وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التهدئة تراوح مكانها- وفد حماس يغادر القاهرة واسرائيل تطلب مهلة للرد

نشر بتاريخ: 16/02/2009 ( آخر تحديث: 17/02/2009 الساعة: 09:42 )
بيت لحم- معا - لايزال ملف التهدئة بين اسرائيل وحركة حماس يراوح مكانه في ظل الشروط الاسرائيلية الجديدة والتي ربطت الافراج عن شاليط مقابل فتح المعابر ما اجل اعلان التهدئة بعدما رفضتها حماس واثارت حفيظة مصر الراعية للمباحثات .

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي اهود اولمرت خلال استقباله بعد ظهر اليوم " الاثنين " وفدا من الكونغرس الامريكي بانه يعتزم عرض اقتراح من شانه ان يسرع قضية تبادل الاسرى مع حماس على المجلس الامني والسياسي المصغر الذي سينعقد يوم الاربعاء القادم.

من جهتها قالت مصر ان اسرائيل طلبت اعطاءها مهلة قد تصل لعدة ايام للرد مقترحات التهدئة, في الوقت الذي اتهمت فيه حركة حماس اسرائيل باجهاض مساعي التهدئة .

وقالت قناة الجزيرة ان وفد حركة حماس قد يغادر القاهرة غدا على ان يعود مجددا بعد تلقيه الرد الاسرائيلي على مقترحات التهدئة.

واضافت المصادر المصرية ان مصر تشعر بعدم الارتياح للمماطلة الاسرائيلية بالرد على ملف التهدئة .

وكان وفد حركة حماس المتواجد في القاهرة اليوم اجتمع مع الوزير عمر سليمان لبحث آخر التطورات في موضوع التوصل الى تهدئة.

وأكد طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة أنه تم الانتهاء من ورقة تفاهمات واتفاق واضح محدد حول التهدئة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي غير أن الاحتلال وفي اللحظات الاخير قام بإثارة قضية الجندي جلعاد شاليط محاولا ادراجها في اطار هذا الاتفاق مما عطل اعلان الاتفاق حول التهدئة بعد صياغة كافة بنوده.

وأكد الوفد الحمساوي للوزير عمر سليمان رفض الربط بين استحقاقات التهدئة واستحقاقات اطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط.

في غضون ذلك أوضح رئيس الوزراء أيهود أولمرت ان الموقف الاسرائيلي الرابط بين موضوعي التهدئة وفتح المعابر منوط بالافراج عن الجندي جلعاد شاليط لا يعد تشديدا. مشيرا الى انه كان يتمسك دائما بهذا الموقف غير انه طلب عدم الافصاح عنه جهارا.

وقال رئيس الوزراء ان اسرائيل تبذل قصارى جهدها لدى معالجتها ملف الجندي شاليط وانه يتصدر اولوياتها.