وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: إنهاء الاحتلال الطريق الأوحد لاستقرار النظام السياسي الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 11/02/2009 ( آخر تحديث: 11/02/2009 الساعة: 11:33 )
بيت لحم -معا- قال المتحدث باسم حركة فهمي الزعارير، في أول رد فعل للحركة على نتائج الانتخابات الاسرائيلية، إن النظام السياسي في دولة الاحتلال لن يستقر ما دامت القيادة الاسياسية في اسرائيل تبني استراتيجيتها على إدارة الاحتلال وليس على جلائه ونهايته عن الاراضي المحتلة عام 1967، واعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره واستعادة حقوقة السياسية والوطنية.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أن الانتخابات في اسرائيل وفق النتائج الأولية، تشير بشكل واضح على تعزيز نزعة التطرف والانحراف نحو اليمين الذي يتنكر كليا لحقوق شعبنا الفلسطيني، واضمحلال لمعسكر اليسار نتاج التعبئة اليمينية المتطرفة في كل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني وحقوقه والتنكر للعملية السلمية، وآفاق الحل السياسي القائم على مبدأ الدولتين.

واضاف الزعارير، أن لا حكومة اسرائيلية أتمت مدتها الدستورية منذ مؤتمر مدريد للسلام وحتى اليوم، وخلال الانتفاضه الأولى حيث استعادة القضية الفلسطينية حيويتها، وتفككت كل الحكومات الاحتلالية بعلاقة مباشرة أو غير مباشرة لعملية السلام والمواقف المختلفة من حقوق الشعب الفلسطيني وشكل الحل، لافتا الى أن هذه الانتخابات لن تفض لحكومة مستقرة، مشددا على أن إنهاء الاحتلال هو السبيل المفترض لاستقرار النظام السياسي في اسرائيل، وابتعاد قادة الأحزاب من مواصلة التحريض والمزايدة على الدم الفلسطيني وحقوقه.

وختم الزعارير، أن المجتمع الدولي مطالب بأن يلزم الأحزاب الاسرائيلية المشاركة في أي ائتلاف قادم، بالاعتراف والالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير، وخطة خارطة الطريق والقرارات الدولية ذات العلاقة، والا يصبح مساعدا ومنشطا للتطرف الاسرائيلي.