|
الهيئة المستقلة تنظم ورشة عمل حول التوثيق وآلياته
نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 16/02/2009 الساعة: 18:56 )
رام الله-معا- نظمت اليوم الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" بالتعاون مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبمشاركة مؤسسة الحق والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ورشة عمل حول أهمية التوثيق وآلياته وغاياته.
وتحدثت في الورشة التي عقدت بمقر مكتب المفوض السامي، رندة سنيورة المديرة التنفيذية للهيئة وشعوان جبارين مدير مؤسسة الحق وبهاء السعدي مسؤول حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي وسميح محسن من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بمشاركة عدد من موظفي الهيئة وباحثيها القانونيين والحقوقيين. وبينت سنيورة أن هناك مستويين للتوثيق في الهيئة ينبعان من طبيعة عملها كهيئة وطنية تتلقى شكاوى المواطنين فيما يتعلق بالانتهاكات التي يتعرضون لها أولاً، أما المستوى الثاني فهو طبيعة عمل الهيئة كديوان للمظالم يتابع أنماط محددة من الانتهاكات من خلال الباحثين الميدانيين، وتابعت هناك التوثيق المبني على زيارات مراكز التوقيف والإصلاح، وهي تدخل إلى بنك المعلومات الخاص بالهيئة، والتوثيق المتعلق بالتقارير على اختلاف تسمياتها وموضوعاتها، والتي ترصد أنماط انتهاكات محددة، مضيفة أن الهيئة بصدد إنشاء مركز معلومات خاص بدائرة مراقبة التشريعات والسياسات العامة، يعتمد بشكل جزئي على الشكاوى التي تتلقاها الهيئة من المواطنين، تصريحات المسؤولين، ومصادر معلومات متنوعة كالصحف ووسائل الإعلام على مختلف أنواعها. من جهته أكد جبارين بأن موضوع التوثيق هو بالأساس سياساتي وليس تقني، يعتمد في الأساس على عملية الرصد ومن ثم تحديد الموضوعات والأولويات التي يجب توثيقها، مشدداً على ضرورة البعد القانوني وتوحيد المفاهيم في عملية التوثيق. أما السعدي فتحدث عن أهمية اللقاء الذي جمع المؤسسات الحقوقية المشاركة بهدف تبادل الخبرات في هذا الموضوع الهام، مبيناً أنه سيتم عقد ورشة خاصة ومتقدمة للمشاركين في هذا اللقاء خلال الفترة القريبة القادمة في موضوعي التوثيق والرقابة. وخرجت الورشة التي اعتمدت على النقاش وتبادل الخبرات وطرح الأفكار، ببرنامج تدريبي متكامل للورشة القادمة، وذلك بعن أن تم تحديد احتياجات الباحثين الميدانيين في الهيئة من عملية الرصد والتوثيق والرقابة. |