|
الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي تحذر من الحفريات التي يتعرض لها المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 20/12/2005 ( آخر تحديث: 20/12/2005 الساعة: 09:43 )
غزة - معا - حذرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي من الحفريات أسفل المسجد الأقصى والتي قد تؤدي إلى تصدع الأسوار المحيطة بها، كما أدت إلى تغير معالمها الإسلامية.
وناشدت الأمانة العامة في نداء أصدرته أمس الأول ونشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" المنظمات الدولية لمتابعة ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية في فلسطين، وفي مقدمتها المسجد الأقصى من تجاوزات لقرارات المجتمع الدولي، محذرة من خطورة التغيير الجغرافي في المدينة والحفريات الجارية تحت أرض المسجد الأقصى على سلامته، وطالبت بسعي حثيث لحماية مدينة القدس والمقدسات الإسلامية فيها من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالحفاظ على الهوية الإسلامية لهذه المدينة. ونقلت "واس" حسب ما أشار إليه الموقع الإلكتروني لأنصار القدس عن الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، أن الرابطة تلقت تقارير حول الأوضاع التي آلت إليها مدينة القدس والخطر الذي يهدد المسجد الأقصى، كما تلقت المناشدة التي دعا فيها الشيخ يوسف جمعة سلامة، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية، رابطة العالم الإسلامي إلى السعي للحفاظ على الهوية الإسلامية لمدينة القدس، التي تتعرض للتغيير في جغرافيتها، وإلى إجراءات تهدد أسوارها بالانهيار، ومحو هويتها الإسلامية. وحث الدكتور التركي، المنظمات الإسلامية على تقديم العون للمؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس، لتتمكن من حماية آثارها وإصلاح أسوارها وترميم المسجد الأقصى، كما طالب المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بحماية مدينة القدس والمقدسات الإسلامية فيها من أي تغيير، ومنع التجاوزات التي تتعارض مع القرارات الدولية التي أصدرها مجلس الأمن لحماية القدس والحفاظ على هويتها الإسلامية. |