وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة التربية تعقد أول نشاطات إعادة إطلاق مبادرة التعليم الالكتروني

نشر بتاريخ: 17/02/2009 ( آخر تحديث: 17/02/2009 الساعة: 17:06 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله أولى نشاطات إعادة إطلاق مبادرة التعليم الالكتروني من خلال ورشة عمل حول المبادئ والمنطلقات التي سترتكز عليها المبادرة خاصة في مجال تطوير المناهج الفلسطينية لتطبيق مبادرة التعليم الالكتروني، تحت عنوان "نحو طرح التعليم الالكتروني في نظام التعليم الفلسطيني بدعم من الحكومة البلجيكية.

وحضر اللقاء كل من وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح ومدير عام مبادرة التعليم الالكتروني د. واصل غنام و ممثل منظمة التقنيات البلجيكية لووك لالو والخبير الدولي ماشيان ومدير عام المناهج الإنسانية علي مناصرة ومدير عام المناهج العلمية جميلة أبو سعدة وممثلين عن الإدارات التربوية والمعهد الوطني للتدريب التربوي وممثلين عن الجامعات الفلسطينية.

وفي هذا السياق أوضح صالح أن وزارة التربية ترى في إدخال التعليم الالكتروني في النظام التعليمي الفلسطيني إحدى أهم ركائز خطة الوزارة التطويرة والتي تسعى إلى إدخال النوعية والجودة في العملية التعليمية، مضيفا أن الهدف من اللقاء هو معرفة آليات تطوير المنهاج الفلسطيني بشكل يتماشى مع مبادرة التعليم الالكتروني وروح الخطة الخمسية، ولدراسة كيفية المضي قدما نحو تنفيذها بشكل متناسق ما بين الشركاء والمؤسسات المعنية، مبينا أن بلجيكيا عملت منذ تأسيس وزارة التربية على دعم العملية التعليمية خاصة في إعداد المناهج الفلسطينية وفي دعم إعادة إطلاق مبادرة التعليم الالكتروني.

من جانبه بين لووك لالو أن إدخال التعليم الالكتروني في النظام التعليم الفلسطيني يعتبر من أهم الخطوات التطويرية والتنموية وتفوق في أهميتها إعداد وتطوير المناهج الفلسطينية لان إحداث النوعية لا يتم إلا عن طريق إقران التعليم الالكتروني بتطوير المناهج، داعيا كافة شرائح المجتمع الفلسطيني إلى المساهمة بفاعلية لتطوير المناهج وإطلاق مبادرة التعليم الالكتروني وذلك للتأكيد على فلسطينية الأهداف.

من جانبه قدم د. واصل غنام عرضاً تفصيلياً للآليات والأهداف والوسائل التي تسعى المبادرة إلى تحقيقها على مستوى السياسات وفي كيفية الاستفادة من التجارب العالمية وتكريس ودعم مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية والتعليمية في دعم مبادرة التعليم الالكتروني، مؤكدا على ضرورة أن تأخذ جميع المدارس الفلسطينية بالتعليم الالكتروني والنوعي في عملياتها التعليمية وان لا تبقى تعمل في الإطار التقليدي، كون المعرفة والتقنيات أصبحت في متناول الجميع.

وبين واصل أن إحداث تطور نوعي في العملية التعليمية من خلال إدخال التعليم التقني يتطلب الإعداد الجيد والمتوازن في توفير البنى التحتية وإعداد المعلمين وتدريبهم وتوفير كل الوسائل التقنية الممكنة وإحداث التطور المنهجي في المناهج الفلسطينية.