|
طلبة من مدرسة الفرير يحاورون وزيرة الشباب والرياضة
نشر بتاريخ: 09/02/2009 ( آخر تحديث: 09/02/2009 الساعة: 19:52 )
رام الله – معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة - حاور طلبة من مدرسة الفرير يوم امس وزيرة الشباب والرياضة والثقافة، تهاني ابو دقة، وتمحورت الاسئلة حول عدة قضايا ابرزها: الشباب والقدس عاصمة للثقافة العربية ورؤيتها لاحتفالية القدس.
واكدت ان رغبتها في العمل بقطاع الشباب منذ وقت مبكر ربما ساهم فيما وصلت اليه وقالت: نصيحتي للشباب، الذين هم امل فلسطين في التحرر والانعتاق من الاحتلال، ان يتسلحوا بالانتماء للوطن والحفاظ على هويته، وناشدت الشباب ان يبقى في وطنه وان لا يفكر بالهجرة مهما بلغت الظروف من قسوة، وحفزتهم على المشاركة في صنع القرار وضرورة تحمل المسؤولية، مشيرة الى ان الاجيال الحالية والقادمة هي من يقع على كاهلها تواصل مسيرة العطاء والنهوض والبناء. وردا على سؤال عن الدور المطلوب من ابناء القدس في احتفالية القدس قالت: ان 70% من مجلس الادارة المنبثق عن اللجنة الوطنية العليا المكلفة بمواكبة الاحتفالية هم من ابناء المدينة المقدسة، ونحن في وزارة الثقافة ننتظر من الاندية والمراكز الشبابية والمدارس والجامعات برامج تصب في قنوات اثراء الاحتفالية، من اجل الاطلاع عليها وابداء الملاحظات والتوجيهات والاقتراحات. ولفتت الى ان طاقم الشؤون الرياضية في وزارة الشباب سيساهم في الاحتفالية من خلال تنظيم كرنفال في الحادي والعشرين من شهر اذار المقبل وهو الموعد الجديد لانطلاق الاحتفالية بدلا من الثاني والعشرين من الشهر الفائت. وعن رأيها في طبيعة البرامج التي ترتئي انها مناسبة قالت: ان كل قطاع من قطاعات المجتمع بامكانه ان يساهم في الاحتفالية لافتة الانتباه الى ان هناك اعمالا شعرية واخرى مسرحية وهلمجرا وشددت على ضرورة تضافر جهود المثقفين الفلسطينيين بعيدا عن التجاذبات السياسية. وردا على سؤال كيف نبقي الشاعر الراحل محمود درويش حيا في الاحتفالية وفي ذاكرة ابناء شعبه اجابت: محمود درويش موجود ولم يغب، ليس في ذاكرة الشعب الفلسطيني، بل في ذاكرة العالم برمته بدليل ان اشعاره ترجمت الى اثنين وعشرين لغة، ثم ان شاعرنا الكبير اثرى المشهد الثقافي حتى بعد وفاته. وحول موقف وزارة الثقافة فيما لو منع الاحتلال احياء فعاليات في الاحتفالية قالت: امامنا وسائل واساليب متعددة، ربما ابرزها واكثرها تأثيرا ان نعلن عن بدء الاحتفالية من خلال اسطح المنازل. وشددت على التركيز على القدس خصوصا وانها تمر حاليا بعملية تهويد غير مسبوقة، بهدف تغيير معالمها وما اقدرام سلطات الاحتلال على الحفر تحت المسجد الاقصى الا حلقة ضمن سلسلة طويلة في هذا النهج الاحتلالي المرفوض. |