وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فياض يشيد بدور وانجازات الأجهزة الأمنية في فرض القانون والنظام العام

نشر بتاريخ: 10/02/2009 ( آخر تحديث: 11/02/2009 الساعة: 07:52 )
رام الله - معا - أشاد رئيس الوزراء د. سلام فياض، بالانجازات التي حققها الأمن الوطني، وكافة الأجهزة الأمنية الأخرى، ودورها في فرض النظام العام وحفظ القانون، وتمكنها من وضع حد لحالة الفوضى، مشدداً على ضرورة البناء على ما تم انجازه، ومواصلة العمل بما يحقق أفضل حالة من الاستقرار والشعور بالأمن لدى كافة المواطنين، وبما يمكن من حماية المشروع الوطني والحفاظ عليه من العبث، مؤكدا أن المرحلة التي سادت فيها أشكال من الفوضى لا يمكن السماح بعودتها.

جاء ذلك في أثناء إجتماع رئيس الوزراء بقادة المناطق والشعب والمديريات التابعة للأمن الوطني، بحضور اللواء دياب العلي قائد القوات في مقر قيادة قوات الأمن الوطني في رام الله.

وشدد رئيس الوزراء على حرص الرئيس محمود عباس واهتمامه بقوات الأمن الوطني وتقديم كل ما يلزمهم من احتياجات. وأكد على الكفاءة العالية لقوات الأمن ومنتسبيها والتقدم الملحوظ الذي تبديه على هذا الصعيد، مشيراً في الوقت نفسه الى مواصلة عمليات التدريب والتأهيل لتحقيق المزيد من الكفاءة، ومعايير النجاح والتي يأتي في مقدمتها حماية مصالح المواطنين، وتعزيز شعورهم الدائم بالأمن، واحتضانهم المستمر لرسالة ودور قوى الأمن معتبراً أن أحد عناصر النجاح التي تم تحقيقها حتى الآن تمثل في التفاف المواطنين حول دور أجهزة الأمن وما قامت به لانهاء حالة الفوضى وفرض سيادة القانون والالتزام باحترام مشاعر المواطنين وحقوقهم الفردية وفقاً للقانون، وقواعد الانضباط والسلوك العسكري.

وقدم رئيس الوزراء شرحاً مفصلاً للمخاطر التي يمر بها الشعب الفلسطيني وقضيته جراء العدوان الإسرائيلي ونتائجه وخاصة تكريس الانفصال لمنع قيام دولة فلسطينية تشمل قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك الكارثة الانسانية التي يواجهها شعبنا في قطاع غزة وما تقتضيه المسؤولية الوطنية من تدخل مباشر وفاعل للتخفيف من معاناتهم من خلال توفير كل أشكال الإغاثة والايواء المؤقت تمهيداً لإعادة بناء منازلهم وإعادة إعمار ما دمره العدوان.

وأشار رئيس الوزراء الى إن الإستخلاص الأبرز من هذا العدوان وأسبابه وتداعياته يتمثل في أهمية الحرص على استعادة الوحدة للوطن من خلال حكومة توافق وطني انتقالية وقادرة على معالجة كل آثار العدوان والحصار تمهيداً لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.

من ناحيته أشاد اللواء العلي بالدعم والمساندة التي يقدمها الرئيس أبو مازن والحكومة، من أجل تمكين الأجهزة الأمنية من القيام بواجباتها، مؤكداً أن قوات الأمن الوطني ستظل العين الساهرة لحماية المواطنين ومصالحهم والمشروع الوطني برمته وكذلك الانجازات التي حققها شعبنا و سلطته الوطنية، وتوجه بالشكر لرئيس الوزراء على الزيارة، وتلبيته لدعوة قيادة الأمن الوطني، واهتمامه الدائم بها.