|
مسرح شارع سمسم يقدّم عروضاً مسرحية في طولكرم
نشر بتاريخ: 12/02/2009 ( آخر تحديث: 12/02/2009 الساعة: 14:48 )
طولكرم - معا - قدّم مسرح دمى برنامج شارع سمسم الفلسطيني " حنين وكريم " اليوم الخميس، عرضاً مسرحياً تربوياً وترفيهياً في قاعة المدرسة العدوية الثانوية للبنات في مدينة طولكرم، بعنوان "اليوم الأول في المدرسة "، برعاية مديرية التربية والتعليم في المحافظة، بحضور مدير مشروع "شارع سمسم " ليلى الصباغ، الى جانب مدير التربية والتعليم في طولكرم الأستاذ محمد القبج ومشرفة رياض الأطفال في تربية طولكرم هيفاء نعالوه، ونحو 300 طفل وطفلة من 10 رياض أطفال في المحافظة.
وقالت الصايغ أن عرض " حنين وكريم " هو الأول من نوعه في فلسطين، جاء ضمن فعاليات شارع سمسم الفلسطيني، الذي ينفذ بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وبرعاية مؤسسة "بال ميديا" للإعلام التربوي، ودعم الحكومة الهولندية والوكالة الأمريكية للتنمية (USAID)، ومؤسسة سمسم العالمية، ومؤسسة رايتشوس بيرسون. وأوضحت الصايغ أن هذه العروض التربوية والترفيهية، ستشمل عشرة محافظات، بدأت اول أمس من جنين، واليوم في طولكرم، وستنتقل الى " قلقيلية، ونابلس، ورام الله، والقدس، وأريحا، وبيت لحم، وجنوب وشمال الخليل"، موضحة إن هدف هذه العروض تعمل لتعريف الأطفال عن قرب على دمى شارع سمسم الفلسطيني " حنين وعمرها 4 سنوات، وكريم عمره 7 سنوات " ويشاهدون عروض وموسيقى وأغاني شارع سمسم، التي تدعوهم إلى حب المدرسة والمدرّسين، وتبرز أهمية النشاطات غير المنهجية ومساهمتها في تعزيز القدرات لدى أطفالنا. ولفتت الصايغ إلى أن مشروع "شارع سمسم" الفلسطيني الجديد في موسمه الرابع والخامس، ترعاه وتعده مؤسسة "بال ميديا" للإعلام التربوي، ومديرها العام داود كتاب، وسينتج 52 حلقة تلفزيونية ستبث على تلفزيون فلسطين والمحطات المحلية التابعة لشبكة معاً التلفزيونية، في نهاية العام الحالي، مضيفة أن المشروع يعكف على إعداد 20 ومضة تلفزيونية دعائية "لحنين وكريم" سيتم بثها، تتضمن تمرينات ورسائل تؤكد على أهمية الغذاء الصحي، والنظافة، والمواطنة وحب الوطن، وأن نحب وطننا فلسطين ونحب الحي والقرية والمدينة التي نعيش فيها، إضافة إلى احترام الذات واحترام الآخر. بدورها، تحدثت نعالوه عن أهمية برنامج " شارع سمسم " والذي ينفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، على اعتبار انه برنامجاً إعلامياً، تربوياً وتعليمياً، الهدف منه مساعدة الأطفال على التعلم، عبر عروض لعرائس ودمى ورسوم كرتونية أو مشاهد تصويرية أو أغنيات هادفة، وبصورة تعزّز العديد من الأهداف التربوية المنشودة، مضيفة أن هذا المشروع يساعد في عملية تحضير الطفل للمدرسة، حيث أن الكثير من الأطفال تحت سن الثالثة لا يذهبون الى روضة الأطفال، وبالتالي مطلوب تحضيرهم لما بعد هذه المرحلة وتطوير مهاراتهم والاهتمام بهم بشكل كبير. |