|
تقرير :مقتل 32منذ اواخر الشهر الماضي بغزة و50 الف لايحصلون على مياه
نشر بتاريخ: 13/02/2009 ( آخر تحديث: 14/02/2009 الساعة: 09:32 )
القدس -معا- اصدر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة - اوتشا تقريرا أسبوعيا حول حماية المدنيين من تاريخ 11-12- شباط الحالي .
وافاد التقرير ان مجموعة بال تريد قالت انه تم السماح بإخراج حمولة شاحنة واحدة مكونة من 50,000 زهرة إلى خارج قطاع غزة اليوم، الموافق 12 شباط، عبر معبر كيريم شالوم. وهذه هي المرة الأولى منذ 18 كانون الثاني 2008 التي تسمح بها إسرائيل بأية صادرات من غزة. النشاطات العسكرية التي تؤثر على المدنيين قطاع غزة: حصلت عدة أحداث من قبل المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مما يهدد وقف إطلاق النار في غزة خلال الأسبوع: قام المسلحون الفلسطينيون بإطلاق ثلاث صواريخ بدائية الصنع من غزة باتجاه إسرائيل مما أدى إلى أضرار للعديد من المركبات. إضافة إلى ذلك، وخلال مناسبتين، أفاد الإعلام الإسرائيلي انه تم إطلاق قذيفة هاون واحدة وصاروخ بدائي الصنع من غزة وسقطا في إسرائيل. لم تتحدث التقارير عن أية إصابات أو أضرار. وقامت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي والمروحيات العسكرية الإسرائيلية بإجراء ثلاث غارات جوية مستهدفة الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة، وأراضي زراعية إلى الغرب من بيت لاهيا ومركز شرطة إلى الجنوب من خان يونس. لم تتحدث التقارير عن أية إصابات. وفي حادثة واحدة، دخلت دبابات وجرافات الجيش الإسرائيلي بعمق 300 متر داخل غزة وقامت بتجريف الأراضي قبل الانسحاب. وخلال حادثتين منفصلتين، قتل مسلحان من قبل القوات الإسرائيلية بعد أن اقتربا من خط الحدود، احدهم بالقرب من معبر صوفا، والآخر إلى الشمال من بيت حانون. وخلال الحادثة الأولى، أشارت التقارير إلى أن المسلح كان يحمل عبوة ناسفة. إضافة إلى ذلك، أصيب صياد فلسطيني بجراح بعد أن أطلقت قوارب البحرية الإسرائيلية النار باتجاه قوارب الصيد الفلسطينية إلى الغرب من رفح مما أجبر القوارب على العودة إلى الشاطئ. وخلال الأسبوع، قتل ثلاثة فلسطينيون وأصيب سبعة آخرين في قطاع غزة خلال ظروف مختلفة. فقد قتل فلسطيني واحد وجرح خمسة آخرين عندما قام مجهولون بتفجير عبوة ناسفة في مقهى في مدينة غزة مما أدى إلى تدمير المقهى. أما القتيل الآخر فهو فلسطيني في الرابعة والعشرين من عمره وقد قتل داخل نفق تحت الحدود بين مصر وغزة حيث أفادت التقارير عن انهيار النفق بينما كان الرجل يعمل بداخله. والقتيل الثالث هو فلسطيني في الثامنة والأربعين من عمره حيث جلبت جثته إلى مستشفى الأقصى بعد أن أشارت التقارير إلى اعتقاله من قبل شرطة غزة. وخلال الأسبوع، أصيب مسلح واحد عندما انفجرت قذيفة هاون في منصة الإطلاق، بالإضافة إلى إصابة مسلحين آخرين عند انفجار جسم متفجر كانا يتعاملان معه. الضفة الغربية: وفي الضفة الغربية، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية مسلح فلسطيني في الثالثة والعشرين من عمره في بيته في قباطية (محافظة جنين) بعد أن قامت القوات بتفجير باب منزله ودخلت. إضافة إلى ذلك، أصيب 18 فلسطينيا، بما فيهم 4 أطفال، من قبل قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسبوع، ومنهم فتى في الخامسة عشرة من عمره من قرية حوسان (محافظة بيت لحم) حيث أصيب الفتى بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه بينما كان يسير