خانيونس: جمعية الإنسان التنموية تعقد سلسلة من الندوات حول قانون الانتخابات المعدل
نشر بتاريخ: 19/12/2005 ( آخر تحديث: 19/12/2005 الساعة: 15:08 )
خانيونس - معا - عقدت جمعية الإنسان التنموية بمنطقة القراره شمال محافظة خانيونس ورشتي عمل حول " قانون الانتخابات التشريعية المعدل" في ديواني أبو دقة و ابو عامر في منطقة عبسان الكبيرة، " ضمن مشروع " تثقيف الناخبين بالانتخابات التشريعية وقانونها المعدل بالقرى الشرقية لمحافظة خانيونس الممول من مشروع تعزيز الديمقراطية و المجتمع المدني " تمكين" و بدعم من الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي، وقد شارك في ورش العمل عشرات النساء، وخريجي الجامعات، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار عبد الحميد قرمان إلى أهمية الانتخابات والممارسة الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية، وتأثيرها على النظام الاجتماعي و السياسي والاقتصادي، وقدم قرمان شرحا مفصلا حول قانون الانتخابات التشريعية المعدل ووجهة الاختلاف عن القانون القديم النظام الانتخابي الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة أن تتوفر الأجواء المناسبة من أجل إجراء عملية الانتخابات في أجواء ديمقراطية هادئة لضمان نجاحها وعكس صورة ايجابية عن الشعب الفلسطيني .
و أوضح أحمد خشان المنسق الميداني للمشروع أن الناخب الفلسطيني في حاجة ماسة لعقد الدورات و الورشات التثقيفية حيث أن تطبيق القانون المعدل يحمل مخاوف كبيرة بحدوث اللبس لدى الناخب نظراً لأنه يخلط بين النظامين( الأغلبية و التمثيل النسبي ) و وجود ورقتي اقتراع، و كونه نظام جديد لم يكن متبع من قبل و لم يألفه جمهور الناخبين ، لذلك يتوجب على الناخب أن يحرص على زيادة معلوماته المعرفية حول النظام الجديد .
وأشار عبد الحميد قرمان إلى أهمية الانتخابات والممارسة الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية، وتأثيرها على النظام الاجتماعي و السياسي والاقتصادي، وقدم قرمان شرحا مفصلا حول قانون الانتخابات التشريعية المعدل ووجهة الاختلاف عن القانون القديم النظام الانتخابي الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة أن تتوفر الأجواء المناسبة من أجل إجراء عملية الانتخابات في أجواء ديمقراطية هادئة لضمان نجاحها وعكس صورة ايجابية عن الشعب الفلسطيني .
و أوضح أحمد خشان المنسق الميداني للمشروع أن الناخب الفلسطيني في حاجة ماسة لعقد الدورات و الورشات التثقيفية حيث أن تطبيق القانون المعدل يحمل مخاوف كبيرة بحدوث اللبس لدى الناخب نظراً لأنه يخلط بين النظامين( الأغلبية و التمثيل النسبي ) و وجود ورقتي اقتراع، و كونه نظام جديد لم يكن متبع من قبل و لم يألفه جمهور الناخبين ، لذلك يتوجب على الناخب أن يحرص على زيادة معلوماته المعرفية حول النظام الجديد .