وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء رياضي مع مديرة التربية والتعليم في الخليل

نشر بتاريخ: 11/02/2009 ( آخر تحديث: 11/02/2009 الساعة: 22:53 )
الخليل- معا - الحاج ناصر المحتسب - تعتبر مديرية التربية والتعليم في الخليل من المديريات النشطة والفاعلة، ولأول مرة في تاريخ محافظة الخليل تتسلم مقاليد الأمور فيها سيدة، ألا وهي المربية الفاضلة مديرة التربية والتعليم الأستاذة نسرين ياسر عمرو، وكان لنا معها الحوار الرياضي التالي:-

** البطاقة الشخصية:
نسرين ياسر عمرو، خريجة مدرسة راهبات الناصرة في الأردن، وخريجة الجامعة الأردنية في العام 1985 بكالوريوس أدب لغة انجليزية، حصلت على درجة الماجستير من جامعة القدس، والآن تقدم للدكتوراه في معهد البحوث في القاهرة. عملت في مؤسسة عبد الحميد شومان "تلخيص الكتب العلمية" في مكتبة المؤسسة. تدرجت في سلك التربية والتعليم بدءاً من معلمة إلى رئيس قسم إلى نائب فني حتى وصلت إلى مركز مدير التربية والتعليم. لها من الأولاد ابنتان وولد، ليلى: تدرس في جامعة بير زيت، محمد: يدرس في الجامعة الأردنية، مرح طالبة في الصف التاسع.

س1: أنت أول سيدة تتولى منصب رفيع ماذا يعني لك هذا؟
ج1 : بدايةً تحية لكل النساء العاملات وآمل أن يستمر طموحهن للأعلى وأنا فخورة بهذا المنصب، وأعتبر نفسي وصلت إليه عن جدارة واستحقاق حيث تدرجت بعدة وظائف في سلك التربية. وأنا مارست الجانب الإداري وكذلك الجانب الفني.

س2: لا يمكن أن نفصل الجانب الرياضي عن حياة شعبنا لذلك ماذا عملتم في التربية أثناء العدوان على غزة، ونصرة أهلها؟
ج2 : الذي حصل على غزة هو عدوان على شعب أعزل على نساء وأطفال، وسيكون هناك يوم مفتوح للترفيه والتخفيف عن طلابنا وطالبتنا من تلك الآثار الضاغطة، كذلك قام قسم الإرشاد بالتربية بمتابعة جميع المراحل المدرسية للتخفف عن الطلاب. أيضاً أثناء فترة الحرب قمنا بحملة العطاء وتضمنت أن يقوم كل طالب بالتبرع لصالح الأهل بغزة وبالفعل كان التفاعل كبير جداً.

س3: لماذا لا يوجد معلمون رياضيون متخصصون للصف الأول حتى الرابع؟
ج3 : لأن نوعية التعليم تكاملي ونحن حسب القانون نحاول تعيين معلمون ومعلمات قريبون من الأطفال في بداية مسيرتهم التعليمية وهذا لا يمنع أن يقوم المعلم بإعطاء حركات رياضية صباحية تؤدي إلى تنشيط الطالب، وتؤدي إلى تفريغ الطاقة الموجودة لديهم.
أما المتخصصون فيكونون بعد الصف الرابع. وكما يقولون "العقل السليم في الجسم السليم" .

س4: علامة الحصة الرياضية للصف الحادي عشر لا تضاف إلى معدل الطالب، وهذا يؤدي إلى عدم اهتمام المعلم والطالب بالحصة الرياضية، أليس كذلك؟
ج4 : بالنسبة لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية مهتمون بهذا الموضوع يراجعون المكتب بضرورة احتساب علامة الحصة الرياضية في المعدل، لكن هناك مجموعة من أولياء الأمور لا تحبذ احتساب العلامة في المعدل بسبب حصول أبنائهم على علامة متدنية في الرياضة. وهناك طرف آخر يطالب باحتساب العلامة، لهذا نحن نقع بين "فكي كماشة" في هذا الموضوع لذلك الحصة الرياضية موجودة وتمارس ويوجد لها اختبارات حتى نحافظ على الوسطية.

س5: أين وصلتم في قضية تجميع منتخب المدارس بكرة القدم؟
ج5 : في هذه الفترة بالذات لا يوجد في التربية لا موجه ولا موجهة تربية رياضية، لكن في موضوع كرة القدم بالذات نحن مهتمون بالموضوع ويوجد لدينا دوري متكامل لكل سنة اسمه "دوري المرحوم ياسر عمرو بكرة القدم" وهذا الأمر كان خاص بالخليل. لكن الوزارة أوجدت تفاهم مع عائلة عمرو وليشمل هذا الدوري كل محافظات الوطن.

س6: بالنسبة لبطولة ولعبة تنس الطاولة ماذا فعلتم؟
ج6 : اهتمام مكتب التربية بلعبة تنس الطاولة كبير جداً حيث عملنا هذا العام على تنظيم بطولة تشمل كل محافظات الوطن وأُقيمت البطولة في مركز إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل وتم تكريم الجميع دعماً للحركة الرياضية، وبهذه المناسبة أوجه شكري الجزيل الى بلدية الخليل لما تقوم به من دعم حقيقي للحركة الرياضية الفلسطينية بالتحديد تأهيل وتعشيب ملعب الحسين وبدأ العمل في تشطيب صالة بلدية الخليل.

س7: ما هو تقييمك للتفاعل بين بلدية الخليل ومكتب التربية؟
ج7 : إنّ إنشاء ملعب الحسين بهذه الطريقة الرائعة يعتبر مفخرة للخليل ونحن في التربية نتابع هذا العمل أولاً بأول حيث أن الملعب يقام على أرض التربية والتعليم. وبالتأكيد أن ملعب الحسين سيخدم الرياضة المدرسية بلا أدنى شك. وأنا أرى أن التعاون مع البلدية سيكون على أفضل صورة، وكذلك نطمح باستخدام الصالة المغطاة في المستقبل إن شاء الله.

س8: أرجو الحديث عن بطولة الجمباز في مديرية التربية؟
ج8 : في البداية أنا أحيي كل المشاركين والمشاركات في هذه الرياضة البدنية، ويوجد عندنا معلمون ومعلمات قديرون في رياضة الجمباز، وبالتأكيد نحن قادرون على المشاركة على مستوى محافظات الوطن، وهنا يأتي دور الصالات المغطاة لتدريب الفتيات في هذه اللعبة. وأنا أهتم وأشجع جميع البطولات سواء كرة اليد أو الكرة الطائرة و بالأخص لعبة الشطرنج لأنها رياضة فكرية.

س9 : اتحاد كرة القدم أنهى دوري كرة القدم النسوي بتتويج فريق جامعة بيت لحم بطلاً لهذا الدوري، أنت كمديرة للتربية والتعليم وسيدة فلسطينية، كيف تقيمين دور المرأة الفلسطينية في هذا المجال؟
ج9 : أنا أعتبر أن أي سيدة قادرة على الإبداع إذا ما حصلت على الدعم والتشجيع المطلوب، وأعتبر الدوري النسوي الذي حصل هو مصدر فخر واعتزاز لكل فلسطيني وفلسطينية، وهذا إنجاز رائع.
ومما تجدر الإشارة إليه أن مديرة التربية والتعليم أكدت استعدادها للتعاون والتنسيق مع جميع الأندية الرياضية والاتحادات ومن ضمنهم اتحاد المصارعة الفلسطيني.