عائدًا الى منزله الواقع على طريق رقم 375. وأصيب عشرة آخرون (بما فيهم طفلان) خلال تظاهرات مناهضة للجدار، وسبعة آخرين (بما فيهم طفلان) خلال اشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي وملقي الحجارة الفلسطينيين. وخلال الأسبوع، وجد رجل في الثلاثين من عمره من قرية جلقموس (محافظة قلقيلية) ميتا داخل سجن تابع للسلطة الفلسطينية. طبقا للسلطة الفلسطينية، قام الرجل بشنق نفسه فيما تعارض عائلة الرجل هذا الادعاء. إعدام أو تعذيب ما يسمى "بمتعاونين" من قبل مجموعات مسلحة فلسطينية طبقا لتقرير صدر في الثالث من شباط من قبل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، قتل ما لا يقل عن 32 فلسطينيا من قبل أفراد الأجهزة الأمنية في غزة ومسلحين مجهولين منذ 27 كانون الأول. ومن مجموع هؤلاء، 17 منهم كانوا سجناء أو معتقلين ممن هربوا من سجن غزة المركزي بعد أن قصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي بتاريخ 28 كانون الأول، 2008. إضافة إلى ذلك، قام المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بتوثيق عشرات الحالات الأخرى التي تم خلالها اعتقال مشتبه بهم على انهم عملاء بشكل عشوائي وتم ضربهم وتعذيبهم. عمليات هدم ومصادرة أراض في القدس الشرقية هدمت السلطات الإسرائيلية أربعة منشآت في القدس الشرقية خلال الأسبوع. وكانت المباني سكنية، بما فيها مبنى كان قيد الإنشاء. نتيجة لعمليات الهدم، تم تشريد 22 شخصا، بما فيهم 10 أطفال. وتضررت ثلاث عائلات أخرى بفعل هدم المبنى قيد الإنشاء. وتأتي هذه الأحداث بعد هدم تسعة منشآت في القدس الشرقية خلال فترة التقرير الأسبوع المنصرم. ولغاية الآن، شرد في القدس الشرقية ما مجموعه 75 فلسطيني، بما فيه 36 طفل، وذلك نتيجة لعمليات الهدم من قبل السلطات الإسرائيلية. وأعلنت السلطات الإسرائيلية في القدس الشرقية مصادرة قطعتي أرض (ارض بمساحة 7,5 دونم والقطعة الثانية بمساحة 9 دونم) "للاستخدام العام" في حي الطور في منطقة جبل الزيتون. طبقا للإعلانات التي تم وضعها على الموقعين، يمكن لأي شخص بامكانه إثبات ملكيته للأرض أن يتصل بالبلدية خلال شهرين من إعلان المصادرة من أجل تسلم التعويض. ويقع على قطعتي الأرض 45 وحدة سكنية (في منشآت تتراوح بين طابق واحد وثلاث طوابق)، ومعظمها غير مأهولة بالسكان. خطر التشريد في خربة طانة (محافظة نابلس) خلال تقرير الأسبوع المنصرم (26 كانون الثاني)، رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية مذكرة مقدمة من قبل منظمتين إسرائيليتين غير حكومتين بالنيابة عن سكان خربة طانة، وهي قرية تقع إلى الشرق من بيت فوريك، في منطقة أعلنها الجيش الإسرائيلي في السابق كمنقطة عسكرية مغلقة. وقد طلبت المذكرة من المحكمة أن تأمر الإدارة المدنية الإسرائيلية بإعداد خطة تنظيم للقرية بحيث يسمح بإلغاء أوامر الهدم المعلقة ضد معظم/جميع المنشآت البالغ عددها 25 في القرية وإصدار تصاريح بناء. وقد رفضت المحكمة المذكرة مما يعني أنها قبلت ادعاء الإدارة المدنية الإسرائيلية أنها راجعت القضية على أساس "اعتبارات موضوعية" ولم تجد أي تبرير لإحداث تغييرات على مكانة المنطقة. ويمهد هذا القرار لتنفيذ أوامر الهدم وتشريد ما يقرب من 180 ساكن في القرية. المتضررون من الهدم هم من العائلات التي ترعى الماشية في الكهوف ومنازل ذات أسقف من التنك والخيام، وبعضها يسكن فيها بشكل موسمي. في تموز 2005، قام الجيش الإسرائيلي بهدم 22 منشأة، بما فيها المدرسة. ولاحقا، تم