|
شهداء الأقصى تدعو ابناء الحركة وأجنحتها العسكرية للوحدة وتقول ان فتح مقبلة على مرحلة مهمة
نشر بتاريخ: 19/12/2005 ( آخر تحديث: 19/12/2005 الساعة: 21:20 )
خانيونس -معا- وصف محمد حجازي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين، ما يحدث داخل حركة فتح بالمؤامرة التي تحيط بهذه الحركة التي قادت النضال عبر عشرات السنين من النضال الوطني الفلسطيني .
واشار حجازي إلى أن حجم المؤامرة على فتح كبير جداً وعليها أن تستيقظ من حالة اللاوعي التي تعيشها نتيجة للحالة الداخلية التي تعترى أطرها المختلفة خاصة بعد تشكيل قائمتين لخوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني. واضاف القيادي البارز في كتائب الاقصى الى وجود جهود كبيرة تبذل على مستوى كافة الأطر والهياكل المسلحة والسياسية من اجل توحيد الحركة استعدادا لخوض الانتخابات التشريعية، وأن اللقاءات تجري على قدم وساق لتفادي الوقوع في الخطأ الذي يتواجد حالياً من خلال وجود قائمتين لحركة فتح، مؤكدا للجميع بأن فتح ستخرج واحدة موحدة رغم كل المؤامرات التي تحاك ضدها . ودعا حجازي كافة عناصر وكوادر الحركة وأجنحتها العسكرية للوحدة وعدم التفرقة لأننا مقبلون على ًمرحلة مهمة في تاريخ الشعب الفلسطيني. وحول سبب تراجع حركة فتح في الانتخابات البلدية قال "حجازي " :" الغالبية العظمى من أبناء فتح لم تذهب لتقترع في الانتخابات البلدية والكثير ممن اقترعوا وضعوا أوراقاً بيضاء وهذا التراجع جاء نتيجة حالة الغليان التي تسود الحركة وذلك بعد قرار إلغاء البرايمرز أما حركة فتح فهي لم تهزم والنتائج الرسمية أظهرت تقدم فتح بنسبة 35 وحماس بنسبة 26 . وعن إمكانية خروج فتح من أزمتها الحالية أكد حجازي على ضرورة عقد المؤتمر السادس للحركة بتاريخ 21/3/2006 في عمان لرأب الصدع في الهياكل التنظيمية، واصفاً الخروج بقائمة أخرى لحركة فتح يشكل ضعفاً لأداء الحركة في الاستحقاق القادم، وأشار إلي أن فتح ستخرج منتصرة لأن أبنائها يميزون بين الخبيث والطيب . واختتم حجازي تصريحاته بالقول أن عمليات إطلاق الصورايخ تجاه البلدات الإسرائيلية مستمرة ولن تتوقف مالم توقف حكومة الاحتلال عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني ، ووقف عمليات الاغتيال بحق قادة ومقاتلي الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، مشيراً إلي حق المقاومة في الرد على جميع الخروقات الاسرائيلية في الوقت والزمان المناسبين. |