|
البطش ينتقد الاعتقالات السياسية ويرفض الحديث عن تجديد التهدئة التي تقضي أيامها الأخيرة
نشر بتاريخ: 19/12/2005 ( آخر تحديث: 19/12/2005 الساعة: 15:04 )
غزة - معا - انتقد خالد البطش العضو البارز في حركة الجهاد الإسلامي الاعتقالات السياسية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في السلطة الوطنية الفلسطينية بحق أفراد من الأحزاب الوطنية والإسلامية.
وأكد البطش خلال ندوة سياسية حملت عنوان "رؤى ومواقف فصائل المقاومة الفلسطينية في المرحلة القادمة " في جامعة الأزهر على أن الاعتقالات لا تخدم المواقف السياسية الراهنة لما لها من أثار تضر بالوحدة الداخلية لوحدة الصف الفلسطيني. ورفض البطش الحديث حالياً عن تجديد التهدئة التي تقضي أيامها الثلاثة العشر الأخيرة في هذا العام قائلاً:" قبلنا التهدئة قبل تسعة أشهر على أن تكون مشروطة ومتبادلة" قائلاً ان الاغتيالات استمرت وتواصلت الاعتداءات الإسرائيلية ولم يطلق سراح الأسرى، عدا عن استمرار إسرائيل في بناء الجدار الفاصل. وقال :" نرجو من كافة وسائل الإعلام عدم توجيه سؤال لنا حول موقفنا حالياً من تجديد التهدئة، فهذا سؤال محرج" وأضاف:" بعد انتهاء هذا العام الباب مفتوح للحوار والنقاش للفصائل إن كانت ستقرر تجديد التهدئة او ستنهيها". وعزا البطش الأسباب التي دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى عدم خوض الحركة في الانتخابات التشريعية بأن الوقت غير مناسب لإجراء انتخابات تشريعية وذلك بسبب تواجد الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية وأن الفلسطينيين لا يتمتعون بدولة مستقلة تؤهل حالياً وأن هذه الانتخابات تجرى على قاعدة اتفاقية اوسلو والدليل على ذلك أن جواز السفر الفلسطيني مكتوب عليه السلطة الوطنية الفلسطينية وليس دولة فلسطين, إضافة إلى وجود حالة الفلتان الأمني المسيطرة على الشارع الفلسطيني". وأكد البطش على أن الحركة ستواصل مقاومتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعياً الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالوحدة الوطنية، ومشدداً على حرمة الاعتقال السياسي، ونبذ الحركة لكافة أشكال المشاكل الاجتماعية والعائلية، داعياً كافة الشباب وبخاصة طلبة جامعة الأزهر للحفاظ على حرمة الجامعة. |