إعادة بناء المباني بدعم من منظمة إسرائيلية غير حكومية. وفي العام 2008، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هدم 252 منشأة (بما يتضمن 142 مبنى سكني) من قبل السلطات الإسرائيلية بسبب عدم وجود تصريح للبناء في منطقة ج في الضفة الغربية. ونتيجة لذلك، تم تشريد ما يزيد عن 600 شخص، بما فيهم 200 طفل. هجمات المستوطنين على الممتلكات الفلسطينية في الضفة الغربية قام المستوطنون الإسرائيليون بعدة هجمات على الممتلكات الفلسطينية خلال الأسبوع، بما فيه نهب منزل في مدينة الخليل في المنطقة التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية, منع المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى الأراضي الزراعية (محافظة بيت لحم) بالإضافة إلى اقتلاع أشجار الزيتون (محافظة قلقيلية). وفي محافظة بيت لحم، أقام المستوطنون الإسرائيليون ثلاث منازل متنقلة في منطقة عين القصيص (الواقعة بين مستوطنتي العازار ونيفي دانييل). يوجد حاليا 15 بيت متنقل في تلك المنطقة. ويفيد صاحب الأرض وهو من قرية الخضر أن بحوزته قرار محكمة يثبت ملكيته للأرض وإزالة البيوت المتنقلة من المنطقة. وفي محافظة سلفيت، بدأ المستوطنون من مستوطنة تبوح بتجريف الأراضي الفلسطينية في قرية ياسوف. وقد سيطر المستوطنون على ما يقرب من 100 إلى 150 دونم من الأراضي بهدف التوسع، وقاموا بتجريف 10 دونمات لغاية الآن. تقرير محدث عن غزة: نظمات غير الحكومية ما زالت تواجه صعوبات في الوصول إلى غزة وما زالت طواقم المنظمات الإنسانية غير الحكومية تواجه صعوبات عند محاولتها الوصول إلى غزة عبر معبر ايريز خلال فترة التقرير. طبقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تم منح تصاريح إلى 18 عامل أجنبي من المنظمات غير الحكومية الطبية للدخول إلى غزة عبر إسرائيل من مجموع 178 طلب قدم من قبل مختلف المنظمات خلال شهر كانون الثاني. وتبع ذلك دخول عدد صغير من الفنيين للتعامل مع الأجسام والألغام غير المتفجرة. وقد استغرقت دراسة طلبات المنظمات ما يزيد عن 20 يوما. وقد أشارت السلطات الإسرائيلية إلى أن تراكم الطلبات حصل بسبب تدفق الطلبات بعد إعلان وقف إطلاق النار. طبقا للسلطات الإسرائيلية، ولغاية 9 شباط، تم التعامل مع 80% من الطلبات المعلقة. المعابر: معدل الشاحنات اليومي ما زال أقل من الاحتياجات دخل إلى قطاع غزة ما معدله 117 شاحنة في اليوم خلال فترة التقرير الحالي، بالمقارنة مع معدل 246 شاحنة في اليوم في الأسبوع الثالث من شهر تموز 2008، أي بعد شهر واحد من التوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية بتاريخ 19 حزيران، وصل إلى 475 شاحنة بمعدل يومي في شهر أيار 2007 أي ما قبل سيطرة حماس على القطاع. ومن مجموع 700 شاحنة سمح بدخولها إلى غزة، 39% منها تابعة لمنظمات المساعدة الإنسانية. شكل الغذاء 81% (564 شاحنة) من المواد المستوردة فيما شكلت المستهلكات غير الغذائية نسبة 5%. بقية الشاحنات كانت مقسمة بين اللوازم الطبية والأجهزة الصناعية/الكهربائية (7%) ولوازم النظافة والصحة العامة (7%). لم يتم إدخال أية مواشي أو مواد بناء. أغلق معبر صوفا خلال كافة الأيام المسجلة في الأسبوع. آخر مرة فتح هذا المعبر كان بتاريخ 12 أيلول 2008. تم تشغيل الناقل الآلي بشكل جزئي لاستيراد الحبوب لمدة 3 أيام من مجموع الأيام المسجلة البالغ عددها 5,5 يوم، فيما ابقي ممر الاسمنت مغلقا حيث فتح هذا الممر آخر مرة بتاريخ 29 تشرين الأول 2008. فتحت