|
حماس: هدف الاحتلال من ربط التهدئة بشاليط حشرنا في زاوية مطالبها
نشر بتاريخ: 18/02/2009 ( آخر تحديث: 18/02/2009 الساعة: 15:47 )
غزة- معا- أكدت حركة حماس أنها قدمت كل ما لديها لدى الجانب المصري في ملف التهدئة وقدمت وجهة نظر مفصلة للمصريين في إطار تهدئة تضمن تلبية طموحات الشعب الفلسطيني بفك الحصار ووقف العدوان وفتح المعابر، مشيرةً إلى أن الكرة الآن في ملعب اسرائيل وهي الذي تتحمل مسؤولية أي عرقلة للجهود المصرية.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة: "إن حماس عندما قبلت بالتهدئة وتجاوبت مع الجهد المصري كان ذلك من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني ورفع الحصار والمعاناة عنه"، مشدداً على أن الهدف من ربط التهدئة بشاليط هو إعاقة موضوع التهدئة وكسب المزيد الوقت للضغط على حماس والفصائل والشعب الفلسطيني لحشر الجميع في زاوية الخيارات الاسرائيلية وكسب المزيد من الوقت لصالح التغيرات داخل اسرائيل. وأضاف في تصريحات صحفية "لا علاقة بين ملف التهدئة والجندي الأسير لدى المقاومة "جلعاد شاليط"، وأن التهدئة لها استحقاقات والإفراج عن الجندي له استحقاقات أخرى، ولا مانع لدينا من إنهاء ملف شاليط شريطة الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال التي طالبت بهم الحركة. وأكد على أنه حتى اللحظة لا جديد بملف الجندي الأسير وذلك لتعنت الاحتلال ومماطلته، مشيراً إلى أن الأمر مرهون بمدى الاستجابة لشروط حماس ونحن مصرون على مطالبنا، وكان الرئيس المصري حسني مبارك في حديثه الإعلامي أكد على ضرورة فصل ملف التهدئة عن الجندي شاليط. وبشأن الحوار الوطني والمصالحة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام الداخلي أوضح برهوم أنه عقدت لقاءات عديدة بين الحركتين، مشيراً إلى الحركة لمست لغة جديدة من حركة فتح لم نعهدها من قبل، وتحدثنا على ضرورة تهيئة الأجواء المناخات للحوار. وأشار إلى أن رفع حركة فتح الحظر عن قياداتها والسماح لهم بلقاء قيادات حركة حماس هو بحد ذاته تغيير في المواقف المتشنجة لدى حركة فتح سابقا وهو أمر إيجابي، لافتاً إلى أن الأمر لا يكفي عند هذا الحد مطالباً بمواقف عملية والعمل على ضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الحملات التحريضية ووقف سياسية قطع الراتب. |