وزارة الداخليةوالأمن الوطني تحذر من التصعيد الإسرائيلي المتعمد الذي يهدف لاستدراج ردود فعل فصائلية
نشر بتاريخ: 18/12/2005 ( آخر تحديث: 18/12/2005 الساعة: 22:50 )
خانيونس -معا- أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني أن التصعيد العسكري والغارات الجوية الليلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار الحصار والإغلاق وبقيـة الإجراءات التعسفية الممـارسة ضد الفلسطينيين لن تكون حصيلتها توفيـر الأمـن والاستقرار .
وحذرت الوزارة في بيان لها وصل معا نسخة منه من أن التصعيد يهدف إلى استدراج ردود فعل فصائلية مغامرة كمقدمة وتهيئة لشن عدوان أكثر بربريـة وهمجية تسعـى المؤسستان العسكريـة والسياسيـة إلى تنفيذه في الأراضي الفلسطينية بهدف خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية و الحؤول دون إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 25 يناير المقبل وإظهار السلطة الوطنية الفلسطينية كعاجزة وضعيفة أمام المجتمع الدولي الذي يجب أن يبادر وبحزم إلى الضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف التصعيد العسكري والعدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني .
وحذرت الوزارة في بيان لها وصل معا نسخة منه من أن التصعيد يهدف إلى استدراج ردود فعل فصائلية مغامرة كمقدمة وتهيئة لشن عدوان أكثر بربريـة وهمجية تسعـى المؤسستان العسكريـة والسياسيـة إلى تنفيذه في الأراضي الفلسطينية بهدف خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية و الحؤول دون إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 25 يناير المقبل وإظهار السلطة الوطنية الفلسطينية كعاجزة وضعيفة أمام المجتمع الدولي الذي يجب أن يبادر وبحزم إلى الضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف التصعيد العسكري والعدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني .