|
لجنة السلامة العامة في طولكرم تناقش عدة أمور من بينها انشاء مسلخ بلدي
نشر بتاريخ: 11/02/2009 ( آخر تحديث: 11/02/2009 الساعة: 16:43 )
طولكرم- معا- عقد في مركز التدريب الزراعي التابع لمديرية زراعة طولكرم، إجتماع للجنة السلامة العامة، بحضور ممثلي المؤسسات الرسمية في المحافظة، وذلك إستكمالاً للإجتماعات السابقة التي تهتم بأمور السلامة العامة.
وتم التركيز خلال الإجتماع على عدة مواضيع هامة، منها (الحمى القلاعية، وهو مرض وبائي يصيب المواشي وينتشر في المناطق الإسرائيلية)، بالإضافة الى مناقشة إنشاء مسلخ مؤهل من أجل ذبح المواشي. وتطرق الإجتماع لدور الدفاع المدني في ترخيص بعض المنشآت، كما طرحت قضية اللحوم والأسماك وطريقة دخولها للمحافظة، وطريقة عرضها في المحلات او على البسطات، عدا عن موضوع المبيدات الزراعية والأدوية البيطرية، وما هو ممنوع منها ووجوب تعريبها. وعرج الاجتماع الى قضية العقوبات الغير رادعة، والتي تجعل بعض التجار غير مهتمين بتطبيق القانون. وفي نهاية الإجتماع، قام مندوب المحافظة برفع توصيات بما جرى خلال الإجتماع، خاصة تفعيل لجنة السلامة العامة لمتابعة ومراقبة السوق الى رئيس لجنة السلامة العامة العميد طلال دويكات محافظ طولكرم، من أجل إتخاذ قرارات بذلك. وفي سياق منفصل، تقوم مديرية زراعة طولكرم بتوزيع الأشتال الحرجية لعام (2009) على المزارعين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في المحافظة، حيث رصدت وزارة الزراعة ما يقارب (10) آلاف شتلة حرجية للمحافظة، تشمل (52) نوع من الأسجار والشجيرات الحرجية. وكانت المديرية قد تعاونت مع مؤسسة (NICCOD) لإدخال اشجار كخطوة اولى لإدخال اصناف غير موجودة، حيث ان هذه الأشجار تعتبر من النباتات الطاردة للحشرات، ولها إستخدامات كثيرة تقدر بــ(100) إستحدام. وتمت عملية التوزيع في المديرية بالمدينة، وذلك على المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة الى مؤسسات فردية، علماً بأم مشتل (الحراج) التابع للمديرية ينتج سنوياً ما يقارب (100 - 120) الف شتلة، توزع على محافظات الشمال، حيث ترسل وزارة الزراعة خطة سنوية لإنتاج هذه الأشتال الحرجية. وفي هذا العام، قامت وزارة الزراعة برصد (11880) شتلة لمحافظة جنين، و(9430) شتلة لمحافظة طولكرم، و(12520) شتلة لمحافظة طوباس، و(12920) لمحافظة نابلس، و(6630) لمحافظة قلقيلية. وقالت مديرية زراعة طولكرم، ان الهدف الاساسي الذي تنتجه وزارة الزراعة هو المحافظة على الأنواع والأصناف الطبيعية وحمايتها وزيادة أعدادها، لما لهذه الأنواع من أهمية غذائية وطبية للإنسان والحيوان، والحفاظ على التنوع الحيوي نتيجة الأخطار التي تهدد البيئة الطبيعية للإنسان والحيوان والطيور على حد سواء، وزيادة جمال الطبيعة. |