية، متضرعاً إلى الله أن يمنحهم الشفاء ويجنبهم المعاناة و الألم".
وبعد انتهاء القداس والصلاة، علق البطريرك فؤاد الطوال على زيارته الأخيرة لغزة:" هناك معاناة شديدة و دمار شديد و لكننا شاهدنا الإرادة القوية على الحياة...الشعب يريد أن يعيش"، مضيفا" الحرب الأخيرة على غزة عكست التضامن الواسع في مختلف إنحاء العالم مع القضية الفلسطينية، وأنا أركز هنا على التضامن بالصلوات و ساعات السجود التي نظمتها كنائس العالم المختلفة من أجل إنهاء الحرب و ويلاتها و إحلال السلام".