وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأرجنتين تهزم فرنسا وماردونا يحقق فوزه الثاني كمدرب

نشر بتاريخ: 12/02/2009 ( آخر تحديث: 14/02/2009 الساعة: 11:22 )
بيت لحم - معا - وكالات - في مرسيليا، واصل المنتخب الأرجنتيني بدايته الجيدة مع مدربه الجديد دييغو ارماندو ماردونا وأسقط نظيره الفرنسي في عقر داره، محققاً فوزاً يدين به إلى يوناس مانويل غوتييريز الذي سجل الهدف الأول (41)، وليونيل ميسي الذي سجل الثاني (83).

وأكد المنتخب الأرجنتيني تفوقه على نظيره الفرنسي وحقق فوزه السادس عليه، مقابل 3 تعادلات وخسارتين، علماً بأن المواجهة الأخيرة بين الطرفين كانت ودية أيضاً وانتهت لمصلحة الأرجنتين 1-صفر في 2007 على ملعب "سان دوني" في باريس.

وجاء الشوط الأول مثيراً، حيث حصل كل من المنتخبين على عدد من الفرص الخطيرة أولها للأرجنتين عبر نجم برشلونة الإسباني ميسي الذي كان غاب عن المباراة الأولى للمنتخب بقيادة مارادونا، وذلك بعدما توغل داخل المنطقة بمهارة قبل أن يسدد لكن كرته تحولت من وليام غالاس إلى خارج الملعب (16).

ورد المنتخب الفرنسي بفرصة أخطر عندما مرر يوهان غوركوف الكرة إلى نيكولا انيلكا الذي انفرد بالحارس خوان بابلو كاريزو، لكن الأخير قطع الطريق على هداف تشيلسي الإنكليزي وأنقذ منتخب بلاده من هدف (29)، ثم تدخل مجدداً ليحرم اللاعب ذاته من فرصة افتتاح التسجيل مجدداً عندما تصدى لتسديدته بعد تمريرة من تييري هنري (31)، ثم بوقوفه في وجه تسديدة نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري (32).

وجاء الرد الأرجنتيني مثمراً بهجمة مرتدة انطلقت بكرة طويلة من منتصف ملعب الضيف إلى الجهة اليمنى لمنطقة الحارس ستيف مانداندا حيث سيرجيو اغويرو الذي لعب عرضية إلى القائم البعيد للاعب نيوكاسل الإنكليزي غوتييريز الذي سيطر على الكرة ثم تلاعب ببكاري سانيا قبل أن يسدد كرة أرضية في الزاوية اليسرى (41).

وفي الشوط الثاني، حاول المدرب الفرنسي ريمون دومينيك الذي يطالب الكثيرون بإقالته بعد النتائج المخيبة في بطولة أوروبا وتصفيات كأس العالم، أن ينشط هجوم منتخبه، فزج بمهاجم ليون كريم بنزيمة بدلاً من انيلكا (65)، لكن الوضع لم يتغير بعدما انحصر اللعب في وسط الملعب دون أي فرصة تذكر حتى الدقيقة 83 عندما مرر مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي كارلوس تيفيز وبعد ثوان معدودة على نزوله بدلاً من اغويرو الكرة الى ميسي الذي توغل من منتصف المنطقة الفرنسية وتلاعب بسانيا ثم أطلق كرة قوية بيسراه من حدود المنطقة إلى داخل شباك مانداندا مطلقاً رصاصة الرحمة على "الديوك".