|
اجتماع لمناقشة القرار الاسرائيلي بتغيير مسار الجدار في قلقيلية
نشر بتاريخ: 17/02/2009 ( آخر تحديث: 17/02/2009 الساعة: 17:11 )
قلقيلية- معا- ترأس العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية في مكتبه اليوم الثلاثاء، اجتماعاً لمناقشة القرار الاسرائيلي بتغيير مسار الجدار في المنطقة الجنوبية لقرى محافظة قلقيلية والتي تضم التجمعات الخمسة المعزولة خلف الجدار (راس طيرة، الضبعة، واد الرشا، عرب الرماضين، عرب ابو فردة).
وحضر الاجتماع علي عامر رئيس وحدة شؤون الجدار في مجلس الوزراء، ومحمد الياس رئيس اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية وعضوي المجلس التشريعي وليد عساف ومهيب عواد، والمحاميان فتحي ووئام شبيطة، وممثلو الوزارات الرسمية ورؤساء المجالس المتضررة من هذا القرار . واكد المحافظ على خطورة ما تقوم به إسرائيل من مصادرة الاراضي عبر توسيع المستوطنات واحاطتها بجدران عازلة تنفيذا لسياسة الضم والتوسع الاستيطاني ونهب اراضي القرى المحاذية للخط الاخضر، مشددا على ضرورة التصدي لتلك المخططات الهادفة لتفريغ الارض من سكانها عبر اجراءات احتلالية ممنهجة، مشددا على ضرورة الحفاظ على كل الارض بكافة السبل وعدم التفريط في أي شبر منها مهما كلف ذلك من ثمن . بدوره حذر علي عامر رئيس وحدة شؤون الجدار من سياسة فرض امر الواقع التي تقوم بها اسرائيل الآن باستهداف اراضي المواطنين في كل شبر من فلسطينن مشددا على ان السلطة الوطنية الفلسطينية بكافة مؤسساتها في خندق واحد مع المواطنين من اجل دعم صمود وافشال المخططات الاسرائيلية الهادفة إلى تفريغ الارض من السكان والسيطرة عليها. وناقش المجتمعون سبل مواجهات القرارات الاسرائيلية الصادرة مؤخرا بحق المواطنين وسبل دعمها رسمياً وشعبياً . ويشار الى أن الحكومة الاسرائيلية قد أصدرت مؤخراً قراراً بتعديل مسار الجدار في القرى الجنوبية الخمسة المعزولة خلف الجدار، وأن هذا التعيديل الذي ستنفذه سيقضي على على البنية التحتية، والاقتصادية، والاجتماعية للمواطنين في تلك البلدات التي حولها الجدار الى " كنتونات " بشرية محاطة بجدران وبوابات يحرمها من التواصل مع باقي القرى والبلدات المحيطة. |