أنابيب الوقود لدى معبر ناحال عوز لمدة ثلاث أيام من مجموع الأيام الستة – فتح لمدة يومين بشكل جزئي بحيث سمح بإدخال الغاز الصناعي إلى محطة غزة للطاقة. معبر كيريم شالوم للبضائع فتح بشكل جزئي لمدة خمسة أيام من أصل ستة أيام. بتاريخ 10 شباط، أغلقت كافة المعابر بين غزة وإسرائيل بسبب الانتخابات الإسرائيلية. أغلق معبر رفح مرة أخرى خلال هذا الأسبوع. طبقا لمتحدث رسمي باسم المعبر، سيسمح للأجانب الذين دخلوا إلى غزة في السابق بمغادرة غزة عبر المعبر. إضافة إلى ذلك، سيسمح بمغادرة ودخول الحالات الطبية بحسب كل حالة، كما كان عليه الوضع قبل 27 كانون الأول. لن يسمح بمرور الشحنات عبر هذا المعبر، باستثناء الحالات الخاصة. (فتح معبر رفح بتاريخ 31 كانون الثاني 2008 وبقي مفتوحا أمام الأفراد والشحنات كافة أيام الأسبوع لحين إغلاقه بتاريخ 5 شباط. وقد تم فتح المعبر على أساس استثنائي للمساعدة في إخلاء جرحى الحرب وتسهيل دخول اللوازم والطواقم الطبية والإعلاميين). نقص إمدادات الوقود لم يتم السماح بإدخال البترول أو الديزل إلى غزة من إسرائيل خلال الأسبوع. تم السماح بإدخال البترول والديزل آخر مرة للاستخدام العام بتاريخ 2 تشرين الثاني 2008. تم السماح بإدخال 188 طن من غاز الطهي – 10% فقط من 1,750 طن من الغاز الضروري لتلبية الاحتياجات الأسبوعية طبقا للمصادر الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، تم السماح بإدخال 1,763,200 لتر من الغاز الصناعي إلى محطة الطاقة وتعتبر هذه الكمية 56% فقط من مجموع 3,150,000 لتر من الغاز الصناعي الضروري لتشغيل المحطة بكامل طاقتها لإنتاج 80 ميغاواط. إضافة إلى ذلك، تناقصت كميات الوقود القادمة إلى غزة عبر الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة. استعادة المساعدات الخاصة بالأونروا قامت الاونروا بإلغاء قرار تعليق حركة نقل اللوازم الإنسانية إلى غزة هذا الأسبوع بعد أن قامت السلطات في غزة بإرجاع كافة اللوازم التي صادرتها بتاريخ 3 و5 شباط. قامت الاونروا بتعليق حركة نقل مساعداتها إلى غزة بتاريخ 6 شباط بعد أن قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بمصادرة عشر شاحنات من المساعدات الغذائية بتاريخ 5 شباط. وقد حصلت هذه الحادثة بعد مصادرة مساعدات غذائية وبطانيات من مركز توزيع تابع للاونروا بتاريخ 3 شباط. وقد اعلنت الاونروا ان تعليق حركة المساعدات سيستمر لحين ارجاع كافة المساعدات ولحين توفير ضمانات ذات مصداقية انه لن تحصل أية تدخلات مستقبلية في استيراد وتوزيع المساعدات. مساعدات الأونروا لغاية 9 شباط، يتم توزيع المساعدات الغذائية الطارئة التابعة للاونروا الى 25,000 شخص – 30,000 شخص في اليوم. تفيد الاونروا انها لا تستطيع زيادة عدد الأشخاص الذين يتلقون المعونات الغذائية في اليوم الواحد لان الآف الاطنان من الغذاء والمساعدات الانسانية الأخرى ما زالت عالقة في اسرائيل، والضفة الغربية ومصر. وقد تفاقم الوضع حيث تعاني الاونروا من نفاذ الأكياس البلاستيكية المستخدمة في توزيع الغذاء بسبب رفض السلطات الاسرائيلية لادخال المواد البلاستيكية اللازمة لتصنيع الاكياس. اضافة الى ذلك، لم تتسلم الاونروا التصريح اللازم لاستيراد الورق الضروري لطباعة بقية الكتب المدرسية؛ 60% من الأطفال ما زالوا بدون كتب مدرسية. ثلاثة ملاجئ للاونروا ما زالت مفتوحة؛ آلاف السكان ما زالوا بدون مأوى لغاية 9 شباط، ما زالت ثلاثة ملاجئ من غير المدارس التابعة للاونروا مفتوحة في