جمعية المستقبل توزع 100 طرد غذائي على الصم المحتاجين
نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 14:11 )
غزة- معا- شرعت جمعية المستقبل للصم الكبار بتوزيع طرود غذائية عاجلة للفقراء من شريحة الصم، مقدمة من الإغاثة الإسلامية في فلسطين.
وأوضح أدهم عيد مدير الجمعية, أنه تم توزيعها على مائة من أبناء الصم الفقراء في محافظات غزة, مشيراً إلى أن هذه الدفعة تأتي ضمن حملة الإغاثة الطارئة لقطاع غزة للعام 2009 التي تنفذها الإغاثة الإسلامية، مشيراً أن نسبة البطالة والفقر في مجتمع الصم تتجاوز ال83% نظرا للحصار والإغلاق، بالإضافة لأن هذه الشريحة هي من الصم الذين لا يستطيعون الكلام.. الأمر الذي يدفع أرباب العمل للامتناع عن تشغيلهم في الورش والمؤسسات لصعوبة التواصل معهم مما يرفع هذه النسبة في مجتمع الصم في غزة.
وتمنى عيد أن تساهم في التخفيف من معاناة المواطنين التي خلفتها الحرب على القطاع, شاكراً الدكتور محمد ربحي السوسي رئيس البعثة الممثل للإغاثة الإسلامية, آملاٌ أن يستمر التعاون المشترك بين الطرفين.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية قامت بحملات مماثلة ضمن النشاطات التي قامت بها قبل الحرب, وهي الآن تسعى لتكثيف العمل في تنفيذ المزيد من البرامج الإغاثية التي ممكن بدورها أن تمد يد العون والمساندة للصم الفقراء المتضررين من الحرب.
وأعرب عيد عن أمله في أن تلتفت المؤسسات الخيرية بعين العطاء لشريحة الصم في محافظات غزة وأن يكون لها النصيب الأكبر من الاهتمام والدعم لتخفيف شيئاً من معاناتهم الدائمة.
وأوضح أدهم عيد مدير الجمعية, أنه تم توزيعها على مائة من أبناء الصم الفقراء في محافظات غزة, مشيراً إلى أن هذه الدفعة تأتي ضمن حملة الإغاثة الطارئة لقطاع غزة للعام 2009 التي تنفذها الإغاثة الإسلامية، مشيراً أن نسبة البطالة والفقر في مجتمع الصم تتجاوز ال83% نظرا للحصار والإغلاق، بالإضافة لأن هذه الشريحة هي من الصم الذين لا يستطيعون الكلام.. الأمر الذي يدفع أرباب العمل للامتناع عن تشغيلهم في الورش والمؤسسات لصعوبة التواصل معهم مما يرفع هذه النسبة في مجتمع الصم في غزة.
وتمنى عيد أن تساهم في التخفيف من معاناة المواطنين التي خلفتها الحرب على القطاع, شاكراً الدكتور محمد ربحي السوسي رئيس البعثة الممثل للإغاثة الإسلامية, آملاٌ أن يستمر التعاون المشترك بين الطرفين.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية قامت بحملات مماثلة ضمن النشاطات التي قامت بها قبل الحرب, وهي الآن تسعى لتكثيف العمل في تنفيذ المزيد من البرامج الإغاثية التي ممكن بدورها أن تمد يد العون والمساندة للصم الفقراء المتضررين من الحرب.
وأعرب عيد عن أمله في أن تلتفت المؤسسات الخيرية بعين العطاء لشريحة الصم في محافظات غزة وأن يكون لها النصيب الأكبر من الاهتمام والدعم لتخفيف شيئاً من معاناتهم الدائمة.