أبو دقة تناقش مع وفد اميركي مشروع تنمية قدرات الشباب والطلبة

رام الله - معا – من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة- استقبلت وزيرة الشباب والرياضة، تهاني ابو دقة رجل الاعمال الاميركي من اصل فلسطيني، فؤاد الساحوري، والوفد المرافق له، بحضور الوكيل، موسى ابو زيد، ووليد عطاطرة مدير عام الشباب في الوزارة.
وتمحور الحديث حول كيفية التوافق على برامج من شأنها مساعدة الشباب والطلبة الفلسطينيين، وفتح افاق واسعة امامهم، سواء من خلال البرامج الشبابية والتعليمية المفيدة والناجعة او عبر الرياضة، وتحديدا في كرة القدم والسلة.
واستهل السيد فؤاد الساحوري حديثه واكد انه بصدد انجاز مشروع يتعلق بتنمية قدرات الشباب والطلاب، سواء بسواء، ويتبنى المشروع رجال اعمال اميركيون وفلسطينيون ينضوون في اطار مؤسسة اميركية فلسطينية.
وقال: ان هذا المشروع كان يفكر فيه، شخصيا، منذ العام 2000 وقد جاء الوقت المناسب كي يبرز على ارض الواقع.
واعتبر ان المشروع يرتكز على ثلاثة اسس وهي: مساعدة الطلبة الفلسطينيين في المواد التي يعانون من ضعف فيها مثل: الرياضيات، لفترة زمنية قد تستغرق ثلاثة اشهر بعدها يتم التعرف ما اذا كانوا تحسنوا في ادائهم ام لا؟ اما الشق الثاني فيتعلق بتنفيذ البرنامج عن طريق الحركة الرياضية، وتحديدا في لعبتي كرة القدم والسلة مشيرا الى اهمية الرياضة ورغبة الشباب والطلاب في ممارستها لايمانهم بأنها افضل وسيلة لبناء جسور بينهم.
اما المرتكز الثالث فيتعلق بدفع الشباب والطلاب للمحافظة على مجتمعهم من خلال العمل التطوعي القائم على طلاء الجدران وتنظيف الشوارع، والحفاظ على نظافة المدن والاحياء، وسيتم منح الذين يقع عليهم الاختيار مبلغا ماديا رمزيا، كي يشعروا بالمسؤولية، واعتبر ان هذه المحاور تشكل منصة انطلاق لخطوات اكبر واوسع.
ورحبت الوزيرة بالوفد الضيف وثمنت الدور الذي يقوم به رجال الاعمال الفلسطينيون في الشتات واشارت الى ان مشروعا من هذا القبيل سبق وان اشرفت على تنفيذه في قطاع غزة، خصوصا وانه ياخذ بيد الشباب المتخرج حديثا حيث يستفيدون من المهارات والخبرات التي تؤهلهم لاقتحام سوق العمل.
وطرحت الوزيرة مجموعة من التساؤلات وكان ابرزها: من هو شريككم في المشروع؟ وعرضت العمل المشترك مع الوزارة من خلال دوائر الاختصاص في هذا الجانب واقترحت ان يتم البدء بالمشروع عن طريق استهداف 200 شخص بدلا من 35 وابدت استعدادها للتفاعل مع المشروع وتقديم التسهيلات اللازمة لانجاحه ووصفته بالرائع والناجع.
ورأى موسى ابو زيد ان تمكين الشباب الفلسطيني من خلال اكسابهم المهارات والخبرات يحتاج الى مجموعة من الاجراءات واكد على دور الوزارة باعتبارها تشكل مظلة وحيدة للمؤسسات الشبابية، ولفت الى ضرورة التعاطي مع المؤسسات الاقل حظا او المهمشة، وشدد على ضرورة توخي العدالة عندما يتعلق الامر بالشباب مشيرا الى ان ما ينقصهم هو حقنهم بالمهارات والتجارب، وابدى استعداد الوزارة كي تكون الشريك في هذا المشروع لانها تمنح الامان والنجاح له، واكد ان المشروع يحتاج الى مزيد من التفاصيل، وهو ما تم الاتفاق عليه، وسيصار الى عقد جلسة موسعة يوم السبت المقبل من اجل البحث في كافة الامور والاتفاق على اليات الشروع في التنفيذ.