عريقات يطلع اعضاء من مجلسي النواب والشيوخ الامريكيين على آخر التطورات
نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 12:09 )
أريحا- معا- التقى الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية مع أعضاء من مجلسي النواب الشيوخ الأمريكيين ضم كل من السيناتور بنجامين كاردن الديمقراطي عن ولاية ميريلاند، والسيناتور توم يودال الديمقراطي عن ولاية نيومكسيكو، السيناتور روجر ويكر الجمهوري عن ولاية مسيسبي، والسيناتور شيلدون وايتهاوس الديمقراطي عن ولاية راوند ايلاند، إضافة إلى عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطي جوين مور، وعضو مجلس النواب الأمريكي الديمقراطي مايك ماكينتير عن ولاية كالورينا.
وقدم عريقات للضيوف وثائق وخرائط وبيانات أعدتها وحدة دعم المفاوضات ومركز المراقبة الفلسطيني التابعان لدائرة شؤون المفاوضات، حول الاستيطان الإسرائيلي، وجدار التوسع والضم، والقدس، واللاجئين، والمياه، والحصار والإغلاق في الضفة الغربية وقطاع غزة وملف خاص بالمعتقلين الفلسطينيين وأخر حول مفاوضات الوضع النهائي وكافة الملفات التفاوضية.
وأكد د. عريقات على وجوب العمل للإفراج عن كافة أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء المجلس الوطني المعتقلين في إسرائيل.
وعلى صعيد المحاولات المبذولة لإطلاق تحقيق السلام في المنطقة، أكد أن جميع الدول العربية التزمت بمبادرة السلام العربية التي دعت إلى انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، مقابل السلام مع الدول العربية، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت التعامل مع هذه المبادرة.
وأضاف انه في حال تشكيل حكومة إسرائيلية ترفض مبدأ إقامة الدولتين والاتفاقات الموقعة وتستمر في الاعتداءات والمستوطنات والحواجز والإغلاق، فأن منظمة التحرير الفلسطينية ستعتبرها ليست شريكة، وأن على المجتمع الدولي أن يتعامل معها أيضاً على اعتبارها غير شريكة.
وقدم عريقات للضيوف وثائق وخرائط وبيانات أعدتها وحدة دعم المفاوضات ومركز المراقبة الفلسطيني التابعان لدائرة شؤون المفاوضات، حول الاستيطان الإسرائيلي، وجدار التوسع والضم، والقدس، واللاجئين، والمياه، والحصار والإغلاق في الضفة الغربية وقطاع غزة وملف خاص بالمعتقلين الفلسطينيين وأخر حول مفاوضات الوضع النهائي وكافة الملفات التفاوضية.
وأكد د. عريقات على وجوب العمل للإفراج عن كافة أعضاء المجلس التشريعي وأعضاء المجلس الوطني المعتقلين في إسرائيل.
وعلى صعيد المحاولات المبذولة لإطلاق تحقيق السلام في المنطقة، أكد أن جميع الدول العربية التزمت بمبادرة السلام العربية التي دعت إلى انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، مقابل السلام مع الدول العربية، إلا أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة رفضت التعامل مع هذه المبادرة.
وأضاف انه في حال تشكيل حكومة إسرائيلية ترفض مبدأ إقامة الدولتين والاتفاقات الموقعة وتستمر في الاعتداءات والمستوطنات والحواجز والإغلاق، فأن منظمة التحرير الفلسطينية ستعتبرها ليست شريكة، وأن على المجتمع الدولي أن يتعامل معها أيضاً على اعتبارها غير شريكة.