وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجمهور الاسرائيلي نام مع لفني وافاق مع نتانياهو

نشر بتاريخ: 15/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 10:20 )
بيت لحم- تقرير معا- لا يزال المجمتع الاسرائيلي يتساءل من سيشكل الحكومة في اسرائيل ولا اجابة واضحة حتى اللحظة, فهل حزب كاديما بزعامة تسيفي لفني او حزب الليكود بزعامة بنيامين نتياهو ؟ هذا السؤال لايزال بحاجة الى اجابة ربما تكشف عنه الايام القادمة في ظل تاكيدات داخل حزب الليكود بان نتنياهو هو من سيشكلها بالتعاون مع حزب العمل بقيادة ايهود باراك في حال رفض حزب كاديما الانضمام .

وانطلاقا من تعبير التلفزيون الاسرائيلي فان "الجمهور الاسرائيلي نام مع لفني وافاق مع نتنياهو" ، ولمعرفة من سيشكل الحكومة فقد استضافت القناة الثانية الوزير الليكودي السابق سلفان شالوم حيث اجاب " بثقة "ان حزبه من فاز وهو من سيشكل الحكومة بزعامة نتياهو وبانضمام حزب العمل له بقيادة باراك وذلك في حال رفض حزب كاديما الانضمام للحكومة.

وقال شالوم وهو يهودي تونسي الاصل : نحن الذين فزنا في الانتخابات ونحن من سيشكل الحكومة .واضاف "اذا حزب كاديما رفض الانضمام للحكومة فاننا سنشكل الحكومة بالتعاون مع حزب العمل لان باراك لن يكون زعيم المعارضة في حال انضم حزبه للمعارضة".

اما حاييم رامون من حزب كاديما فقال ان المجتمع في النهاية سيأتي الى حزب كاديما لتشكيل الحكومة."

في غضون ذلك علّق التلفزيون الاسرائيلي مطولا على نتائج الانتخابات وكيف ان استطلاعات الرأي لم تنجح في توقعاتها حيث كان هناك شبه تاكيد بان حزب الليكود سيحصل على مقاعد اكثر تصل الى 40 مقعدا فيما ان النتائج بينت العكس واعطت حزب كاديما 28 مقعدا والليكود حصل على 27 مقعدا والعمل خصل على 13 مقعدا .

كما عرضت بالصور ذهول اعضاء حزب الليكود من نتائج الانتخابات النهائية فيما لم يكن في معكسر كاديما سوى قلة من المناصرين لانهم لم يكونوا على ثقة بان حزبهم سيربح لاسيما لفني .

وعلق المحلل في القناة الثانية عميت سيجل بالقول انه ورغم ذلك فان نحو 200 الف صوت من الجنود لم تحسم النتائج لان الجنود صوتوا لاحزاب عدة اضافة الى مستوطنين متشددين خاصة في الخليل لم يصوتوا لحزب الليكود اليميني .
وفي قراءة للنتائج فان ( نسبة من مستوطني الخليل اعطت حزب ميرتس اليساري فيما حيفا لم تعد حمراء بل اعطت ليبرمان كما ان تل ابيب اعطت ثلث اصواتها لكاديما وان الكيبوتسات الاي شكلها حزب العمل لن تعط حزب العمل كما ان مستوطنات النقب الغربي التي يستثمر فيها حزب كاديما اعطت ليبرمان والليكود ولم تعط كاديما وان اي حزب لا يستطيع ان يدعي انه يسيطر على مدينة او جماعة بحد ذاتها .