حماس تنتقد تصريحات سولانا بوقف المساعدات الأوروبية للسلطة الفلسطينية اذا شاركت في الانتخابات
نشر بتاريخ: 19/12/2005 ( آخر تحديث: 19/12/2005 الساعة: 18:14 )
غزة - معا- صرّح مصدر مسئول في حركة حماس اليوم إن تصريحات المنسق الأعلى لشؤون السياسات الخارجية للاتحاد الأوربي خافيير سولانا بوقف المساعدات السلطة الفلسطينية إذا فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعية المقبلة
تعكس ارتهاناً للإملاءات الأميركية والصهيونية.
وقد أوضح المصدر" في بيان وصل معا نسخة عنه " وقد كان ملفتاً أن تأتي تصريحات المنسق الأعلى للاتحاد الأوروبي في اليوم التالي للموقف الشبيه الصادر عن الخارجية الأميركية والقرار الصادر عن مجلس النواب الأميركي، بل إنه يأتي بعد ساعات قليلة فقط من دعوة مدير عام الخارجية الإسرائيلية الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذو مجلس النواب الأميركي الذي أعلن رفضه مشاركة حماس بالانتخابات التشريعية المقبلة، وهدد السلطة الفلسطينية بعواقب اقتصادية مالم تمنع الحركة من المشاركة.
وأضاف المصدر إن تصريحات منسق الاتحاد الأوروبي تطرح سؤالاً كبيراً حول صدقيه ادعاءات المطالبة بالديمقراطية التي ينادي بها الاتحاد إلى جانب الإدارة الأميركية، والتي تبين أنه من ألدّ أعدائها إذا لم تكن نتائجها مناسبة لمصالحهم ولتطلعاتهم.
ووجه المصدر المسؤل في حماس التحية إلى السلطة الفلسطينية لرفضها هذه التصريحات، وطالبها ببذل المزيد لوقف هذه التعديات المتمادية من بعض أطراف المجتمع الدولي على الكرامة والسيادة الوطنية الفلسطينية.
ولفت المصدر المسؤول الانتباه الى تزامن هذه التصريحات بعد النتائج الباهرة التي حققتها قوائم حركة حماس عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية في الأراضي الفلسطينية وقبيل الانتخابات التشريعية المرتقبة.
واعتبر المصدر هذا السلوب ابتزازا رخيصا يرمي الى تجويع أبناء الشعب الفلسطيني.
واعرب المصدر عن ثقته أن الشعب الفلسطيني سيعبر عن رفضه لهذه المواقف بتأكيد التفافه حول خيار المقاومة ونهج الإصلاح والتغيير من خلال صناديق الاقتراع.
تعكس ارتهاناً للإملاءات الأميركية والصهيونية.
وقد أوضح المصدر" في بيان وصل معا نسخة عنه " وقد كان ملفتاً أن تأتي تصريحات المنسق الأعلى للاتحاد الأوروبي في اليوم التالي للموقف الشبيه الصادر عن الخارجية الأميركية والقرار الصادر عن مجلس النواب الأميركي، بل إنه يأتي بعد ساعات قليلة فقط من دعوة مدير عام الخارجية الإسرائيلية الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذو مجلس النواب الأميركي الذي أعلن رفضه مشاركة حماس بالانتخابات التشريعية المقبلة، وهدد السلطة الفلسطينية بعواقب اقتصادية مالم تمنع الحركة من المشاركة.
وأضاف المصدر إن تصريحات منسق الاتحاد الأوروبي تطرح سؤالاً كبيراً حول صدقيه ادعاءات المطالبة بالديمقراطية التي ينادي بها الاتحاد إلى جانب الإدارة الأميركية، والتي تبين أنه من ألدّ أعدائها إذا لم تكن نتائجها مناسبة لمصالحهم ولتطلعاتهم.
ووجه المصدر المسؤل في حماس التحية إلى السلطة الفلسطينية لرفضها هذه التصريحات، وطالبها ببذل المزيد لوقف هذه التعديات المتمادية من بعض أطراف المجتمع الدولي على الكرامة والسيادة الوطنية الفلسطينية.
ولفت المصدر المسؤول الانتباه الى تزامن هذه التصريحات بعد النتائج الباهرة التي حققتها قوائم حركة حماس عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية في الأراضي الفلسطينية وقبيل الانتخابات التشريعية المرتقبة.
واعتبر المصدر هذا السلوب ابتزازا رخيصا يرمي الى تجويع أبناء الشعب الفلسطيني.
واعرب المصدر عن ثقته أن الشعب الفلسطيني سيعبر عن رفضه لهذه المواقف بتأكيد التفافه حول خيار المقاومة ونهج الإصلاح والتغيير من خلال صناديق الاقتراع.