|
الدفاع المدني يفتتح الدورة الثانية لمجموعات المتطوعين في محافظات الوطن
نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 14:44 )
رام الله- معا- إستكمالاً لخطة التواصل مع الجمهور وإنشاء فرق المتطوعين وأنصار الدفاع المدني في محافظات الوطن إفتتح كبار ضباط الدفاع المدني دورة المتطوعين الثانية وذلك في نادي إسلامي رام الله حيث تكونت من 20 متطوع ومتطوعة من منتسبي النادي.
ويأتي هذا العمل ضمن خطط الدفاع المدني في نشر الوعي الثقافي نحو مفهوم الدفاع المدني والوقاية والسلامة العامة؛ ووعياً من الدفاع المدني بأهمية تعميم مفهوم الدفاع المدني الشامل الذي يعني بان كل مواطن رجل دفاع مدني، تقوم المديرية العامة لدفاع المدني بعقد دورات تدريبية لمد جسور من التفاعل البناء من خلال كوادرها المنتشرة في كافة أنحاء الوطن ورفع الحس الوقائي والاستجابة السريعة في التعامل مع الأخطار المختلفة ورفع المخزون المعرفي لدى الأفراد. كما تقوم المديرية العامة للدفاع المدني بعقد دورات تدريبية لترسيخ مفهوم الدفاع المدني الشامل تتمثل بعلوم الدفاع المدني من إنقاذ وإطفاء وإسعاف إذ لا بد ان يكون المواطن ملماً بهذه العلوم، كما وعليه أن يكون قادراً على التعامل مع حوادث الإطفاء لحين وصول كوادر الدفاع المدني المتخصصة ؛ وتبرز أهمية الدفاع المدني التطوعي في الكوارث والأوبئة والحروب والأزمات ليكون السند والساعد الأيمن لكوادر وطواقم الدفاع المدني في تقديم العون والمساعدة للحد من معاناة المتضررين والتخفيف عنهم . ويسعى الدفاع المدني لإمتلاك الجاهزية لمواجهة الحوادث والكوارث وفي كل دول العالم الاعتماد الاساسي يكمن على الأعمال التطوعية كما أنها أصبحت تكرس طاقتها في تجهيز وتأهيل وتدريب أكبر عدد من السكان والمواطنين في الاحياء والتجمعات السكنية على أعمال الانقاذ والاطفاء والاسعاف ليكونوا سنداً لطواقم الدفاع المدني، ومن هنا إنطلق جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بمشروع المتطوعيين منذ أكثر من سنتين في محافظات الوطن لأننا لا نقل أهمية أو خطر طبيعي أو صناعي عن باقي دول العالم؛ كما أن مهمة تحقيق أمان المجتمع بأسرة ليس قصراً على كوادر الدفاع المدني النظامي المنتشرة في كافة أنحاء الضفة والمتأهبة بكل جاهزية على مدار الساعة، بل هو مطلب أساسي ينشده المواطن في كل مكان وزمان . كما يسعى الدفاع المدني دائماً لإيصال مفهوم الدفاع المدني والوقاية والسلامة العامة والوعي الثقافي والتصرف أثناء الازمات والحوادث، كما أن حماية المواطنين وممتلكاتهم غايتنا وأن إنطلاقنا بالعمل مع المجموعات الكشفية والأندية ومراكز التجمعات الشبابية واللجان هو الذخيرة الحية والكادر الاحتياطي للمواطن أولاً يحميه من كل طارئ ومستعداً للتعامل مع كل الحوادث في جميع الأحياء والتجمعات السكنية في محافظات الوطن، وان كثيراً ما صادفت طواقم الدفاع المدني مساندي وأنصار الدفاع المدني من خريجي هذه الدورات والتدريبات، فهم يعملون ضمن روح الفريق مع الطواقم، وفي بعض الاحيان كانت هذه الفئة تعالج بعض الحوادث قبل وصول طواقم الدفاع المدني. |