|
حواتمة يجتمع مع عدد من النواب الأردنيين والمثقفين والصحفيين
نشر بتاريخ: 17/02/2009 ( آخر تحديث: 17/02/2009 الساعة: 17:28 )
جنين -معا- اجتمع نايف حواتمه، الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بكتل ونواب اردنيين في مقدمتهم النائب ممدوح عبادي، والنائب بسام حدادين وشارك في الاجتماع مثقفون وصحفيون.
وتناول الاجتماع تداعيات ما بعد العدوان الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة، والانتخابات الإسرائيلية، والعلاقات الفلسطينية ـ العربية، والانقسامات والخلافات في الصف الفلسطيني وفي الشرق الأوسط عموماً، وسياسة الإدارة الأمريكية ما بعد انتخاب الرئيس الأمريكي أوباما، والهيئة التشريعية (الكونغرس) الأمريكي. واشار حواتمة الى أن العدوان على قطاع غزة يمثل الوجه الآخر لحرب "السور الواقي" التي شنها شارون على الضفة، وأعاد تدمير واحتلال مناطق السلطة الفلسطينية، وفي سياق خطة "شارون ـ أولمرت ـ باراك" لمصادرة حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والاستقلال والعودة، وإطلاق العنان لغول تهويد القدس وتوسيع استعمار الاستيطان في الضفة الفلسطينية. وأضاف أن قضايا "التهدئة، فتح المعابر وفك الحصار، إعمار غزة"، عالقة بفعل الشروط الإسرائيلية، التي تسعى إلى "حصر التهدئة" بقطاع غزة والكل الإسرائيلي، ورفض شمولها القدس والضفة لتبقى فريسة للاحتلال والتوسع والاستيطان. وربط فتح المعابر والإعمار بحزام أمني شمال وجنوب قطاع غزة، وضمانات آلية دولية للرقابة على ذلك. وأكد أن طريق إفشال خطط حكومة أولمرت ـ باراك تشترط أولاً إنهاء الانقسام، وإعادة إصلاح وبناء وحدة الأرض والشعب ومؤسسات السلطة الفلسطينية والمجتمع ومنظمة التحرير بالحوار الشامل، والعودة للشعب بانتخابات جديدة بقوانين التمثيل النسبي الكامل وعلى قاعدة "شركاء في الدم شركاء في القرار"، لكل مكونات وفصائل الشعب في الوطن وأقطار اللجوء والشتات. كما أكد على أن نجاح الحوار الشامل في 22 شباط/ فبراير بالقاهرة يتطلب ترؤس الأمناء العامين للوفود كما وقع في حوار إعلان القاهرة 2005، حتى لا يرحل الحوار إلى اللجان وإلى ما بعد قمة آذار/ مارس العربية، وتشكيل الحكومة الإسرائيلية. |