|
محافظ نابلس يستقبل وفدا من الاوتشا والاتحاد الاوروبي
نشر بتاريخ: 09/02/2009 ( آخر تحديث: 09/02/2009 الساعة: 17:50 )
نابلس - معا - استقبل محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن في مكتبه اليوم وفدا من "الاوتشا " والاتحاد الاوروبي وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالوفد الضيف وشكرهم على الزيارة ، وعرض الى الاوضاع السياسية وتطوراتها اثر العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة مشددا لاان ما يحتاج له الشعب الفلسطيني هو ازالة الاحتلال والخلاص منه ونيل الاستقلال وليس الحديث عن تسهيلات هنا او هناك ، مشيرا الى اسرائيل لا زالت تناور وتداور دون الاقرار بالحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة لشعبنا وهذه السياسة يمكن تلمسها من خلال جملة السياسات والمواقف الاسرائيلية المعلنة او التي تفرض على الارض من توسع للاستيطان ومصادرة للاراضي وتهويد القدس والاجتياحات والاغلاقات لافتا الى ان المفاوضات في ظل الاستيطان لم تعد مقبولة على الاطلاق فلسطينيا وان الشعب الفلسطيني لن يرتهن الى سلام مزعوم الى ما لا نهاية.
وعلى مستوى المحافظة اكد المحافظ ان الامن مستتب في المحافظة ولن نسمح بالتراجع عنه مهما كانت المبررات موضحا ان التسهيلا ت التي قامت بها اسرائيل على مستوى المحافظة لا زالت دون المستوى المطلوب لان المطلوب ازالة الحواجز نهائيا من حول المحافظة وفتحها بشكل حر امام الحركة والتنقل . من جانبه شكر مسؤول الوفد المحافظ على المعلومات التي قدمها لهم والتي اوضحت لهم الحدود الحقيقية بين ما يقال اسرائيليا في الاعلام وما هو حاصل في الواقع ، وهو ما يؤكد ان هناك قيمة حقيقية للزيارات المباشرة والتفاعل الحي مع المحافظين واصحاب الاختصاص في المحافظات الفلسطينية وفيما يتعلق بالدور الاوروبي اوضح ان اوروبا تسعى الى تطوير مواقفها السياسية باستمرار وهي ثابتة في دعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية . كما استقبل محافظ نابلس في مكتبه اليوم وفدا من مكتب المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط "الاونيسكو" حيث اطلعه على اوضاع المحافظة الامنية والاقتصادية والاجتماعية وشرح له الاسباب والمعيقات التي لا تزال تحول دون تقدم اوضاع المحافظة على المستوى التنموي والتي ابرزها السياسات الاسرائيلية المتعلقة بالاغلاقات والحواجز وعلى مستوى المجتمع الدولي فان هناك اشكالية قائمة بين الوعود وما يصل حقيقة من دعم مذكرا ان المحافظة تقدمت برزمة من المشاريع منذ زيارة بلير الاولى للمحافظة والتي مضى عليها اكثر من عام ولم يصلنا ردود او موافقات عليها ، وختم المحافظ بمطالبة المجتمع الدولي بمساندة المطلب الفلسطيني الداعي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي لان استمراره يعني استمرار المعناة وفشل سياسات التنمية وتبديد المناخات الايجابية باتجاه التطرف والعنف خصوصا ان المفاوضات لم يتمخض عنها شيء سياسي جدي . |