زياد جرغون:ندعو كافة الفصائل للجلوس على طاولة الحوار الوطني الشامل
نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 12:18 )
سلفيت- معا - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة سياسية بمحافظة رفح شارك فيها زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومحمد الخطيب وأعضاء قيادة مركزية وأعضاء ولجان المناطق.
وتوجه جرغون بالتحية إلى جماهير الامة العربية التي خرجت بالمسيرات والاحتجاجات وعبرت عن مدى تمسكها بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية القومية الأولى، داعياً الحكومات العربية باستخلاص العبر والدروس من النضالات التي سطرها أبناء الشعب الفلسطيني. كما طالب باتخاذ مواقف اشد اتجاه قضيتنا الفلسطينية.
كما قدم زياد جرغون التحية للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي استجاب لمطالب شعبه وقام بطرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا، مضيفاً : "تلك الخطوة كانت لها أثرا في نفوس أبناء شعبنا وشعوب الأمة العربية".
وقال جرغون:" لقد استغل العدو في عدوانه على غزة غياب التضامن العربي وحالة الانقسام الداخلي الذي يعيشه أبناء شعبنا الفلسطيني، داعياً الدول العربية إلى تجاوز خلافاتها واستعادة التضامن العربي والالتفاف حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب جميعا" مطالبا كافة الفصائل الفلسطينية للجلوس على طاولة الحوار الشامل لاستعادة الوحدة الداخلية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني الشامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية ترتب لانتخابات تشريعية ورئاسية على مبدأ التمثيل النسبي الكامل وإعادة بناء مؤسسات السلطة.
كما دعا جرغون جميع الموجودين في الندوة وجميع ابناء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين للمشاركة بمسيرة جماهيرية حاشدة يوم 21/2/2009م على معبر رفح عشية الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة للمطالبة لإنجاح الحوار وإنهاء حالة الانقسام.
ومن جانبه حيا محمد الخطيب عضو لجنة فرع رفح قائلاً : "لقد عصفت بقطاع غزة حرب استهدفت الجميع الأخضر واليابس، كانت تستخدم الأسلحة المحرمة دوليا كالفوسفور الأبيض في إطار حملة الرصاص المصهور مع هذا كله صمد أبناء الشعب الفلسطيني أمام الإجرام الاسرائيلي".
وطالب الخطيب بفضح حقيقة هذا العدوان، في كافة الميادين الذي تنتهجها قيادة الدولة الاسرائيلية، داعياً لمواصلة الجهد واستكمال الملفات لإحالة القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية إلى محاكم العدل الدولية وتقديمهم على أنهم مجرمو حرب.
وقال:" نخص بالتحية أبناء الأمة العربية الذين انتفضوا من عواصمهم العربية تضامنا مع أبناء شعبنا وضد المجازر التي ارتكبها العدو على مسمع ومرأى العالم الديمقراطي".
وطالب بإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني ليتسنى إعادة إعمار القطاع المدمر بأسرع وقت والوقوف جنبا إلى جنب ضد أي عدوان إسرائيلي، مطالبا بإنجاح الحوار الوطني لأنه هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة في صفوف الشعب الفلسطيني ومن أي أزمة تعصف بأبناء الشعب.
وتوجه جرغون بالتحية إلى جماهير الامة العربية التي خرجت بالمسيرات والاحتجاجات وعبرت عن مدى تمسكها بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية القومية الأولى، داعياً الحكومات العربية باستخلاص العبر والدروس من النضالات التي سطرها أبناء الشعب الفلسطيني. كما طالب باتخاذ مواقف اشد اتجاه قضيتنا الفلسطينية.
كما قدم زياد جرغون التحية للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي استجاب لمطالب شعبه وقام بطرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا، مضيفاً : "تلك الخطوة كانت لها أثرا في نفوس أبناء شعبنا وشعوب الأمة العربية".
وقال جرغون:" لقد استغل العدو في عدوانه على غزة غياب التضامن العربي وحالة الانقسام الداخلي الذي يعيشه أبناء شعبنا الفلسطيني، داعياً الدول العربية إلى تجاوز خلافاتها واستعادة التضامن العربي والالتفاف حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب جميعا" مطالبا كافة الفصائل الفلسطينية للجلوس على طاولة الحوار الشامل لاستعادة الوحدة الداخلية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني الشامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية ترتب لانتخابات تشريعية ورئاسية على مبدأ التمثيل النسبي الكامل وإعادة بناء مؤسسات السلطة.
كما دعا جرغون جميع الموجودين في الندوة وجميع ابناء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين للمشاركة بمسيرة جماهيرية حاشدة يوم 21/2/2009م على معبر رفح عشية الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة للمطالبة لإنجاح الحوار وإنهاء حالة الانقسام.
ومن جانبه حيا محمد الخطيب عضو لجنة فرع رفح قائلاً : "لقد عصفت بقطاع غزة حرب استهدفت الجميع الأخضر واليابس، كانت تستخدم الأسلحة المحرمة دوليا كالفوسفور الأبيض في إطار حملة الرصاص المصهور مع هذا كله صمد أبناء الشعب الفلسطيني أمام الإجرام الاسرائيلي".
وطالب الخطيب بفضح حقيقة هذا العدوان، في كافة الميادين الذي تنتهجها قيادة الدولة الاسرائيلية، داعياً لمواصلة الجهد واستكمال الملفات لإحالة القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية إلى محاكم العدل الدولية وتقديمهم على أنهم مجرمو حرب.
وقال:" نخص بالتحية أبناء الأمة العربية الذين انتفضوا من عواصمهم العربية تضامنا مع أبناء شعبنا وضد المجازر التي ارتكبها العدو على مسمع ومرأى العالم الديمقراطي".
وطالب بإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني ليتسنى إعادة إعمار القطاع المدمر بأسرع وقت والوقوف جنبا إلى جنب ضد أي عدوان إسرائيلي، مطالبا بإنجاح الحوار الوطني لأنه هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة في صفوف الشعب الفلسطيني ومن أي أزمة تعصف بأبناء الشعب.