جباليا، ومخيم الشاطئ ودير البلح حيث توفر مأوى الى 338 نازحا. ما زال هناك الآف المواطنين بدون مأوى الا ان عدد النازحين داخليا لم يتم تحديده بعد. الاحتياجات ذات الاولوية تتضمن البطانيات والفرشات والأغطية البلاستيكية وحقائب لوازم المطبخ وحقائب النظافة والصحة العامة وخزانات المياه والملابس. خمسون الف مواطن لا يحصلون على المياه لغاية 9 شباط، تفيد مصلحة مياه البلديات الساحلية ان 50,000 مواطن لا يحصلون على المياه وأن 150,000-200,000 مواطن يحصلون على المياه مرة واحدة كل 5 أو 6 أيام. بالرغم من استمرار اعمال الاصلاح، لا يمكن القيام باصلاحات رئيسية بدون ادخال قطع الغيار الضرورية الى غزة والتي تعتبر مشكلة تحتاج الى حل. طبقا لمجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، تتراكم النفايات الصلبة في معظم المناطق التي تضررت بسبب الأعمال العدائية (باستثناء مدينة غزة، حيث يواجه حي الزيتون وحي الشيخ عجلين مشاكل مع النفايات الصلبة). استمرار برنامج قطع التيار الكهربائي بتاريخ 6 شباط، اضطرت محطة غزة للطاقة الى خفض انتاجها من 60 ميغاواط الى 30 ميغاواط بسبب نقص الوقود. استؤنفت عمليات توريد الامدادات من الوقود بتاريخ 8 شباط مما سمح لمحطة غزة بتشغيل التوربين الثاني عصر يوم التاسع من شباط مما رفع الانتاج مرة أخرى الى 60 ميغاواط. وما زال العمل جاري بجدولة قطع التيار: 8 ساعات ثلاث مرات في الاسبوع في محافظتي غزة وشمالي غزة، و6-8 ساعات مرتين في الاسبوع في المنطقة الوسطى. خان يونس ورفح لا ترتبط بأية جداول قطع التيار لكن ذلك لا يتضمن قطع التيار الفجائي. اعداد كبيرة من السكان في غزة تحتاج الى علاج طويل الامد اعتمادا على أرقام أولية من وزارة الصحة، تشير تقديرات منظمة الاعاقة الدولية الى وجود ما يقرب من 30% من الجرحى الأعمال العدائية معرضين لخطر اعاقة دائمة مما يتطلب خدمات رعاية صحية متخصصة واعادة تأهيل لمنع تدهور الحالات. ويتوقع أن يتغير هذا الرقم عند تسلم بيانات ومعلومات اضافية. تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية الى أن ما بين 25,000 شخص و50,000 شخص لربما يحتاجون الى خدمات وتدخلات نفسية لمعالجة الآثار طويلة المدى بسبب الأعمال العدائية. المجموعات الأكثر عرضة لهذه الآثار هم الأطفال المنفصلين عن أهلهم، والأشخاص الذين يعانون من اعاقات عقلية اصلا، والذين يعانون من اعاقات جسدية سابقة أو حديثة، وكبار السن الذين فقدوا دعم الاسرة والنساء اللواتي يعلن اسرهن. اسرائيل تسمح بتحويل كميات محدودة من النقود الى غزة خلال الاسبوع، سمحت اسرائيل بتحويل 170 مليون شيكل (42 مليون دولار أمريكي) من البنوك في الضفة الغربية الى قطاع غزة. طبقا لبنك فلسطين، سيمكن هذا التحويل السلطة الفلسطينية من دفع رواتب ما يقرب من 70,000 موظف في السلطة الفلسطينية. الاضرار التي لحقت بالمرافق التعليمية وجدت دراسة سريعة تابعة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي لتقييم الاضرار في 170 مدرسة من أصل 407 مدارس حكومية وخاصة في قطاع غزة الى تضرر عشر مدارس (8 مدارس حكومية ومدرستين خاصتين) بشكل كبير، بالاضافة الى اضرار جزئية لحقت بما مجموعه 160 مدرسة حكومية وعشر مدارس خاصة خلال العملية العسكرية الاسرائيلية. تضررت ثماني رياض أطفال بشكل كبير، بالاضافة الى تضرر 60 روضة بشكل جزئي. طبقا للاونروا، ولغاية 9 شباط، وصل معدل حضور ما يقرب من 200,000 طالب في مدارس الاونروا الى 98% خلال الاسبوع الماضي. |