الخزندار: اسرائيل تتذرع بديونها على شركات البترول لخلق أزمة في القطاع
نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 20/02/2009 الساعة: 15:42 )
غزة- معا- أكد محمود الخزندار، نائب رئيس أصحاب شركات البترول، اليوم الاثنين، بأن ما تتخذه اسرائيل من ذرائع بعدم تسديد السلطة الوطنية الفلسطينية لمستحقاتها المالية على شركات الوقود والبترول الاسرائيلية لمنع ادخال الغاز المنزلي والبنزين والسولار لقطاع غزة غير صحيحة، فهي امور مالية تتعلق بالشركات وليس بالحكومات وبأنها تصب في خانة رغبة اسرائيل في خلق أزمة انسانية في قطاع غزة.
وقال الخزندار لـ "معا" إن اسرائيل منذ خمسة أشهر لم تُدخِل الغاز المنزلي بالشكل المطلوب ووفق احتياجات القطاع الذي يستهلك 350 طناً يومياً، فهي تسمح بادخال 700 طن شهرياً فقط منذ شهر تشرين الاول- اكتوبر الماضي، الا انها لم تدخل الغاز منذ 12 يوما، ما خلق أزمة لدى المواطن الفلسطيني، فلدينا أكثر من 700 الف اسطوانة فارغة.
واضاف "ما تدخله اسرائيل لنا من غاز في الشهر نستهلكه في يوم"، مؤكداً أن الهيئة بعثت برسائل الى حكومة د. سلام فياض في رام الله واللجنة الرباعية الدولية، الا انها كلها باءت بالفشل ولم تنجح في الضغط على اسرائيل.
وفيما يتعلق بالنزين وسولار السيارات قال الخزندار "منذ خمسة أشهر لم تدخل اسرائيل لتراً واحداً من البنزين أو سولار السيارات فهي تسمح فقط بادخال السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء، ما دفعنا للاعتماد على البنزين والسولار المصري الا انه بعد استهداف الانفاق عادت الأزمة لتطفو من جديد".
وقال الخزندار لـ "معا" إن اسرائيل منذ خمسة أشهر لم تُدخِل الغاز المنزلي بالشكل المطلوب ووفق احتياجات القطاع الذي يستهلك 350 طناً يومياً، فهي تسمح بادخال 700 طن شهرياً فقط منذ شهر تشرين الاول- اكتوبر الماضي، الا انها لم تدخل الغاز منذ 12 يوما، ما خلق أزمة لدى المواطن الفلسطيني، فلدينا أكثر من 700 الف اسطوانة فارغة.
واضاف "ما تدخله اسرائيل لنا من غاز في الشهر نستهلكه في يوم"، مؤكداً أن الهيئة بعثت برسائل الى حكومة د. سلام فياض في رام الله واللجنة الرباعية الدولية، الا انها كلها باءت بالفشل ولم تنجح في الضغط على اسرائيل.
وفيما يتعلق بالنزين وسولار السيارات قال الخزندار "منذ خمسة أشهر لم تدخل اسرائيل لتراً واحداً من البنزين أو سولار السيارات فهي تسمح فقط بادخال السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء، ما دفعنا للاعتماد على البنزين والسولار المصري الا انه بعد استهداف الانفاق عادت الأزمة لتطفو من جديد".