|
فتح وحماس من القاهرة:اجتمعنا لتذليل العقبات وتهيئة الاجواء لـ22 شباط
نشر بتاريخ: 13/02/2009 ( آخر تحديث: 15/02/2009 الساعة: 17:39 )
غزة - بيت لحم - تقرير معا -استكمالا للقاءات بين قياديي حركتي فتح وحماس في القاهرة، اجتمع وفدان مساء امس لمحاولة تذليل العقبات وتمهيد الطريق لحوار وطني شامل.
كما وعلمت "معا" ان اجتماعا حصل قبل ذلك بيومين بين احمد قريع ووفد برئاسة د.ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق بهدف تسريع حل الصراعات الداخلية وتحقيق المصالحة وبحث جميع الملفات مرة واحدة ومعالجة جميع الاشكالات التي تعيق الحوار بينها الحملات الاعلامية والانتهاكات وملف الاعتقالات. حركة فتح: ---------- أكدت حركة فتح صباح اليوم الجمعة أن الاجتماع الذي عقد في القاهرة الليلة الماضية بين وفدين من حركتي فتح وحماس يأتي في إطار تهيئة الأجواء "النفسية والصحية" بين الحركتين برعاية مصرية لتمهيد الطريق وتذليل العقبات واختصار المسافات أمام الحوار الوطني الشامل التي تحضر له القيادية المصرية في نهاية شهر شباط الحالي. وقال متحدث باسم حركة فتح كمال أبو شاويش :"أن اللقاء يأتي استكمالا للقاءات السابقة التي عقدت والتي كان الهدف منها الحديث في ملف الانتهاكات بحق كوادر حركة فتح بغزة والاعتقالات السياسية بحق عناصر حماس في الضفة الغربية وبعض القضايا العالقة الأخرى التي تعيق الحوار الشامل". واعتقد أبو شاويش في حديث لـ"معا" أن مثل هذه اللقاءات لها دور مهم وايجابي على طريق إنجاح الحوار الشامل وذلك لما تعيشه الساحة الفلسطينية من إرهاصات وتداعيات أمنية واقتصادية وسياسية واجتماعية لا سميا أننا نواجه تحديين أساسيين وهما ملف إعادة الاعمار ومواجهة اليمين الاسرائيلي الذي صعد على سدة الحكم في اسرائيل. وأوضح أبو شاويش أن اللقاءات تشهد أجواء من التفاهم بين القيادتين وتمهد حقيقة الى تفاهمات حول عدة قضايا قد تكون إشكاليات على طرق الحوار. وفي موضع التهدئة قال أبو شاويش أننا نؤيد أن تكون تهدئة مؤقتة بهدف حماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال وإعطاء فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة الاعمار وتصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية وإعادة صياغة وبناء النظام السياسي الفلسطيني في محاولة لترتيب البيت الداخلي ومواجه الاستحقاقات السياسية لا سيما في وجود إدارة أمريكية جديدة وقيادة يمينية إسرائيلية متطرفة. حركة حماس: -------------- أكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم انه تم قطع شوط طويل وهام في موضوع التهدئة ومن المحتمل إعلان اتفاق التهدئة خلال الثلاثة أيام المقبلة، وان مصر ستكون الضامن للالتزامات الإسرائيلية. وقال برهوم في حديث لـ"معا" تم تذليل معظم العقبات باتجاه تلبية مطالب الشعب الفلسطيني في وقف العدوان وفتح المعابر وفك الحصار ودخول الاحتياجات الى غزة التي منعت خلال الفترة السابقة، قائلا :" أكدنا للمصريين ضرورة الموقف الوطني الموحد في موضوع التهدئة وهو نتوقع التوصل خلال ثلاثة أيام المقبلة". فيما يتعلق في معبر رفح، قال برهوم :"هناك توجهات مصرية ايجابية لفتح المعبر من خلال اتفاقية جديدة في إطار الوجود الفلسطيني والمصري والأوروبي، مؤكدا على وجود شراكة فلسطينية على المعبر تراعي الأطراف الموجودة في المعادلة على حد قوله". في موضوع اجتماع وفدين حماس وفتح في القاهرة، أوضح برهوم انه يأتي مكملا للاجتماعات السابقة حيث تم التركيز على كيفية تذليل العقبات وتهيئة الأجواء في لقاء 22 شباط الجاري وهو لقاء الأمناء العامون للفصائل. وتابع برهوم أن الحديث، بحث اللقاء أيضا الحملات الإعلامية وكيفية إنهائها وقضية الاعتقال السياسي وانهائه قبل 22 شباط، والحديث عن سياسية الاستدعاءات وقطع الرواتب وكلها يجب أن تذلل وتنتهي قبل ذلك التاريخ. واكد برهوم أن حركته أبدت جدية تامة في موضوع الحوار وضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني والوصول لمصالحة حقيقية. وقال برهوم "أننا تلينا دعوة مصرية لحضور لقاء 22 شبتط ووافقنا الذهاب ولكن شريطة التحرك الجدي لإنهاء ملف الاعتقال السياسي قبل هذا الموعد"، مضيفا انه تم الاتفاق على البدء قريبا في وقف الحملات التحريضية المتبادلة وستتم خلال أيام، مؤكدا على أن تكون ذات الايجابية لدى حركة فتح وان يدفعوا باتجاه انجاح الحوار. في موضوع الاعمار، أكد برهوم على عدم تسييس هذا الملف وأعطيت الأولوية مبدئيا لإزالة الأنقاض والمواد السامة والمواد التي لم تنفجر. أما في موضوع الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، قال برهوم :" شاليط له استحقاقات ثانية وغير متعلق في موضوع التهدئة". بيان مشترك حول اللقاء بين وفدين من قيادتي فتح وحماس: --------------------------------------------------------------- واستكمالا للقاءات التي بدأت في الاسابيع الماضية، تم لقاء بين وفدين من قيادتي حركتي فتح وحماس، برئاسة كل من أحمد قريع مفوض التعبئة والتنظيم لحركة فتح، ود. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة مساء يوم الخميس الموافق 12/2/2009، وقد تناول البحث موضوع الجهود المصرية للوصول الى التهدئة مع الاحتلال. وأكد المجتمعون تصميمهم على انهاء حالة الانقسام والقطيعة وتوفير المناخات الملائمة لذلك من خلال الاتفاق على ما يلي: • أولا : وقف الحملات الاعلامية بين الطرفين. • ثانيا: اقرار آليات وصيغ لدراسة وانهاء ملف الاعتقالات، والمؤسسات الاهلية والتجاوزات في الضفة والقطاع لتوفير البيئة الملائمة لنجاح الحوارات المزمع عقدها في القاهرة في الثاني والعشرين من شهر فبراير الجاري. • ثالثا: استمرار اللقاءات القيادية في الضفة والقطاع والخارج. |