وزيرة السياحة تبحث مع مدير الشرطة السياحية سبل الحفاظ على التراث
نشر بتاريخ: 12/02/2009 ( آخر تحديث: 12/02/2009 الساعة: 14:44 )
بيت لحم - معا - التقت الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار وفي مقر الوزارة في مدينة بيت لحم وبحضور الدكتور حمدان طه الوكيل المساعد لقطاع الآثار والتراث الثقافي، بالمقدم مدحت العمري مدير عام جهاز شرطة السياحة والآثار يرافقه عدد من كادر الجهاز، استكمالا لاجتماع سابق للبحث في موضوع الآثار والتراث الثقافي في فلسطين وآلية التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارة وجهاز شرطة السياحة والآثار للحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين والآثار ومنع التنقيب غير الشرعي عليها وتهريبها إلى جهات خارجية.
وتطرق الاجتماع إلى مذكرة التفاهم التي أعدت بين الوزارة ووزارة الداخلية الفلسطينية في العام 2005 لتنظيم عمل جهاز شرطة السياحة والآثار وإمكانيات العمل على تطويرها وتعديل الآليات المعمول بها.
كما ووضعت الدكتورة دعيبس الحضور في صورة العمل والتنسيق المشترك مع الجهات المعنية لتطوير وتعزيز هذا الجهاز الهام وتقديم كل سبل الدعم له مشيرة إلى التنسيق مع وزير الداخلية ومدير عام الشرطة الفلسطينية لرفد الجهاز بعناصر جديدة تتمتع بكفاءة ومؤهلات مناسبة لتغطية حاجة هذا الجهاز وكذلك الأمر أهمية تزويد هذا الجهاز بالعتاد اللازم والمطلوب للقيام بدوره.
وتم الاتفاق على أن يتم إعداد تصور كامل للاحتياجات وخطة طوارئ عاجلة من اجل تقديمه للجهات المختصة من اجل تطوير الجهاز وان تقوم الوزارة بتزويد شرطة السياحة والآثار بخارطة تفصيلية وقاعدة بيانات بمواقع التراث الطبيعي والأثري في فلسطين، وكذلك مواصلة عقد الاجتماعات والتنسيق على مستوى الطواقم الفنية للبحث في كافة الأمور والتفاصيل.
كما وتطرق الاجتماع الى خطة الوزارة للأعوام الثلاثة فيما يخص قطاع الآثار والتراث وأهمية العمل على تفعيل موضوع التوعية في المجتمع الفلسطيني بأهمية التراث الثقافي وأهمية الحفاظ علية ومحاربة ظاهرة التنقيب غير الشرعي وسرقة الآثار والتبليغ عن اية حادثة من هذا القبيل باعتبار أن هذا التراث يشكل الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني واحد مصادر التنمية الدائمة، وتؤكد الحق الفلسطيني فوق هذه الأرض منذ القدم .
وتطرق الاجتماع إلى مذكرة التفاهم التي أعدت بين الوزارة ووزارة الداخلية الفلسطينية في العام 2005 لتنظيم عمل جهاز شرطة السياحة والآثار وإمكانيات العمل على تطويرها وتعديل الآليات المعمول بها.
كما ووضعت الدكتورة دعيبس الحضور في صورة العمل والتنسيق المشترك مع الجهات المعنية لتطوير وتعزيز هذا الجهاز الهام وتقديم كل سبل الدعم له مشيرة إلى التنسيق مع وزير الداخلية ومدير عام الشرطة الفلسطينية لرفد الجهاز بعناصر جديدة تتمتع بكفاءة ومؤهلات مناسبة لتغطية حاجة هذا الجهاز وكذلك الأمر أهمية تزويد هذا الجهاز بالعتاد اللازم والمطلوب للقيام بدوره.
وتم الاتفاق على أن يتم إعداد تصور كامل للاحتياجات وخطة طوارئ عاجلة من اجل تقديمه للجهات المختصة من اجل تطوير الجهاز وان تقوم الوزارة بتزويد شرطة السياحة والآثار بخارطة تفصيلية وقاعدة بيانات بمواقع التراث الطبيعي والأثري في فلسطين، وكذلك مواصلة عقد الاجتماعات والتنسيق على مستوى الطواقم الفنية للبحث في كافة الأمور والتفاصيل.
كما وتطرق الاجتماع الى خطة الوزارة للأعوام الثلاثة فيما يخص قطاع الآثار والتراث وأهمية العمل على تفعيل موضوع التوعية في المجتمع الفلسطيني بأهمية التراث الثقافي وأهمية الحفاظ علية ومحاربة ظاهرة التنقيب غير الشرعي وسرقة الآثار والتبليغ عن اية حادثة من هذا القبيل باعتبار أن هذا التراث يشكل الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني واحد مصادر التنمية الدائمة، وتؤكد الحق الفلسطيني فوق هذه الأرض منذ القدم .