وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤتمر وحدة الشعوب الأرثوذكسية يعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 14/02/2009 ( آخر تحديث: 14/02/2009 الساعة: 21:46 )
بيت لحم - معا - بمشاركة مندوبين من 25 دولة من اوروبا الشرقية ، بينهم وزراء ونواب وأساتذة جامعات وشخصيات قيادية، اختتم في مدينة بيت لحم اليوم المؤتمر الدولي لوحدة الشعوب الأرثوذكسية الذي التأم في الفترة ما بين 11-14 الجاري ،وهي المرة الأولى التي يعقد فيها خارج أوروبا.

وكان د. غازي حانيا أجرى سلسلة مباحثات خلال العام الماضي نجح خلالها بحث الأمانة العامة للمؤتمر ،على عقده في مدينة بيت لحم لما ترمز اليه المدينة للشعوب الأرثوذكسية كونها مهد المسيح، ولكن من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية وللتعبير عن مشاعرهم الإنسانية تجاه المآسي والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، وما خلفه من مآس وأوجاع ودمار والذي ذهب ضحيته نحو من 1390 شهيداً معظمهم من النساء والأطفال ونحو 6000 جريح بينهم العديد من الجرحى أصيبوا بإعاقات مستديمة.

وقد أدان المؤتمر العدوان الإسرائيلي وطالب بالتوقف عن الممارسات الإسرائيلية وفك الحصار وإدخال المعونات الغذائية والطبية للقطاع.

كما شجب المتحدثون أمام المؤتمر السياسات العدوانية الإسرائيلية وأكدوا على حق الشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة دولته المستقلة.

وقال د. حانيا مدير المؤتمر ان الوفود جاءت لتقول للعالم لا للإحتلال ولا للجدار العنصري، ونعم للشرعية الفلسطينية، كما أكدوا دعمهم للجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس عباس لإحلال السلام، وحملوا اسرائيل فشل عملية السلام.

كما دعا المؤتمر الى تكثيف الجهود في الحوارات القادمة ما بين الأديان، مشيدين بالعلاقات المميزة التي تربط أبناء الشعب الفلسطيني مسلميه بمسيحيه، وشدد المؤتمر على عدم الربط ما بين الإرهاب والإسلام، فالاسلام دين التسامح واحترام حياة الإنسان وحقه بالعيش بحرية في ظل ظروف طبيعية.

وقدم د. حنانيا شكره باسم الرئاسة للحكومة الشعب الفلسطيني أعضاء المؤتمر على مواقفهم المشرفة.

ودعا في كلمته أمام المؤتمر الحضور بنقل مشاهداتهم من حواجز ومستوطنات وجدار الفصل العنصري إلى شعوبهم.