وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية غزة ورئيس جمعية الفلاح يفتتحان مخيم "شجرة الزيتون" شرق غزة

نشر بتاريخ: 17/02/2009 ( آخر تحديث: 17/02/2009 الساعة: 09:44 )
غزة- معا - افتتح كل من المهندس رفيق مكي رئيس بلدية غزة والدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين مخيم " شجرة الزيتون" والذي يقام على ارض حي الزيتون شرق مدينة غزة، وذلك يوم أمس الأول.

من جانبه وجه المهندس رفيق مكي تحياته لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون المعاناة بعد الحرب الاحتلال على القطاع، مشيداً بالصمود الذي سطره الفلسطينيون أثناء الحرب مقدمين التضحيات الجسام من اجل وطنهم وقضيتهم.

وأضاف: "إن الفلسطينيون اللذين يعيشون في الخيام اليوم يوجهون نداءً إلى أخوانهم العرب و الأمة الإسلامية من اجل الوقوف أمام مسؤلياتهم وفك الحصار وفتح المعابر خاصة معبر رفح لإدخال المعونات إلى المنكوبين في غزة والعمل على إعادة الاعمار بأسرع وقت ممكن.

ووجه مكي شكره لجمعية الفلاح ممثلة برئيسها الشيخ د. رمضان طنبورة على جهودهم الطيبة في إغاثة المواطنين الفلسطينيين أثناء وبعد الحرب، داعياً إلى العمل بكل جهد من اجل التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني الذي يستحق كل التقدير.

من ناحيته اوضح الشيخ د. رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية أن لجوء الجمعية إلى عمل المخيمات جاء اضطرارياً بعد عدم توفر الشقق السكنية لإيواء متضرري الحرب، مؤكداً أن هذه الخيام مؤقتة إلى حين إعادة الاعمار.

واضاف طنبورة أن هذه المخيمات لها ثلاثة اهداف وهي الايواء العاجل لاصحاب البيوت المهدمة، قائلا:" سنعيد اعمار بيوتنا محل الدمار في كافة المناطق ولن نرضى باماكن بديلة والثالث أننا نريد تقديم المساعدات بكل عزة لمن قدموا الشهداء والجرحى فهذا واجب علينا ان ناتي اليهم لا ان يصطفوا على ابواب الجمعيات".

وتابع طنبورة " إننا نستذكر ظاهرة إغلاق المعابر فنحن بأمس الحاجة إلى فتحها تحتاج الخيام لإكمال المخيمات ، ولا يوجد الفراش والأغطية وتنفيذ البرامج و صعوبة وصول المواد التموينية"، مطالباً المجتمع الدولي الضغط لوصول المساعدات.