وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزراء الحكومة الاسرائيلية: الافراج عن شاليط شرط للتهدئة

نشر بتاريخ: 15/02/2009 ( آخر تحديث: 15/02/2009 الساعة: 17:56 )
بيت لحم- معا- قبل البدء في جلسة الحكومة الاسبوعية صباح اليوم الاحد صرح العديد من الوزراء فيما يخص الموضوع الاكثر أهمية اليوم امام الحكومة التي شارفت على الانتهاء وبات موضوع جلعاد شاليط الابرز في اهتمام الاحزاب والوزراء على حد سواء، فبعد التقدم الذي حصل في مفاوضات الهدنة وتوقيع اتفاق وقف اطلاق النار خرج جلعاد شاليط على واجهة الاحداث واصبح أحد الشروط لاستكمال الهدنة.

وبحسب ما ورد اليوم على أكثر من موقع للصحافة العبرية فإن عودة شاليط وانهاء هذا الملف بات أحد الشروط التي وضعها بعض اعضاء الحكومة للموافقة على الهدنة الوزير ايلي ايشاي من "شاس"، قال اليوم "لا يجب التقدم في المفاوضات بخصوص الهدنة دون جلعاد شاليط ويبدو أن على اسرائيل ان تدفع ثمناً لاعادة جلعاد للبيت".

الوزير شلوم سيمحون صرح قبل اجتماع الحكومة "يترتب على الحكومة ايجاد الطريق لاعادة جلعاد شاليط ولا يوجد أي مبرر لاعادة فتح ربع المعابر اذا لم يعود جلعاد الى بيته وعلى هذه الحكومة أن تتخذ القرار ولا يوجد ما تخسرة الحكومة في هذا الخصوص"، أما وزيرة التعليم يولي تامير فقد ذكرت "لا يمكن أن نوافق على أي تقدم في المفاوضات دون عودة جلعاد شاليط واذا لم يعد يجب الاستمرار في المفاوضات لوقت طويل دون التوقيع على الهدنة ويجب استغلال هذة الفرصة".

الوزير مائر شطريت صرح "إنني اعتقد ان هذه الفرصة المناسبة لاعادة جلعاد شاليط ويجب ان لا يحصل اي تقدم في المفاوضات دون شاليط ولا يوجد لدي مانع أن يتم الامر على مرحلتين وفي المرحلة الاولى أن يتم تسليم جلعاد شاليط الى الجانب المصري وانا جاهز لدفع الثمن لاعادة جلعاد الى البيت".

يذكر أن رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت اجتمع اليوم قبل اجتماع الحكومة مع رئيس "الشاباك" للبحث معه في هذا الموضوع خاصة فيما يتعلق بالافراج عن أسرى فلسطينيين "ايديهم ملطخة بالدماء" وبحسب ما ورد على مواقع عبرية فإن أولمرت ووزير الجيش باراك مع التوجه للافراج عن جلعاد شاليط ودفع ثمن باهظ لقاء ذلك كما جاء على لسان باراك.